احتفاءً بالحب في العالم العربي، كشفت نتفليكس عن سلسلة «في الحب... والحياة» المكونة من 8 أفلام قصيرة، من خلال قصص من مصر ولبنان وفلسطين والمملكة العربية السعودية والمغرب وتونس. وتضم هذه المجموعة المتنوعة، ذات التصنيفات الفنية المختلفة، والتي تشوبها الكوميديا السوداء.
ويحكي كل فيلم من السلسلة عن قصة تتعلق بالحب يغلب عليها طابع الكوميديا السوداء وتحدث جميعها في يوم واحد وهو يوم الحب.
وتجمع السلسلة نخبة من المخرجين العرب المبدعين والحاصلين على عدة جوائز عالمية ومحلية، بينهم المخرجان السعوديان محمود صباغ وعبدالمحسن الضبعان.
ويحمل كل فيلم رؤية مخرجه ومنظوره عن الحب وكيف يعبر الأشخاص عن الحب باختلاف ثقافتهم وخلفياتهم، والقصص الدرامية في كل فيلم قصير قائمة بذاتها وليست متصلة بباقي الحلقات.
وتبقى حكايات الشباب عن الحب حاضرة في المسلسل، وعلق المخرج محمود صباغ قائلاً: «أردت التعبير عن ثقافة الشباب والتغيرات التي شهدها المجتمع السعودي، ووضحت هذا من خلال مهندس الصوت القادم من الماضي والمطربة الصاعدة القادمة من الحاضر التي تمثل رؤية الشباب الحديثة من حيث النشاط والحماس المشتعل. حب في ستوديو العمّارية يعرض قصص حب بشكل جديد بخلاف القصص القديمة المتعارف عليها. فهي قصة حزينة تصور شخصيتين تائهتين بين الحب والكره. كلاهما يبحث عن الاحتواء في ظل الوحدة. الفيلم يعتبر تقديراً لعصر جدة الذهبي الخاص بالفنون والموسيقى».
وعن علاقة الحب بالكوميديا السوداء، قال المخرج والكاتب السعودي عبدالمحسن الضبعان: «الفيلم يحكي بأسلوب كوميدي/ رومانسي فانتازي قصة علاقة سعاد وسلطان لحظة استعدادهما للاحتفال سوياً في يوم الحب. الرؤية الدرامية في الفيلم تتركز حول سرعة واستسهال اتخاذ القرارات أثناء علاقة حب، وخصوصا فيما يتعلق بالارتباط. لذا استخدمنا اسم الشاعر العربي الكبير الأعشى عنوانا للفيلم لأنه كان من الشعراء العرب القلة الذين نظروا للحب، ليس من زاوية أحادية ضيقة، ولكنه رأى الحب والعلاقة من منظور أكثر فلسفية وتشاؤمية وعبثية، وهو ما ينعكس على طبيعة العلاقة بين سعاد وسلطان في الفيلم. إجمالا، الفيلم لا ينتمي شكلياً للواقع، بل هو كوميديا سوداء أقرب ما تكون للشكل الكاريكاتوري، والملهاة الكارتونية، مثل علاقة الحب في فيلم جويل وايثان كوين Raising Arizona».
ويحكي كل فيلم من السلسلة عن قصة تتعلق بالحب يغلب عليها طابع الكوميديا السوداء وتحدث جميعها في يوم واحد وهو يوم الحب.
وتجمع السلسلة نخبة من المخرجين العرب المبدعين والحاصلين على عدة جوائز عالمية ومحلية، بينهم المخرجان السعوديان محمود صباغ وعبدالمحسن الضبعان.
ويحمل كل فيلم رؤية مخرجه ومنظوره عن الحب وكيف يعبر الأشخاص عن الحب باختلاف ثقافتهم وخلفياتهم، والقصص الدرامية في كل فيلم قصير قائمة بذاتها وليست متصلة بباقي الحلقات.
وتبقى حكايات الشباب عن الحب حاضرة في المسلسل، وعلق المخرج محمود صباغ قائلاً: «أردت التعبير عن ثقافة الشباب والتغيرات التي شهدها المجتمع السعودي، ووضحت هذا من خلال مهندس الصوت القادم من الماضي والمطربة الصاعدة القادمة من الحاضر التي تمثل رؤية الشباب الحديثة من حيث النشاط والحماس المشتعل. حب في ستوديو العمّارية يعرض قصص حب بشكل جديد بخلاف القصص القديمة المتعارف عليها. فهي قصة حزينة تصور شخصيتين تائهتين بين الحب والكره. كلاهما يبحث عن الاحتواء في ظل الوحدة. الفيلم يعتبر تقديراً لعصر جدة الذهبي الخاص بالفنون والموسيقى».
وعن علاقة الحب بالكوميديا السوداء، قال المخرج والكاتب السعودي عبدالمحسن الضبعان: «الفيلم يحكي بأسلوب كوميدي/ رومانسي فانتازي قصة علاقة سعاد وسلطان لحظة استعدادهما للاحتفال سوياً في يوم الحب. الرؤية الدرامية في الفيلم تتركز حول سرعة واستسهال اتخاذ القرارات أثناء علاقة حب، وخصوصا فيما يتعلق بالارتباط. لذا استخدمنا اسم الشاعر العربي الكبير الأعشى عنوانا للفيلم لأنه كان من الشعراء العرب القلة الذين نظروا للحب، ليس من زاوية أحادية ضيقة، ولكنه رأى الحب والعلاقة من منظور أكثر فلسفية وتشاؤمية وعبثية، وهو ما ينعكس على طبيعة العلاقة بين سعاد وسلطان في الفيلم. إجمالا، الفيلم لا ينتمي شكلياً للواقع، بل هو كوميديا سوداء أقرب ما تكون للشكل الكاريكاتوري، والملهاة الكارتونية، مثل علاقة الحب في فيلم جويل وايثان كوين Raising Arizona».