ينتمي أحمد يحيى البهكلي إلى أسرة البهاكلة، وهي أسرة علمية عريقة من أسر المخلاف السليماني (منطقة جازان حالياً)، توارثوا العلم والقضاء والأدب كابراً عن كابر منذ القرن العاشر الهجري حتى وقتنا الحاضر. وُلِد البهكلي في مدينة أبو عريش بمنطقة جازان عام 1373هـ- 1954. وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس جازان والرياض، وأكمل مرحلتي المتوسطة والثانوية في مدينة أبها، ثم انتقل إلى الرياض ليكمل تعليمه الجامعي في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية في 1976.
انتقل البهكلي إلى رحمة الله في محرم الماضي؛ بعد حياة حافلة بالمنجزات العلمية والإدارية والقيادية والأنشطة المختلفة والمشاركات العديدة، ليحل رمضان العام وسط غياب الإنسان الأكاديمي المثقف المولع بالأدب درساً وسلوكاً، والمشتغل بالثقافة إبداعاً ونتاجاً علمياً ومعرفياً.
عمل الراحل محرراً في مجلة الفيصل مع علوي طه الصافي بدءاً من عام1398هـ، حتى مطلع 1402هـ، وانقطع لابتعاثه إلى أمريكا لنيل درجة الماجستير من جامعة إنديانا، وحصل على الدرجة العلمية في اللغويات في 1986، وعاد للوطن وأشرف على صفحة الثقافة والأدب في صحيفة المسلمون من عام 1409هـ إلى عام 1410هـ، وكان له عمود أسبوعي في الصفحة التي يشرف عليها. ورأس تحرير مجلة مرافئ التي أصدرها النادي الأدبي بجازان منذ عام 1419هـ إلى عام 1426هـ. كما رأس تحرير حولية كلية المعلمين بجازان، ودورية الإدارة المدرسية اللتين كانتا تصدران عن الكلية. وشارك في إعداد عدد من البرامج والأحاديث الإذاعية في إذاعة الرياض.
وعده الناقد الدكتور حسن حجاب الحازمي شاعراً كبيراً وأديباً متمكناً، ولغوياً بارعاً، ومثقفاً غزير المعرفة، وخطيباً مفوهاً لم يبخل على أحد بعلمه وأدبه، بل إنه المبادر دائماً إلى تقديم المشورة والنصح والتوجيه، والتقويم للتجارب الشابة، وكم درج بين يديه من الشعراء والأدباء، وكم تعلموا منه، وأفادوا من تجربته، سواء داخل المؤسسات الثقافية أو خارجها. فهو من الأعضاء المؤسسين لورشة الإثنينية في نادي الرياض الأدبي، أثناء رئاسة عبدالله إدريس للنادي، وكان يعمل مع الدكتور سعد البازعي والدكتور معجب الزهراني، ويتبادلون إدارة الورشة التي برز من خلالها عدد من الشعراء والقاصين الشباب في ذلك الوقت.
وحينما عاد إلى منطقة جازان، التحق بالنادي الأدبي عضوا عاملا، ثم كُلّفَ نائبا لرئيس النادي الأدبي حجاب الحازمي وكان ساعده الأيمن ومستشاره الأمين، وخلال فترة عمله نائباً للرئيس أنشأ إثنينية مشابهة لتلك التي كانت في نادي الرياض الأدبي، وأشرف عليها أربع سنوات، وخلال هذه الفترة كانت الإثنينية منبراً للشباب الواعدين الذين أصبحوا فيما بعد أدباء كباراً يشار إليهم بالبنان، وجميعهم يذكرون هذه التجربة باعتزاز، ويشيدون بما قدمه لهم أحمد البهكلي من دعم وتوجيه وتشجيع حتى استقامت تجاربهم.
والبهكلي قيمة وقمة إنسانية، لذلك فهو من الأسماء الأدبية الكبيرة الحاضرة في المشهد الأدبي السعودي، التي لا تغيب، ولا يمكن أن تغيب. وشارك في إحياء عدد كبير من الأمسيات والأصبوحات الشعرية في جل الأندية الأدبية في المملكة، وفي عدد من الصوالين الأدبية، والجامعات السعودية، وكان عضواً في عدد من الأندية الأدبية؛ منها نادي جازان الأدبي، ونادي أبها الأدبي، ونادي الرياض الأدبي.
ويعد البهكلي أبرز أدباء منطقة جازان الذين عرفوا في الوسط الثقافي والاجتماعي، إذ اشتغل في بداية حياته المهنية معلماً في معهد الرياض العلمي، ثم معيداً في معهد اللغة العربية في الرياض، ثم محاضراً في كلية المعلمين بالرياض، ثم عميداً لكلية المعلمين في جيزان، وشغل منصب نائب رئيس نادي جازان الأدبي، واشتغل البهكلي في العديد من الجمعيات والمجالس.
الأرض والحب (ديوان شعري)
طيفان على نقطة الصفر (ديوان شعري)
أول الغيث (ديوان شعري)
الازدواجية اللغوية دراسة عن الفصحى والعامية
النقد النفسي في التراث العربي
الأعمال الأدبية:
انتقل البهكلي إلى رحمة الله في محرم الماضي؛ بعد حياة حافلة بالمنجزات العلمية والإدارية والقيادية والأنشطة المختلفة والمشاركات العديدة، ليحل رمضان العام وسط غياب الإنسان الأكاديمي المثقف المولع بالأدب درساً وسلوكاً، والمشتغل بالثقافة إبداعاً ونتاجاً علمياً ومعرفياً.
عمل الراحل محرراً في مجلة الفيصل مع علوي طه الصافي بدءاً من عام1398هـ، حتى مطلع 1402هـ، وانقطع لابتعاثه إلى أمريكا لنيل درجة الماجستير من جامعة إنديانا، وحصل على الدرجة العلمية في اللغويات في 1986، وعاد للوطن وأشرف على صفحة الثقافة والأدب في صحيفة المسلمون من عام 1409هـ إلى عام 1410هـ، وكان له عمود أسبوعي في الصفحة التي يشرف عليها. ورأس تحرير مجلة مرافئ التي أصدرها النادي الأدبي بجازان منذ عام 1419هـ إلى عام 1426هـ. كما رأس تحرير حولية كلية المعلمين بجازان، ودورية الإدارة المدرسية اللتين كانتا تصدران عن الكلية. وشارك في إعداد عدد من البرامج والأحاديث الإذاعية في إذاعة الرياض.
وعده الناقد الدكتور حسن حجاب الحازمي شاعراً كبيراً وأديباً متمكناً، ولغوياً بارعاً، ومثقفاً غزير المعرفة، وخطيباً مفوهاً لم يبخل على أحد بعلمه وأدبه، بل إنه المبادر دائماً إلى تقديم المشورة والنصح والتوجيه، والتقويم للتجارب الشابة، وكم درج بين يديه من الشعراء والأدباء، وكم تعلموا منه، وأفادوا من تجربته، سواء داخل المؤسسات الثقافية أو خارجها. فهو من الأعضاء المؤسسين لورشة الإثنينية في نادي الرياض الأدبي، أثناء رئاسة عبدالله إدريس للنادي، وكان يعمل مع الدكتور سعد البازعي والدكتور معجب الزهراني، ويتبادلون إدارة الورشة التي برز من خلالها عدد من الشعراء والقاصين الشباب في ذلك الوقت.
وحينما عاد إلى منطقة جازان، التحق بالنادي الأدبي عضوا عاملا، ثم كُلّفَ نائبا لرئيس النادي الأدبي حجاب الحازمي وكان ساعده الأيمن ومستشاره الأمين، وخلال فترة عمله نائباً للرئيس أنشأ إثنينية مشابهة لتلك التي كانت في نادي الرياض الأدبي، وأشرف عليها أربع سنوات، وخلال هذه الفترة كانت الإثنينية منبراً للشباب الواعدين الذين أصبحوا فيما بعد أدباء كباراً يشار إليهم بالبنان، وجميعهم يذكرون هذه التجربة باعتزاز، ويشيدون بما قدمه لهم أحمد البهكلي من دعم وتوجيه وتشجيع حتى استقامت تجاربهم.
والبهكلي قيمة وقمة إنسانية، لذلك فهو من الأسماء الأدبية الكبيرة الحاضرة في المشهد الأدبي السعودي، التي لا تغيب، ولا يمكن أن تغيب. وشارك في إحياء عدد كبير من الأمسيات والأصبوحات الشعرية في جل الأندية الأدبية في المملكة، وفي عدد من الصوالين الأدبية، والجامعات السعودية، وكان عضواً في عدد من الأندية الأدبية؛ منها نادي جازان الأدبي، ونادي أبها الأدبي، ونادي الرياض الأدبي.
ويعد البهكلي أبرز أدباء منطقة جازان الذين عرفوا في الوسط الثقافي والاجتماعي، إذ اشتغل في بداية حياته المهنية معلماً في معهد الرياض العلمي، ثم معيداً في معهد اللغة العربية في الرياض، ثم محاضراً في كلية المعلمين بالرياض، ثم عميداً لكلية المعلمين في جيزان، وشغل منصب نائب رئيس نادي جازان الأدبي، واشتغل البهكلي في العديد من الجمعيات والمجالس.
الأرض والحب (ديوان شعري)
طيفان على نقطة الصفر (ديوان شعري)
أول الغيث (ديوان شعري)
الازدواجية اللغوية دراسة عن الفصحى والعامية
النقد النفسي في التراث العربي
الأعمال الأدبية: