قررت الصين أمس (الإثنين) إخضاع ملايين من سكان العاصمة بكين لفحص فايروس كورونا الجديد، بعدما اكتشفت السلطات عدداً من الإصابات تقول إن منشأها حانة للمشروبات الرخيصة يرتادها عدد كبير من السكان. وخضع آلاف السكان لإغلاقات محددة. وأعلنت الصين أمس أنها أكدت تشخيص 220 إصابة جديدة بكوفيد-19 أمس الأول، في مقابل 275 إصابة في اليوم السابق. وأضافت أن 89 من الحالات الجديدة مصحوبة بأعراض، بينما اتضح أن 131 حالة جديدة لا تصحبها أعراض. وأعلنت الحكومة الصينية وقف جميع الأنشطة الرياضية في العاصمة اعتباراً من 13 يونيو إلى حين إشعار آخر. وذكر مكتب بلدية بكين لشؤون الرياضة أن القرار يعزى إلى خطر تفش فايروسي مرتفع من جراء الإصابات المكتشفة في الحانة المشار إليها، التي تقع داخل أحد محلات السوبرماركت. وكان هذا المحل قد فتح لتوه الأسبوع الماضي بعد إغلاق طويل إثر تفشي الفايروس في عدد من أحياء بكين. ويدل التفشي الجديد على مدى الصعوبة التي تواجهها الصين في تنفيذ إستراتيجيتها المسماة «صفر كوفيد»، التي تقضي باستئصال التفشي تماماً؛ فيما استقرت سياسات بقية الدول على ضرورة التعايش مع الفايروس، وليس استئصاله، باعتبار أن ذلك مستحيل. وكانت الصين أغلقت مدينة شنغهاي- ثانية كبرى مدن البلاد وعاصمتها المالية- نحو شهرين للسبب نفسه. وفرضت الإغلاق وتدابير مشددة أخرى على أكثر من 22 مليوناً هم سكان العاصمة بكين. ولم يسمح للمطاعم بفتح أبوابها للمرتادين لتناول الوجبات داخلها إلا في 6 الجاري. وشمل الإغلاق جزءا كبيرا من وسائل النقل العام، والمجمعات التجارية، وأندية اللياقة البدنية، والمسارح ودور السينما، والمتاحف. وبدأت السلطات أمس (الإثنين) فحص نحو 5 ملايين نسمة يقطنون ضاحية تشاويانغ في بكين، بعدما تم تحديد 100 ألف شخص يعتقد بأنهم ارتادوا الحانة المذكورة. وتم فرض إغلاق محكم على المجمعات السكنية التي يقيمون فيها. وتقرر تأجيل إعادة فتح مدارس هذا الحي الذي يعتبر أكبر أحياء بكين من حيثُ الكثافةُ السكانية. وشوهدت طوابير طويلة في أماكن عدة في بكين، انتظاراً للخضوع للفحص. وتقول السلطات إنها أكدت تشخيص أكثر من 200 إصابة بكوفيد-19 في تلك الحانة الرخيصة منذ 9 يونيو الجاري. وقالت السلطات إن المصابين ومخالطيهم يعملون في 14 من أحياء العاصمة البالغ عددها 16 حيّاً. وكتبت صحيفة «بيجينغ إيفينينغ نيوز» الحكومية أن التهاون في تطبيق الاشتراطات الوقائية هو سبب هذا التفشي الأخير. وفي مناطق بكين الأخرى، قالت السلطات إنها رصدت الأحد 51 إصابة جديدة في مناطق بكين الأخرى، بعد تسجيل 65 حالة جديدة في الساعات الأربع والعشرين السابقة. وأضافت أنها سجلت في اليوم نفسه 37 إصابة جديدة في شنغهاي.
وفي صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس، حذرت أستاذة كرسي الصحة العالمية العامة بجامعة أدنبرة الدكتورة ديفي سريدار من أن بريطانيا توشك على مواجهة موجة جديدة من هجمة فايروس كوفيد-19، تقودها سلالتا BA.4 وBA.5 المتفرعتان من سلالة أوميكرون. وأشارت إلى أن بيانات الخدمة الصحية البريطانية والأرقام الواردة من فلوريدا في الولايات المتحدة تؤكد قدوم موجة فايروسية وشيكة. وأضافت أنه على رغم أن هاتين السلالتين لا تسببان في خطر داهم لصحة المصابين، فإنهما قادرتان على إعادة إصابة المتعافين، حتى من تعافوا من الإصابة بسلالة أوميكرون. وخلصت إلى أن ذلك يقف دليلاً واضحاً على أن تحقيق ما يسمى بـ «مناعة القطيع» أمر يرجح أنه مستحيل التحقق. ولاحظت الدكتورة سريدار أن مراقبة ما كان يحدث من تطورات الأزمة الصحية خلال السنتين الماضيتين يشير إلى أن اندلاع موجة وبائية كل ثلاثة أشهر سيكون هو النمط المعتاد في هذه الأزمة. وعلى الناس أن يتوقعوا موجة فايروسية جديدة بحلول الشتاء أيضاً. ورأت أنه ينبغي أن ينصب التركيز على الحيلولة دون تسبب الإصابات الجديدة في ما يعرف بـ «كوفيد المزمن»، والاهتمام بما ستسبب فيه الموجة المرتقبة من حالات تنويم في المشافي.
«عكاظ» ترصد التطورات على صعيد اللقاحات
• أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أخيراً أن ثلاث جرعات من لقاح فايزر-بيونتك تبدو فعالة في حماية الأطفال دون سن 5 سنوات. وأضافت أن تلك النتيجة مستقاة من الارتفاع الكبير في عدد الأجسام المضادة المانعة للإصابة نتيجة حصول الصغار على الجرعات الثلاث. ويأتي هذا الإقرار من الهيئة استباقاً لاجتماع يعقده مستشاروها الخارجيون غداً (الأربعاء) لاتخاذ قرار في شأن المضادقة على الجرعات التي خصصتها شركتا فايزر وموديرنا للأطفال في تلك الفئة السِّنِّيَّة. ويذكر أن عدد أولئك الصغار يقدر بـ 18 مليوناً. وهم الفئة الوحيدة من الشعب الأمريكي الذين لم يخضعوا للتطعيم ضد كوفيد-19 حتى الآن.
• ذكرت شركة سانوفي الدوائية الفرنسية أمس (الإثنين) أن لقاحاً ضد كوفيد-19 طورته بالتعاون مع شركة غلاكسوسميثكلاين البريطانية أثبت فعالية في توفير حمية ضد جميع سلالات كوفيد المثيرة للقلق، بما فيها أوميكرون BA.1 وسلالة BA.2 المتفرعة عنها، إذا تم استخدامه باعتباره جرعة تنشيطية. وقالت سانوفي، في بيان، إن الجيل الثاني من اللقاحات الذي طورته أثبت مأمونية عالية. وأضافت أنها ستنشر بياناتها بالكامل في وقت لاحق نهاية السنة الحالية.
• انهارت أسعار سهم شركة فالنيفا الدوائية الفرنسية أمس (الإثنين) بنسبة تصل إلى 20%، بعدما أعلنت الشركة أنها تلقت إشعاراً من وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي يبلغها بنية الوكالة في إلغاء طلبيتها من لقاح فالنيفا.
العلماء يخطفون ميداليات الملكة في أستراليا
هيمن العلماء المتخصصون في الصحة والطب على قائمة الأشخاص الذين تم منحهم ميداليات الشرف التي تقدمها الملكة اليزابيث، باعتبارها رأساً للدولة الأسترالية، في ذكرى مولدها. وتصدر القائمة كبير مسؤولي الصحة الدكتور بريندان ميرفي. كما منحت الكلكو وساماً رفيعاً لمدير الصحة بمقاطعة نيو ساوث ويلز الدكتور كيري تشانت. وحصلت البروفيسور ماري لويس ماكلوز وكبيرة مسؤولي الصحة بمقاطعة كوينزلاند الحاكمة الحالية للمقاطعة جانيت يونغ وسامين رفيعين لخدماتهما في مكافحة الوباء، ومنع توسع الإصابات، والإدارة الصحية. وحصلت 5 نساء على أرفع الأوسمة في أستراليا، في حين بلغ عدد الذكور الحاصلين عليها ثلاثة فقط. وفيما كان عمر أصغر من أنعم عليهم بالأوسمة 23 عاماً؛ فإن الشخص الأكبر سناً ممن حصلوا عليها يبلغ عمره 101 عام.
وفي صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس، حذرت أستاذة كرسي الصحة العالمية العامة بجامعة أدنبرة الدكتورة ديفي سريدار من أن بريطانيا توشك على مواجهة موجة جديدة من هجمة فايروس كوفيد-19، تقودها سلالتا BA.4 وBA.5 المتفرعتان من سلالة أوميكرون. وأشارت إلى أن بيانات الخدمة الصحية البريطانية والأرقام الواردة من فلوريدا في الولايات المتحدة تؤكد قدوم موجة فايروسية وشيكة. وأضافت أنه على رغم أن هاتين السلالتين لا تسببان في خطر داهم لصحة المصابين، فإنهما قادرتان على إعادة إصابة المتعافين، حتى من تعافوا من الإصابة بسلالة أوميكرون. وخلصت إلى أن ذلك يقف دليلاً واضحاً على أن تحقيق ما يسمى بـ «مناعة القطيع» أمر يرجح أنه مستحيل التحقق. ولاحظت الدكتورة سريدار أن مراقبة ما كان يحدث من تطورات الأزمة الصحية خلال السنتين الماضيتين يشير إلى أن اندلاع موجة وبائية كل ثلاثة أشهر سيكون هو النمط المعتاد في هذه الأزمة. وعلى الناس أن يتوقعوا موجة فايروسية جديدة بحلول الشتاء أيضاً. ورأت أنه ينبغي أن ينصب التركيز على الحيلولة دون تسبب الإصابات الجديدة في ما يعرف بـ «كوفيد المزمن»، والاهتمام بما ستسبب فيه الموجة المرتقبة من حالات تنويم في المشافي.
«عكاظ» ترصد التطورات على صعيد اللقاحات
• أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أخيراً أن ثلاث جرعات من لقاح فايزر-بيونتك تبدو فعالة في حماية الأطفال دون سن 5 سنوات. وأضافت أن تلك النتيجة مستقاة من الارتفاع الكبير في عدد الأجسام المضادة المانعة للإصابة نتيجة حصول الصغار على الجرعات الثلاث. ويأتي هذا الإقرار من الهيئة استباقاً لاجتماع يعقده مستشاروها الخارجيون غداً (الأربعاء) لاتخاذ قرار في شأن المضادقة على الجرعات التي خصصتها شركتا فايزر وموديرنا للأطفال في تلك الفئة السِّنِّيَّة. ويذكر أن عدد أولئك الصغار يقدر بـ 18 مليوناً. وهم الفئة الوحيدة من الشعب الأمريكي الذين لم يخضعوا للتطعيم ضد كوفيد-19 حتى الآن.
• ذكرت شركة سانوفي الدوائية الفرنسية أمس (الإثنين) أن لقاحاً ضد كوفيد-19 طورته بالتعاون مع شركة غلاكسوسميثكلاين البريطانية أثبت فعالية في توفير حمية ضد جميع سلالات كوفيد المثيرة للقلق، بما فيها أوميكرون BA.1 وسلالة BA.2 المتفرعة عنها، إذا تم استخدامه باعتباره جرعة تنشيطية. وقالت سانوفي، في بيان، إن الجيل الثاني من اللقاحات الذي طورته أثبت مأمونية عالية. وأضافت أنها ستنشر بياناتها بالكامل في وقت لاحق نهاية السنة الحالية.
• انهارت أسعار سهم شركة فالنيفا الدوائية الفرنسية أمس (الإثنين) بنسبة تصل إلى 20%، بعدما أعلنت الشركة أنها تلقت إشعاراً من وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي يبلغها بنية الوكالة في إلغاء طلبيتها من لقاح فالنيفا.
العلماء يخطفون ميداليات الملكة في أستراليا
هيمن العلماء المتخصصون في الصحة والطب على قائمة الأشخاص الذين تم منحهم ميداليات الشرف التي تقدمها الملكة اليزابيث، باعتبارها رأساً للدولة الأسترالية، في ذكرى مولدها. وتصدر القائمة كبير مسؤولي الصحة الدكتور بريندان ميرفي. كما منحت الكلكو وساماً رفيعاً لمدير الصحة بمقاطعة نيو ساوث ويلز الدكتور كيري تشانت. وحصلت البروفيسور ماري لويس ماكلوز وكبيرة مسؤولي الصحة بمقاطعة كوينزلاند الحاكمة الحالية للمقاطعة جانيت يونغ وسامين رفيعين لخدماتهما في مكافحة الوباء، ومنع توسع الإصابات، والإدارة الصحية. وحصلت 5 نساء على أرفع الأوسمة في أستراليا، في حين بلغ عدد الذكور الحاصلين عليها ثلاثة فقط. وفيما كان عمر أصغر من أنعم عليهم بالأوسمة 23 عاماً؛ فإن الشخص الأكبر سناً ممن حصلوا عليها يبلغ عمره 101 عام.