عند كبير خبراء مكافحة الأمراض المُعدية الأمريكي الدكتور أنطوني فوتشي الخبر اليقين. فقد قال إن الارتفاع الملموس في عدد الإصابات الجديدة في أرجاء الولايات المتحدة «مثير للقلق»، لكنه اعتبر أن ذلك ليس سبباً لـ«الشعور بالخطر»، مؤكداً أن المسؤولين الصحيين يتابعون ذلك الارتفاع في عدد الحالات الجديدة بـ«اهتمام شديد جداً... جداً». ويبلغ المتوسط اليومي لعدد الإصابات الجديدة في أمريكا حالياً ما يربو قليلاً على 30 ألفاً. وهو يمثل زيادة بنحو 3% عما كان عليه الوضع قبل أسبوعين. غير أن التزايد في مناطق أكبر منه في مناطق أخرى. ففي العاصمة واشنطن ثمة زيادة ملموسة في الإصابات الجديدة. وفي نيويورك ارتفع عددها بنسبة 50% عنه خلال الأسبوعين الماضيين. وأعلن عمدة نيويورك الجديد إريك آدامز الأحد أنه تأكد تشخيص إصابته بالفايروس. وقال مكتب آدامز إن العمدة استيقظ صباح الأحد بصوت تعتريه خشونة واضحة. وأخضع نفسه لفحص منزلي جاءت نتيجته سالبة. وعند ذهابه الى مكتبه خضع لفحص PCR، فتأكدت إصابته. وقرر آدامز البالغ من العمر 61 عاماً عزل نفسه صحياً، ومواصلة العمل عن بُعد. ومن المفارقات أن إصابته صادفت مرور 100 يوم على توليه عمودية كبرى مدن الولايات المتحدة. وقال آدامز إنه يخضع للفحص المنزلي بصفة يومية. وذكر مكتبه أن العمدة سيتناول الأقراص الجديدة المتاحة لعلاج كوفيد-19. وكان عمدة نيويورك أصدر في عام 2016 كتاباً يسرد فيه حكاية تشخيص إصابته بالنوع الثاني من مرض السكّري. وأكد في ختامه أنه استطاع أن يهزم السكري بتغيير نظام وجباته الغذائية. وأثارت إصابته بالفايروس مزيداً من التساؤلات عن مدى دقة أجهزة الفحص المنزلي.
وقال الدكتور فوتشي إن ارتفاع عدد الحالات الجديدة في أمريكا ليس مفاجئاً، في أتون التفشي المتسارع لسلالة BA.2، المتفرعة وراثياً من سلالة أوميكرون. وأوضح فوتشي أن ذلك الارتفاع ليس مفاجئاً إذا تذكّرت أن الناس تخلوا عن الإجراءات الوقائية تماماً. لكنه شدد على أنه إذا حدث ارتفاع في عدد حالات التنويم في المستشفيات، من جراء الزيادة الراهنة في التفشي الفايروسي، فسيصبح ضرورياً الرجوع الى قدر من التدابير التحوطية، خصوصاً ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة. وكانت واشنطن شهدت إصابة عدد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وألمع نجوم الصحافة، عقب مأدبة عشاء في العاصمة. ومع أن الرئيس جو بايدن لم يحضر المأدبة؛ فإن شقيقته التي حضرتها أصيبت بالفايروس. لكن الدكتور فوتشي شدد على أن الرئيس الأمريكي محاط بأكبر سياج من الحماية، خصوصاً أنه خضع لجرعتي اللقاح، ثم الجرعة التنشيطية الأولى، وأخيراً الجرعة الرابعة. وقال فوتشي إن البروتوكول يقضي بأنه يتعين فحص أي شخص يقترب من الرئيس بايدن قبل السماح بالاقتراب منه. وشدد على أنه ينبغي عدم التقليل من شأن إمكان التقاط عدوى كوفيد-19. وقال إنها يمكن أن تؤدي الى تدهور صحة المصاب، واحتمال إصابته بكوفيد المزمن، حتى لو لم تؤد الى تنويمه بالمستشفى. وزاد: هذا الشيء (الفايروس) لا يمكن استئصاله، ولا تمكن إزالته. وعلى كل شخص أن يحسب تقديراته الخاصة بسلامته حين يتعلق الأمر بتلبيته دعوة للعشاء في مكان مغلق، والمشاركة في الارتباطات الأخرى.
قالت الملكة اليزابيث الثانية أمس الأول إنها تشعر بالتعب والإرهاق الشديد، على رغم تعافيها من إصابتها أخيراً بكوفيد-19. وكانت الملكة أصيبت بالفايروس في فبراير الماضي. جاء ذلك في زيارة افتراضية قامت بها الملكة اليزابيث لمستشفى لندن الملكي في حي واتشابل، والتقت خلالها ناجين من الفايروس، أحدهم توفي والده وشقيقته بالفايروس. وقالت الملكة لمواطنها آصف حسين وزوجته شامينا حسين: «إنه (الفايروس) يترك الشخص متعباً جداً ومرهقاً. هذا الوباء العالمي المروع». وكان حسين أدخل المستشفى مع والده وشقيقه اللذين توفيا أثناء إخضاعه لجهاز تنفس اصطناعي لمدة 7 أسابيع. وقال للملكة إنه لا يزال يتعافى من تلك الإصابة. وتبلغ ملكة بريطالنيا 95 عاماً. وجاءت الزيارة الافتراضية بمناسبة افتتاح وحدة الملكة اليزابيث بالمستشفى الملكي في لندن.
بخاخ الأنف.. هل سيكون حلاً نهائياً؟
رجحت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن تكون القفزة التالية في لقاحات فايروس كورونا الجديد تطوير لقاح يوضع في بخاخ لرش الأنف بمادة اللقاح. وأشارت الى أن العلماء يأملون بالتوصل الى لقاح يتم بخه في الأنف لوقف الفايروس من الانتقال من شخص لآخر. وفيما أثبتت اللقاحات الحالية، التي يتم إعطاؤها بالحَقْن بإبرة في عضلات الذراع، نجاعة في منع تدهور الإصابة، والحيلولة دون الحاجة الى تنويم المصاب؛ إلا أن الخبراء يتجادلون حول ما إذا كانت هذه اللقاحات يلزمها الحصول على جرعات تعزيزية، وإلى أي مدى يمكن الاعتماد على الحماية التي توفرها تلك الجرع الإضافية. ويقول علماء إن البخاخ سيقوم بعمل جبار، من خلال تشكيله حائط صدٍّ قوياً ضد الفايروس في العضو الذي يدلف منه الى خلايا الجسد. وأشارت الإذاعة الألمانية (دوتشي فيلا) في تقرير أمس الى أن العلماء يجرون تجارب متقدمة على لقاح بخاخ في المكسيك، تم تطوير مكوناته الأساسية في كلية الطب التابعة لمستشفى جبل سيناء الأمريكي. كما أن علماء جامعة سانت لوي بواشنطن يعكفون على إعداد بخاخ مماثل.
26.000 إصابة جديدة في شنغهاي
على رغم إغلاق العاصمة المالية للصين؛ فإن الاندلاع الحالي للوباء في شنغهاي يزيد استفحالاً. فقد أعلنت السلطات الصينية أمس أنها سجلت أكثر من 26 ألف حالة جديدة في المدينة التي يقطنها 25 مليون نسمة. وبدأت الحكومة الصينية فرض قيود صحية مشددة في منطقة غوانجو الجنوبية، إثر تسجيل 20 إصابة، محذرة من أنها قد تكون قمة جبل الجليد فحسب. وأجمع المراقبون على أن تدهور الأزمة الصحية في شنغهاي أدى الى تعاظم المخاطر على اقتصاد الصين، واحتمال حدوث خلل أكبر في سلاسل الإمدادات العالمية. وتعتبر شنغهاي أكبر موانئ الصين والعالم. وحذر خبراء من أن استمرار المخاطر الصحية في شنغهاي قد يؤدي الى ارتفاع أسعار السلع الأساسية على مستوى العالم.
وقال الدكتور فوتشي إن ارتفاع عدد الحالات الجديدة في أمريكا ليس مفاجئاً، في أتون التفشي المتسارع لسلالة BA.2، المتفرعة وراثياً من سلالة أوميكرون. وأوضح فوتشي أن ذلك الارتفاع ليس مفاجئاً إذا تذكّرت أن الناس تخلوا عن الإجراءات الوقائية تماماً. لكنه شدد على أنه إذا حدث ارتفاع في عدد حالات التنويم في المستشفيات، من جراء الزيادة الراهنة في التفشي الفايروسي، فسيصبح ضرورياً الرجوع الى قدر من التدابير التحوطية، خصوصاً ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة. وكانت واشنطن شهدت إصابة عدد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وألمع نجوم الصحافة، عقب مأدبة عشاء في العاصمة. ومع أن الرئيس جو بايدن لم يحضر المأدبة؛ فإن شقيقته التي حضرتها أصيبت بالفايروس. لكن الدكتور فوتشي شدد على أن الرئيس الأمريكي محاط بأكبر سياج من الحماية، خصوصاً أنه خضع لجرعتي اللقاح، ثم الجرعة التنشيطية الأولى، وأخيراً الجرعة الرابعة. وقال فوتشي إن البروتوكول يقضي بأنه يتعين فحص أي شخص يقترب من الرئيس بايدن قبل السماح بالاقتراب منه. وشدد على أنه ينبغي عدم التقليل من شأن إمكان التقاط عدوى كوفيد-19. وقال إنها يمكن أن تؤدي الى تدهور صحة المصاب، واحتمال إصابته بكوفيد المزمن، حتى لو لم تؤد الى تنويمه بالمستشفى. وزاد: هذا الشيء (الفايروس) لا يمكن استئصاله، ولا تمكن إزالته. وعلى كل شخص أن يحسب تقديراته الخاصة بسلامته حين يتعلق الأمر بتلبيته دعوة للعشاء في مكان مغلق، والمشاركة في الارتباطات الأخرى.
قالت الملكة اليزابيث الثانية أمس الأول إنها تشعر بالتعب والإرهاق الشديد، على رغم تعافيها من إصابتها أخيراً بكوفيد-19. وكانت الملكة أصيبت بالفايروس في فبراير الماضي. جاء ذلك في زيارة افتراضية قامت بها الملكة اليزابيث لمستشفى لندن الملكي في حي واتشابل، والتقت خلالها ناجين من الفايروس، أحدهم توفي والده وشقيقته بالفايروس. وقالت الملكة لمواطنها آصف حسين وزوجته شامينا حسين: «إنه (الفايروس) يترك الشخص متعباً جداً ومرهقاً. هذا الوباء العالمي المروع». وكان حسين أدخل المستشفى مع والده وشقيقه اللذين توفيا أثناء إخضاعه لجهاز تنفس اصطناعي لمدة 7 أسابيع. وقال للملكة إنه لا يزال يتعافى من تلك الإصابة. وتبلغ ملكة بريطالنيا 95 عاماً. وجاءت الزيارة الافتراضية بمناسبة افتتاح وحدة الملكة اليزابيث بالمستشفى الملكي في لندن.
بخاخ الأنف.. هل سيكون حلاً نهائياً؟
رجحت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن تكون القفزة التالية في لقاحات فايروس كورونا الجديد تطوير لقاح يوضع في بخاخ لرش الأنف بمادة اللقاح. وأشارت الى أن العلماء يأملون بالتوصل الى لقاح يتم بخه في الأنف لوقف الفايروس من الانتقال من شخص لآخر. وفيما أثبتت اللقاحات الحالية، التي يتم إعطاؤها بالحَقْن بإبرة في عضلات الذراع، نجاعة في منع تدهور الإصابة، والحيلولة دون الحاجة الى تنويم المصاب؛ إلا أن الخبراء يتجادلون حول ما إذا كانت هذه اللقاحات يلزمها الحصول على جرعات تعزيزية، وإلى أي مدى يمكن الاعتماد على الحماية التي توفرها تلك الجرع الإضافية. ويقول علماء إن البخاخ سيقوم بعمل جبار، من خلال تشكيله حائط صدٍّ قوياً ضد الفايروس في العضو الذي يدلف منه الى خلايا الجسد. وأشارت الإذاعة الألمانية (دوتشي فيلا) في تقرير أمس الى أن العلماء يجرون تجارب متقدمة على لقاح بخاخ في المكسيك، تم تطوير مكوناته الأساسية في كلية الطب التابعة لمستشفى جبل سيناء الأمريكي. كما أن علماء جامعة سانت لوي بواشنطن يعكفون على إعداد بخاخ مماثل.
26.000 إصابة جديدة في شنغهاي
على رغم إغلاق العاصمة المالية للصين؛ فإن الاندلاع الحالي للوباء في شنغهاي يزيد استفحالاً. فقد أعلنت السلطات الصينية أمس أنها سجلت أكثر من 26 ألف حالة جديدة في المدينة التي يقطنها 25 مليون نسمة. وبدأت الحكومة الصينية فرض قيود صحية مشددة في منطقة غوانجو الجنوبية، إثر تسجيل 20 إصابة، محذرة من أنها قد تكون قمة جبل الجليد فحسب. وأجمع المراقبون على أن تدهور الأزمة الصحية في شنغهاي أدى الى تعاظم المخاطر على اقتصاد الصين، واحتمال حدوث خلل أكبر في سلاسل الإمدادات العالمية. وتعتبر شنغهاي أكبر موانئ الصين والعالم. وحذر خبراء من أن استمرار المخاطر الصحية في شنغهاي قد يؤدي الى ارتفاع أسعار السلع الأساسية على مستوى العالم.