على صعيد لقاحات كوفيد-19، ووسط التفشي الجنوني لسلالة أوميكرون المتحورة وراثياً، تمسكت جهات صحية بضرورة الجرعة التعزيزية الثالثة، فيما طالبت جهات أخرى بالإيذان بجرعة تعزيزية رابعة. فقد ذكرت بيانات الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا أمس أن الجرعة التنشيطية الثالثة توفر قدراً عالياً من الحماية ضد التنويم وتدهور مرض المصاب بالنسبة للأشخاص الأكبر سناً. وأشارت إلى أنه بعد نحو ثلاثة أشهر من الحصول على الجرعة الثالثة بالنسبة إلى الأشخاص الذين تجاوزوا 65 عاماً من العمر تظل مناعتهم ضد الفايروس بنسبة تصل إلى 90%؛ فيما تنخفض مناعة من اكتفوا بالجرعتين فقط إلى 70% بعد ثلاثة أشهر من الجرعة الثانية، وإلى 50% فقط بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية. وخلصت اللجنة الحكومية المشتركة للتلقيح والتحصين إلى أن هذه الأدلة تؤكد عدم الحاجة إلى جرعة تعزيزية رابعة. لكن اللجنة قالت إنها ستبقى مسألة الجرعة الرابعة قيد النظر تبعاً لتغير البيانات. وأضافت أن الأهم هو تعميم الجرعة التنشيطية الثالثة على السكان من جميع الفئات السنّيّة. وأوضحت الخدمة الصحية البريطانية أنه على رغم أن الجرعة الثالثة توفر مناعة قوية ضد تدهور صحة المصاب؛ إلا أن قدرتها على حمايته من الإصابة بأعراض الوباء تهبط إلى نحو 30% بعد ثلاثة أشهر من الحصول عليها. وفي الولايات المتحدة؛ ذكرت «نيويورك تايمز» أمس أن حاكم ولاية فرجينيا الغربية جيم جاستس قال إنه سيطلب من المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها تخويل إعطاء جرعة تعزيزية رابعة لسكان ولايته. وأوضح جاستس أنه يريد البدء في إعطاء الجرعة الرابعة لأي شخص تجاوز 50 عاماً من عمره، علاوة على العاملين الأساسيين. وأشارت «التايمز» إلى أنها استطلعت أكثر من 10 من الخبراء الصحيين بهذا الشأن، وأجمعوا على أن إعطاء السكان جرعة تنشيطية كل بضعة أشهر أمر «غير واقعي»، وليس له أي سند علمي. بيد أن علماء آخرين أكدوا للصحيفة أن ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بأوميكرون، وتزايد عدد المنومين بها سيؤدي إلى تأكيد الحاجة إلى جرعة رابعة.
وفي بكين؛ أعلنت الشركة الحكومية الصانعة للقاح ساينوفارم الصيني إنها ابتكرت نسخة جديدة من لقاحها تقوم على استخدام البروتين. وأضافت أن النسخة الجديدة توفر قدراً كبيراً من الحماية من أوميكرون، مقارنة بالنسخة القائمة على استخدام جزء من فايروس نافق. وزادت أنه يحسن استخدام النسخة الجديدة كجرعة تنشيطية ثالثة، بعد مرور ستة أشهر على الجرعة الثانية من اللقاح القائم على الفايروس النافق. وأوضحت الشركة الصينية أن نسختها الجديدة تستخدم أجزاء من الطبقة الدهنية الشبيهة بالمسامير، التي توجد على سطح فايروس كورونا الجديد، وهي أقدر بسبع مرات على استيلاد أجسام مضادة لأوميكرون.
وفي شأن ذي صلة؛ قال الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا الدوائية ستيفن بانسيل أمس الأول إنه ستكون هناك على الأرجح حاجة الى جولة جديدة من الجرعات التنشيطية من لقاحات كوفيد-19 خلال الخريف المقبل؛ حتى لو أدى تسارع تفشي أوميكرون إلى إجبار العالم على التعايش مع الوباء. وحذر بانسيل من أن من المستحيل التكهن بالتأثير الذي سينجم عن ظهور أي سلالات متحورة جديدة. وتعمل شركة موديرنا على تطوير نسخة محدّثة من لقاحها تستهدف أوميكرون على وجه الخصوص. ومن الظواهر المثيرة للقلق، خصوصاً في الغرب، تزايد الإصابة بأوميكرون وبفايروس الإنفلونزا، التي يسببها فايروس ينتمي إلى عائلة الفايروس التاجي (كورونا) نفسه. وأضحت هذه الإصابة المزدوجة تعرف في الصحافة العالمية والأوساط الطبية بـ «فلورونا» (منحوتة من flu التي تعني الإنفلونزا، وrona المأخوذة من كورونا). وبدأ مزيد من الدول يبلغ عن وقوع هذه الإصابة المزدوجة. ورجح العلماء أن عددها سيتنامى في أتون تفشي نازلة أوميكرون. ورأى مؤرخو الوباء العالمي أن هذه الحالات المزدوجة ظلت تطل بين فينة وأخرى منذ العام 2020. ويرون أن عودة فايروس الإنفلونزا للتفشي يعزى إلى الانفتاح المتزايد لشعوب البلدان الأشد تضرراً من نازلة كورونا، بعد الإغلاقات، والتدابير الصحية المشددة. ويرون أيضاً أن الإنفلونزا تلاشت تماماً بعد ظهور الوباء العالمي، من جراء الحد من تحركات الشعوب في ظل الإغلاقات، ونتيجة للاهتمام المكثف بالنظافة لمحاربة كورونا.
ومن جهة أخرى، ذكر تقرير نشرته وزارة التعليم البريطانية أمس الأول أن دراسة أجرتها الوزارة على قواعد جديدة فرضتها لارتداء الكمامات في المدارس لم تتوصل إلى أدلة قاطعة في شأن فعالية الكمامات في تحقيق الغاية المنشودة منها. وأشارت الدراسة إلى أن ارتداء الكمامة في المدارس لم يثبت من ناحية إحصائية أي تأثير في عدد الطلاب المتغيبين من المدارس، بسبب الإصابة، أو المخالطة. وجدد التقرير الدعوات الى إلغاء الإرشادات بهذا الشأن في مدارس مقاطعات بريطانيا الأربع: إنجلترا، وويلز، وأسكتلندا، وأيرلندا الشمالية. وقال وزير التعليم البريطاني ناظم زهاوي، في مقابلة إذاعية أمس، أن قرار إلزامية الكمامة في مدارس بريطانيا كان «خياراً قاسياً حقاً». لكن فرضه ضروريٌّ لبضعة أسابيع. وفي الهند، حيث تتفاقم الأزمة الصحية، قال مدير المجلس الحكومي للأبحاث الطبية بالرام بهارغافا، أمس، إن ثمة مخاوف كبيرة بشأن مأمونية أقراص شركة ميرك الدوائية المخصصة لعلاج كوفيد-19. وأضاف أن تلك المخاوف ستؤخر استخدام هذا العقار في الهند. وأوضح أنه على رغم موافقة هيئة الغذاء والدواء الهندية على قرص مولنوبيرافير، الذي صنعته شركة ميرك، إلا أن الحكومة الهندية لم تتخذ قراراً بعد بشأن التوصية باستخدامه. وزاد: هذا الدواء هناك مخاوف جمّة بشأن مأمونيته، خصوصاً الضرر المحتمل على الأجنّة، والتسبب بالانزلاقات الغضروفية، وإلحاق ضرر بالعضلات. وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قالت في موافقتها على فسح قرص شركة ميرك إنها لا تنصح بوصفه للنساء الحوامل. لكن شركة ميرك أبلغت بلومبيرع، على البريد الإلكتروني، بأن بيانات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على قرص مولنوبيرافير لم تظهر أي مخاوف في شأن مأمونيته. ويعمل عقار مولنوفيرابير على تمرير أخطاء في مادة الحمض الوراثي لمنع الفايروس من استنساخ نفسه داخل الجسم المصاب. وهي عملية من شأنها أن تؤدي إلى تشوه الأجنة في الأرحام. واكتفت الشركة الأمريكية بالقول إن على أي زوجين استخدام موانع الحمل أثناء استخدامهما هذا الدواء.
وفي بكين؛ أعلنت الشركة الحكومية الصانعة للقاح ساينوفارم الصيني إنها ابتكرت نسخة جديدة من لقاحها تقوم على استخدام البروتين. وأضافت أن النسخة الجديدة توفر قدراً كبيراً من الحماية من أوميكرون، مقارنة بالنسخة القائمة على استخدام جزء من فايروس نافق. وزادت أنه يحسن استخدام النسخة الجديدة كجرعة تنشيطية ثالثة، بعد مرور ستة أشهر على الجرعة الثانية من اللقاح القائم على الفايروس النافق. وأوضحت الشركة الصينية أن نسختها الجديدة تستخدم أجزاء من الطبقة الدهنية الشبيهة بالمسامير، التي توجد على سطح فايروس كورونا الجديد، وهي أقدر بسبع مرات على استيلاد أجسام مضادة لأوميكرون.
وفي شأن ذي صلة؛ قال الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا الدوائية ستيفن بانسيل أمس الأول إنه ستكون هناك على الأرجح حاجة الى جولة جديدة من الجرعات التنشيطية من لقاحات كوفيد-19 خلال الخريف المقبل؛ حتى لو أدى تسارع تفشي أوميكرون إلى إجبار العالم على التعايش مع الوباء. وحذر بانسيل من أن من المستحيل التكهن بالتأثير الذي سينجم عن ظهور أي سلالات متحورة جديدة. وتعمل شركة موديرنا على تطوير نسخة محدّثة من لقاحها تستهدف أوميكرون على وجه الخصوص. ومن الظواهر المثيرة للقلق، خصوصاً في الغرب، تزايد الإصابة بأوميكرون وبفايروس الإنفلونزا، التي يسببها فايروس ينتمي إلى عائلة الفايروس التاجي (كورونا) نفسه. وأضحت هذه الإصابة المزدوجة تعرف في الصحافة العالمية والأوساط الطبية بـ «فلورونا» (منحوتة من flu التي تعني الإنفلونزا، وrona المأخوذة من كورونا). وبدأ مزيد من الدول يبلغ عن وقوع هذه الإصابة المزدوجة. ورجح العلماء أن عددها سيتنامى في أتون تفشي نازلة أوميكرون. ورأى مؤرخو الوباء العالمي أن هذه الحالات المزدوجة ظلت تطل بين فينة وأخرى منذ العام 2020. ويرون أن عودة فايروس الإنفلونزا للتفشي يعزى إلى الانفتاح المتزايد لشعوب البلدان الأشد تضرراً من نازلة كورونا، بعد الإغلاقات، والتدابير الصحية المشددة. ويرون أيضاً أن الإنفلونزا تلاشت تماماً بعد ظهور الوباء العالمي، من جراء الحد من تحركات الشعوب في ظل الإغلاقات، ونتيجة للاهتمام المكثف بالنظافة لمحاربة كورونا.
ومن جهة أخرى، ذكر تقرير نشرته وزارة التعليم البريطانية أمس الأول أن دراسة أجرتها الوزارة على قواعد جديدة فرضتها لارتداء الكمامات في المدارس لم تتوصل إلى أدلة قاطعة في شأن فعالية الكمامات في تحقيق الغاية المنشودة منها. وأشارت الدراسة إلى أن ارتداء الكمامة في المدارس لم يثبت من ناحية إحصائية أي تأثير في عدد الطلاب المتغيبين من المدارس، بسبب الإصابة، أو المخالطة. وجدد التقرير الدعوات الى إلغاء الإرشادات بهذا الشأن في مدارس مقاطعات بريطانيا الأربع: إنجلترا، وويلز، وأسكتلندا، وأيرلندا الشمالية. وقال وزير التعليم البريطاني ناظم زهاوي، في مقابلة إذاعية أمس، أن قرار إلزامية الكمامة في مدارس بريطانيا كان «خياراً قاسياً حقاً». لكن فرضه ضروريٌّ لبضعة أسابيع. وفي الهند، حيث تتفاقم الأزمة الصحية، قال مدير المجلس الحكومي للأبحاث الطبية بالرام بهارغافا، أمس، إن ثمة مخاوف كبيرة بشأن مأمونية أقراص شركة ميرك الدوائية المخصصة لعلاج كوفيد-19. وأضاف أن تلك المخاوف ستؤخر استخدام هذا العقار في الهند. وأوضح أنه على رغم موافقة هيئة الغذاء والدواء الهندية على قرص مولنوبيرافير، الذي صنعته شركة ميرك، إلا أن الحكومة الهندية لم تتخذ قراراً بعد بشأن التوصية باستخدامه. وزاد: هذا الدواء هناك مخاوف جمّة بشأن مأمونيته، خصوصاً الضرر المحتمل على الأجنّة، والتسبب بالانزلاقات الغضروفية، وإلحاق ضرر بالعضلات. وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قالت في موافقتها على فسح قرص شركة ميرك إنها لا تنصح بوصفه للنساء الحوامل. لكن شركة ميرك أبلغت بلومبيرع، على البريد الإلكتروني، بأن بيانات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على قرص مولنوبيرافير لم تظهر أي مخاوف في شأن مأمونيته. ويعمل عقار مولنوفيرابير على تمرير أخطاء في مادة الحمض الوراثي لمنع الفايروس من استنساخ نفسه داخل الجسم المصاب. وهي عملية من شأنها أن تؤدي إلى تشوه الأجنة في الأرحام. واكتفت الشركة الأمريكية بالقول إن على أي زوجين استخدام موانع الحمل أثناء استخدامهما هذا الدواء.