انضم لقاح جديد لأسلحة الحرب على وباء فايروس كورونا. وهو لقاح كوفوفاكس، الذي أنتجته شركة نوفافاكس الدوائية الأمريكية. وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأول إنها سمحت باستخدام هذا اللقاح في العالم، في أتون الوضع الصحي الطارئ. وقال الخبراء إن قرار المنظمة سيعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية للتعجيل بتطعيم أكبر عدد من سكان العالم؛ إذ تعهد معهد الأمصال الهندي - أكبر مصنع للقاحات في العالم، بتصنيع 1.1 مليار جرعة منه لصالح مبادرة كوفاكس التي ترعاها منظمة الصحة العالمية، لتوزيعها لفقراء العالم. ويقوم لقاح نوفافاكس على جرعتين، تفصل بينهما 3 أسابيع. ويمكن تخزينه في الثلاجة العادية. وكانت بيانات التجارب السريرية لهذا اللقاح في بريطانيا (15 ألف متطوع) أكدت نجاعته بنسبة 96.4% ضد السلالة الأصلية للفايروس، وبنسبة 86.3% ضد سلالة ألفا. وأشارت بيانات تجاربه السريرية في أمريكا والمكسيك (30 ألف متطوع) أنه فعال بنسبة 100% لمنع تردي صحة المصاب الى المستويين المتوسط والخطير.
في سياق متصل؛ أعلنت شركتا فايزر الأمريكية وبيونتك الألمانية أنهما تعتزمان درس نظام ثلاثي الجرعات من لقاحهما المضاد لفايروس كوفيد-19، للأطفال من سن 6 أشهر الى 4 سنوات. وكانت الشركتان جربتا نظام الجرعتين على الأطفال من تلك الفئة العمرية، لكنه لم يحدث الأثر المناعي المنشود، الذي حدث لدى من هم أكبر سناً، ولم تظهر أية مخاطر تتعلق بسلامة الأطفال الصغار. وإذا تأكد نجاح نظام الجرعات الثلاث فستطلب الشركتان من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة على استخدامه خلال النصف الأول من سنة 2022. وأشارت بلومبيرغ أمس إلى أن التفكير في النظام الثلاثي الجرعات يدل على قوة فايروس كورونا الجديد ضد المناعة التي توفرها اللقاحات. كما أنه يجعل شيوع استخدام ثلاث جرعات في المستقبل مسألة وقت فحسب. وقالت مديرة أبحاث وتطوير اللقاحات لدى فايزر كاثرين جانسن أمس الأول إنه قد لا تمكن السيطرة على سلالة أوميكرون إلا من خلال ثلاث جرعات أو أكثر. وستكون الجرعة الثالثة للصغار بحجم 3 ميكروغرامات. كما تعتزم شركة فايزر اختبار جرعة تنشيطية ثالثة من لقاحها، حجمها 10 ميكروغرامات، للأطفال من سن 5 إلى 11 عاماً. كما أن الشركة تدرس إنتاج جرعة ثالثة قد تكون بحجم 10 أو 30 ميكروغراماً للمراهقين من سن 12 إلى 17 عاماً. وقالت فايزر إنها تتوقع أن تصل أرباحها من مبيعات لقاحها خلال العام 2022 إلى 31 مليار دولار، بعدما وقّعت حتى منتصف نوفمبر الماضي عقوداً لتوريد 1.9 مليار جرعة. وكانت تتوقع أن تصل أرباحها خلال 2022 إلى 29 مليار دولار. وذكرت الشركة لمستثمريها الجمعة أنها تتوقع أن تحقق من قرصها الجديد لعلاج كوفيد (بامسلوفيد) خلال 2022 مبيعات تصل قيمتها إلى 17 ملياراً.
وفي كانبيرا؛ قال كبير مسؤولي الصحة الأستراليين بول كيلي، (الجمعة)، إن اللقاحات المتاحة ضد كوفيد-19 فعالة في منع تردي الإصابة بأوميكرون. لكنها ليست كذلك في قدرتها على منع تسارع التفشي، والإصابة بأعراض متوسطة. وأضاف أن تناول ثلاث جرعات من اللقاحات فعال في منع تسارع وخطورة الإصابة بأوميكرون، بقدر فعالية الجرعتين في صدّ الإصابة بسلالة دلتا.
ومُني لقاح شركة جونسون آند جونسون بضربة كبيرة أمس الأول، بعدما أوصت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها باستخدام لقاحي موديرنا وفايزر - بيونتك، اللذين يقومان على تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي، بدلاً من استخدام جونسون آند جونسون، بعدما تم الإبلاغ عن حدوث جلطات دموية نادرة لكنها خطرة على قلة ممن تعاطوه. وقرر أعضاء اللجنة الاستشارية بشأن ممارسات التحصين، التابعة للمراكز المذكورة، التصويت بغالبية أصوات أعضائها الـ 15 الخميس الماضي على توصية بهذا الشأن. وجاءت التوصية بعد أن أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أنها قررت مراجعة ورقة المعلومات المرفقة مع عبوة جونسون آند جونسون، للتحذير من احتمالات حدوث جلطة. وذُكر في اجتماع المراكز الأمريكية للحد من الأمراض المشار اليه أن معدل الإصابة بالجلطة نتيجة لقاح جونسون آند جونسون ارتفع مطلع ديسمبر الجاري إلى 5.84 امرأة من كل مليون نسمة، من 4.85 امرأة من كل مليون نسمة في منتصف يونيو الماضي. والنساء من سن 30 إلى 49 عاماً هن الأكثر عُرضة للجلطة، وما ينجم عنها من مضاعفات قد تصل إلى الوفاة. غير أن الذكور، من جميع الأعمار، أقل عُرضة لخطر الجلطة إذا تطعّموا بهذا اللقاح. غير أن مديرة قسم اللقاحات في شركة جونسون آند جونسون بيني هيتون قالت إن خطر الجلطة من جراء الإصابة بكوفيد-19 أكبر بكثير من الجلطة التي قد تنجم عن لقاح جونسون آند جونسون. وأضافت أن خطر الإصابة بالجلطة من كوفيد-19 يصل إلى 400 حالة من كل مليون نسمة. وقالت الشركة، في بيان، إنها واثقة تماماً من أن فوائد لقاحها تفوق مخاطره كثيراً في أتون الأزمة الصحية المتفاقمة.
اللقاحات عاجزة عن صد أوميكرون
توصلت دراسة أجراها علماء جامعة واشنطن وشركة هومباس بيوميد الدوائية السويسرية إلى أن تحليلات أجروها أثبتت أن لقاحات شركات ساينوفرم الصينية، وجونسون آند جونسون الأمريكية، وسبوتنك الروسية لا تنتج قدراً يذكر من الأجسام المضادة لسلالة أوميكرون؛ ما يؤكد قدرة هذه السلالة الشريرة على تجنب مفعول اللقاحات. وأشارت الدراسة إلى أن 3 أشخاص فقط من 13 شخصاً تم تلقيحهم بجرعتين من لقاح ساينوفارم الصيني هم الذين أنتجوا أجساماً مضادة تحييدية لصد أوميكرون. وبالنسبة للقاح جونسون آند جونسون هبط العدد إلى شخص واحد فقط من 12 شخصاً. أما بالنسبة إلى لقاح سبوتنك الروسي، فتم تطعيم 12 شخصاً به ولم ينتج أي منهم أجساماً مضادة لسلالة أوميكرون. وأثبتت الدراسة أن المتعافين من إصابة سابقة بكوفيد-19، ومن حصلوا على جرعتين من لقاح فايزر-بيونتك انخفضت الأجسام المضادة لديهم خمسة أضعاف بالنسبة لمن تعافوا من إصابة سابقة، و44 ضعفاً بالنسبة لمن حصلوا على جرعتي لقاح فايزر-بيونتك.
في سياق متصل؛ أعلنت شركتا فايزر الأمريكية وبيونتك الألمانية أنهما تعتزمان درس نظام ثلاثي الجرعات من لقاحهما المضاد لفايروس كوفيد-19، للأطفال من سن 6 أشهر الى 4 سنوات. وكانت الشركتان جربتا نظام الجرعتين على الأطفال من تلك الفئة العمرية، لكنه لم يحدث الأثر المناعي المنشود، الذي حدث لدى من هم أكبر سناً، ولم تظهر أية مخاطر تتعلق بسلامة الأطفال الصغار. وإذا تأكد نجاح نظام الجرعات الثلاث فستطلب الشركتان من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة على استخدامه خلال النصف الأول من سنة 2022. وأشارت بلومبيرغ أمس إلى أن التفكير في النظام الثلاثي الجرعات يدل على قوة فايروس كورونا الجديد ضد المناعة التي توفرها اللقاحات. كما أنه يجعل شيوع استخدام ثلاث جرعات في المستقبل مسألة وقت فحسب. وقالت مديرة أبحاث وتطوير اللقاحات لدى فايزر كاثرين جانسن أمس الأول إنه قد لا تمكن السيطرة على سلالة أوميكرون إلا من خلال ثلاث جرعات أو أكثر. وستكون الجرعة الثالثة للصغار بحجم 3 ميكروغرامات. كما تعتزم شركة فايزر اختبار جرعة تنشيطية ثالثة من لقاحها، حجمها 10 ميكروغرامات، للأطفال من سن 5 إلى 11 عاماً. كما أن الشركة تدرس إنتاج جرعة ثالثة قد تكون بحجم 10 أو 30 ميكروغراماً للمراهقين من سن 12 إلى 17 عاماً. وقالت فايزر إنها تتوقع أن تصل أرباحها من مبيعات لقاحها خلال العام 2022 إلى 31 مليار دولار، بعدما وقّعت حتى منتصف نوفمبر الماضي عقوداً لتوريد 1.9 مليار جرعة. وكانت تتوقع أن تصل أرباحها خلال 2022 إلى 29 مليار دولار. وذكرت الشركة لمستثمريها الجمعة أنها تتوقع أن تحقق من قرصها الجديد لعلاج كوفيد (بامسلوفيد) خلال 2022 مبيعات تصل قيمتها إلى 17 ملياراً.
وفي كانبيرا؛ قال كبير مسؤولي الصحة الأستراليين بول كيلي، (الجمعة)، إن اللقاحات المتاحة ضد كوفيد-19 فعالة في منع تردي الإصابة بأوميكرون. لكنها ليست كذلك في قدرتها على منع تسارع التفشي، والإصابة بأعراض متوسطة. وأضاف أن تناول ثلاث جرعات من اللقاحات فعال في منع تسارع وخطورة الإصابة بأوميكرون، بقدر فعالية الجرعتين في صدّ الإصابة بسلالة دلتا.
ومُني لقاح شركة جونسون آند جونسون بضربة كبيرة أمس الأول، بعدما أوصت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها باستخدام لقاحي موديرنا وفايزر - بيونتك، اللذين يقومان على تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي، بدلاً من استخدام جونسون آند جونسون، بعدما تم الإبلاغ عن حدوث جلطات دموية نادرة لكنها خطرة على قلة ممن تعاطوه. وقرر أعضاء اللجنة الاستشارية بشأن ممارسات التحصين، التابعة للمراكز المذكورة، التصويت بغالبية أصوات أعضائها الـ 15 الخميس الماضي على توصية بهذا الشأن. وجاءت التوصية بعد أن أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أنها قررت مراجعة ورقة المعلومات المرفقة مع عبوة جونسون آند جونسون، للتحذير من احتمالات حدوث جلطة. وذُكر في اجتماع المراكز الأمريكية للحد من الأمراض المشار اليه أن معدل الإصابة بالجلطة نتيجة لقاح جونسون آند جونسون ارتفع مطلع ديسمبر الجاري إلى 5.84 امرأة من كل مليون نسمة، من 4.85 امرأة من كل مليون نسمة في منتصف يونيو الماضي. والنساء من سن 30 إلى 49 عاماً هن الأكثر عُرضة للجلطة، وما ينجم عنها من مضاعفات قد تصل إلى الوفاة. غير أن الذكور، من جميع الأعمار، أقل عُرضة لخطر الجلطة إذا تطعّموا بهذا اللقاح. غير أن مديرة قسم اللقاحات في شركة جونسون آند جونسون بيني هيتون قالت إن خطر الجلطة من جراء الإصابة بكوفيد-19 أكبر بكثير من الجلطة التي قد تنجم عن لقاح جونسون آند جونسون. وأضافت أن خطر الإصابة بالجلطة من كوفيد-19 يصل إلى 400 حالة من كل مليون نسمة. وقالت الشركة، في بيان، إنها واثقة تماماً من أن فوائد لقاحها تفوق مخاطره كثيراً في أتون الأزمة الصحية المتفاقمة.
اللقاحات عاجزة عن صد أوميكرون
توصلت دراسة أجراها علماء جامعة واشنطن وشركة هومباس بيوميد الدوائية السويسرية إلى أن تحليلات أجروها أثبتت أن لقاحات شركات ساينوفرم الصينية، وجونسون آند جونسون الأمريكية، وسبوتنك الروسية لا تنتج قدراً يذكر من الأجسام المضادة لسلالة أوميكرون؛ ما يؤكد قدرة هذه السلالة الشريرة على تجنب مفعول اللقاحات. وأشارت الدراسة إلى أن 3 أشخاص فقط من 13 شخصاً تم تلقيحهم بجرعتين من لقاح ساينوفارم الصيني هم الذين أنتجوا أجساماً مضادة تحييدية لصد أوميكرون. وبالنسبة للقاح جونسون آند جونسون هبط العدد إلى شخص واحد فقط من 12 شخصاً. أما بالنسبة إلى لقاح سبوتنك الروسي، فتم تطعيم 12 شخصاً به ولم ينتج أي منهم أجساماً مضادة لسلالة أوميكرون. وأثبتت الدراسة أن المتعافين من إصابة سابقة بكوفيد-19، ومن حصلوا على جرعتين من لقاح فايزر-بيونتك انخفضت الأجسام المضادة لديهم خمسة أضعاف بالنسبة لمن تعافوا من إصابة سابقة، و44 ضعفاً بالنسبة لمن حصلوا على جرعتي لقاح فايزر-بيونتك.