الأمير عبدالرحمن بن مساعد والشيخ نهيان بن زايد في لقطة تذكارية مع شعراء الحلقة الختامية.
الأمير عبدالرحمن بن مساعد والشيخ نهيان بن زايد في لقطة تذكارية مع شعراء الحلقة الختامية.
عبدالرحمن بن مساعد ينثر إبداعاته على مسرح «شاعر المليون».
عبدالرحمن بن مساعد ينثر إبداعاته على مسرح «شاعر المليون».
-A +A
«عكاظ» (أبوظبي) okaz_online@
فاز الشاعر الإماراتي مساعد بن طعساس الحارثي بـ«بيرق الشعر» في النسخة العاشرة من برنامج «شاعر المليون». وحضر التتويج الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس مجلس أبناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان.

وقد تنافس على اللقب ضمن فعاليات الحلقة الختامية، كل من «مساعد الحارثي من الإمارات، ضيف الله السميري العتيبي، عبدالعزيز بن سدحان، هادي مانع اليامي من السعودية، علي حامد العازمي من الكويت، وفهد البدري من العراق»، وذلك ضمن تفاعل ملايين المتابعين ودعم وتألق رحلة الشعراء، إذ يدعم تصويت المشاهدين الشعراء بـ40 درجة تضاف إلى درجات لجنة التحكيم من 60 درجة (30 درجة عن الأمسية نصف النهائية، و30 درجة عن الأمسية الختامية).


وقال القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، إن برنامج شاعر المليون يعكس اهتمام دولة الإمارات بالشعر العربي، كما هنأ الشعراء الفائزين والحاصلين على المراكز الأولى المتقدمة في برنامج شاعر المليون.

وجاءت درجات الفائزين بالمراكز الأولى (درجات لجنة التحكيم بالإضافة إلى تصويت الجمهور)، على النحو الآتي: (المركز الأول مساعد بن طعساس الحارثي من الإمارات وحصل على 74 %، وفي المركز الثاني فهد البدري من العراق 66 %، المركز الثالث علي حامد العازمي من الكويت 62%، المركز الرابع عبدالعزيز بن سدحان من السعودية 55%، المركز الخامس ضيف الله فواز السميري من السعودية 54%، المركز السادس هادي مانع اليامي من السعودية 53%). ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر و5 ملايين درهم إماراتي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 4 ملايين درهم، والثالث على 3 ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم إماراتي، والسادس على 600 ألف درهم.

من جهة أخرى، حلّ الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ضيفاً على البرنامج في حلقته الختامية، وقدم قصيدة مهداة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كما ألقى قصيدته المشهورة «شبيه الريح»، وتحدث عن تجربته الشعرية التي حملت تجديداً آخر في القصيدة النبطية، وأشاد الأمير عبدالرحمن ببرنامج شاعر المليون وما وصل إليه من مكانة مرموقة وتجربة فريدة في الشعر النبطي.