أتاحت مؤسسة هنداوي، النسخة الإلكترونية لروايات «الثلاثية» لعميد الرواية المصرية والعربية نجيب محفوظ، والمكونة من روايات: «بين القصرين» و«قصر الشوق» و«السكرية»، وذلك بموجب الاتفاق القانوني بين المؤسسة وأسرة أديب نوبل.
تُعد مجموعة ثُلاثية القاهرة من أهم ما كتب نجيب محفوظ على الإطلاق. وكانت هذه الثلاثية في أول الأمر عملاً واحداً بالغ الطول. حيث تتعدى عدد صفحاته 1500 صفحة، ولكن الناشر رأى أن يُقسم العمل إلى ثلاث روايات، فرضخ محفوظ لرغبة الناشر وأُصدرت هذه الثلاثية على هيئتها الحالية.
وأشارت لجنة الأكاديمية السويدية المختصة بمنح جائزة نوبل إلى عدد من أعمال محفوظ، وكان من ضمن الأعمال التي أشير إليها أجزاء الثلاثية الثلاثة.
رواية بين القصرين
هي الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ، التي جمع فيها بين التأريخين السياسي والاجتماعي، من خلال سرد حياة أسرة مصرية متوسطة؛ هي أسرة «السيد أحمد عبدالجواد»، بداية من نهايات العقد الثاني من القرن العشرين حتى منتصف أربعينياته، وراح يبرز فيها الأبعاد النفسية والاجتماعية لكل شخصية بإتقان فريد.
وتدور أحداث الثلاثية في حي الجمالية، الذي سمي هذا الجزء على اسم أحد شوارعه، وهو شارع «بين القصرين». وفى هذا الجزء يسرد نجيب محفوظ الحياة اليومية للأسرة، والتناقضات المتناغمة التي شكلتها الظروف الاجتماعية وغذتها التركيبة النفسية، والدور الذي تلعبه كل شخصية، خصوصاً شخصية «السيد أحمد عبدالجواد» العصية على التصنيف؛ لكثرة ما تتضمنه من تناقضات.
وتبدأ أحداث الرواية بإيقاع هادئ يرتفع تدريجياً حتى يصل إلى مداه مع أحداث ثورة 1919، واستشهاد «فهمي» الابن الثاني للأسرة.
رواية قصر الشوق
يتجاوز نجيب محفوظ في الجزء الثاني أحداث الحزن على استشهاد «فهمي»، لكنه لم يتجاوز تأثيره على الأسرة، خصوصاً على «السيد أحمد عبدالجواد»، فتجلت فيه علامات الحزن والانكسار الداخلي، وهدأت سطوته التي ظلت موجودة ولكن بدرجة أقل.
ويبدأ الجيل الثاني، جيل الأبناء، في البزوغ والتأثير أكثر من ذي قبل، ويفرد «محفوظ» لهم مساحات أوسع، خصوصاً «ياسين» الابن البكر، الذي ورث عن أمه بيتاً في قصر الشوق، حيث يدور فيه الكثير من الأحداث.
والشخصية الرئيسية في هذا الجزء هي «كمال»، المحب للوفد، والذي يتسم بالرومانسية، ويهوى الأدب والكتابة، ويقع في حب «عايدة»، وتطرأ عليه تحولات كبيرة في أفكاره ومبادئه. كما يبدأ عالم الأسرة يتسع، خصوصاً بعد زواج «عائشة» و«خديجة»، ودخول شخصيات جديدة في إطار الأحداث التي تتصاعد حتى تنتهي بوفاة سعد زغلول.
رواية السكرية
هي الجزء الثالث والأخير من «الثلاثية»، تقع معظم أحداثها في حارة «السكرية»، وفيها يبدأ ظهور الجيل الثالث، جيل الأحفاد، ويقدم نجيب محفوظ من خلال هذا الجيل الحراك السياسي والحالة الفكرية التي كانت عليها البلاد في الحرب العالمية الثانية وما تبعها، ويتجلى ذلك من خلال الأخوين «أحمد» و«عبدالمنعم» ابني «خديجة».
تُعد مجموعة ثُلاثية القاهرة من أهم ما كتب نجيب محفوظ على الإطلاق. وكانت هذه الثلاثية في أول الأمر عملاً واحداً بالغ الطول. حيث تتعدى عدد صفحاته 1500 صفحة، ولكن الناشر رأى أن يُقسم العمل إلى ثلاث روايات، فرضخ محفوظ لرغبة الناشر وأُصدرت هذه الثلاثية على هيئتها الحالية.
وأشارت لجنة الأكاديمية السويدية المختصة بمنح جائزة نوبل إلى عدد من أعمال محفوظ، وكان من ضمن الأعمال التي أشير إليها أجزاء الثلاثية الثلاثة.
رواية بين القصرين
هي الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ، التي جمع فيها بين التأريخين السياسي والاجتماعي، من خلال سرد حياة أسرة مصرية متوسطة؛ هي أسرة «السيد أحمد عبدالجواد»، بداية من نهايات العقد الثاني من القرن العشرين حتى منتصف أربعينياته، وراح يبرز فيها الأبعاد النفسية والاجتماعية لكل شخصية بإتقان فريد.
وتدور أحداث الثلاثية في حي الجمالية، الذي سمي هذا الجزء على اسم أحد شوارعه، وهو شارع «بين القصرين». وفى هذا الجزء يسرد نجيب محفوظ الحياة اليومية للأسرة، والتناقضات المتناغمة التي شكلتها الظروف الاجتماعية وغذتها التركيبة النفسية، والدور الذي تلعبه كل شخصية، خصوصاً شخصية «السيد أحمد عبدالجواد» العصية على التصنيف؛ لكثرة ما تتضمنه من تناقضات.
وتبدأ أحداث الرواية بإيقاع هادئ يرتفع تدريجياً حتى يصل إلى مداه مع أحداث ثورة 1919، واستشهاد «فهمي» الابن الثاني للأسرة.
رواية قصر الشوق
يتجاوز نجيب محفوظ في الجزء الثاني أحداث الحزن على استشهاد «فهمي»، لكنه لم يتجاوز تأثيره على الأسرة، خصوصاً على «السيد أحمد عبدالجواد»، فتجلت فيه علامات الحزن والانكسار الداخلي، وهدأت سطوته التي ظلت موجودة ولكن بدرجة أقل.
ويبدأ الجيل الثاني، جيل الأبناء، في البزوغ والتأثير أكثر من ذي قبل، ويفرد «محفوظ» لهم مساحات أوسع، خصوصاً «ياسين» الابن البكر، الذي ورث عن أمه بيتاً في قصر الشوق، حيث يدور فيه الكثير من الأحداث.
والشخصية الرئيسية في هذا الجزء هي «كمال»، المحب للوفد، والذي يتسم بالرومانسية، ويهوى الأدب والكتابة، ويقع في حب «عايدة»، وتطرأ عليه تحولات كبيرة في أفكاره ومبادئه. كما يبدأ عالم الأسرة يتسع، خصوصاً بعد زواج «عائشة» و«خديجة»، ودخول شخصيات جديدة في إطار الأحداث التي تتصاعد حتى تنتهي بوفاة سعد زغلول.
رواية السكرية
هي الجزء الثالث والأخير من «الثلاثية»، تقع معظم أحداثها في حارة «السكرية»، وفيها يبدأ ظهور الجيل الثالث، جيل الأحفاد، ويقدم نجيب محفوظ من خلال هذا الجيل الحراك السياسي والحالة الفكرية التي كانت عليها البلاد في الحرب العالمية الثانية وما تبعها، ويتجلى ذلك من خلال الأخوين «أحمد» و«عبدالمنعم» ابني «خديجة».