كرم النادي الأدبي الثقافي بجدة، سعيد العنقري، لإسهاماته ودعمه الحركة الثقافية، بحضور الأميرة دعاء بنت محمد، والدكتور عبدالله دحلان، وأحمد حسن فتيحي، وأنس صيرفي، وعدد كبير من رجال الأعمال، بمركز «ريادة الإبداع» في «مركز أدهم للفنون».
ويعدّ العنقري أحد أهم الداعمين للأنشطة الثقافية، فقد ساهم في إكمال بناء منشآت النادي الأدبي بالباحة بما يقارب 17 مليون ريال، وتبنى مساعدة نادي جدة الأدبي بتكاليف إقامة الملتقى الـ14 المنفذ في الفترة 14-16/ 5/ 1437هـ، بمبلغ 650 ألف ريال.
كما سدد تكاليف طباعة مؤلفات عبدالعزيز مشري في حياته وبعد مماته - يرحمه الله - بمجموعاته الروائية والقصصية.
وتكفل بطباعة مجلة النص الجديد عندما كانت تصدر قبل عقدين. علماً أن العنقري رأس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالباحة من عام 1426هـ ولمدة 8 سنوات. وتولى رئاسة المجلس وليس في صندوق الجمعية أي مبلغ، وعند نهاية فترته ترك في صندوقها 6 ملايين و800 ألف ريال.
وجمع الكاتب والأديب والمؤرخ محمد القشعمي، عدداً من المقولات التي تناولت أدواره الثقافية والإنسانية، إذ يقول عنه الزميل الدكتور علي الرباعي في هذه الصحيفة في 11/ 7/ 2015: «يعد رجل الأعمال الشيخ سعيد العنقري أحد رموز العصامية؛ فالطفل الذي خرج من قريته (آل موسى) في الـ12 من عمره نجح خلال 30 عاماً في أن يكون في مصاف أهم رجال الأعمال في عالمنا العربي. والعنقري إلى جانب رأسماليته مثقف عضوي، علاقته وطيدة بالكتّاب؛ إذ عاد في السبعينيات (الستينيات الميلادية) من القرن الماضي من فرنسا، وأسّس مكتبة تضم أكثر من 640 كتاباً. وهو يجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ويعشق مسقط رأسه في منطقة الباحة؛ إذ أسهم بمشاريع تنموية وخدمة مجتمعية، بدءاً من إنارة قريته في التسعينيات الهجرية بالكهرباء قبل مجيء الإضاءة الرسمية، وليس انتهاءً بإكمال مبنى النادي الأدبي بالباحة على نفقته...». وقال على لسان العنقري:.. وأكد أن ما يقدمه للمنطقة «واجب علينا لأهلنا، وأقوم به بقناعتي واختياري وليس مفروضاً علينا من أي جهة أو طرف... إلخ».
ونشرت جريدة الحياة في 28/ 2/ 2016: «أثارت تغريدة للناقد المفكر الدكتور سعد البازعي في «تويتر» عن دعم رجل الأعمال سعيد العنقري الأوساط الثقافية (...) وجاءت تغريدة الدكتور سعد البازعي بتأثير فعاليات (ملتقى النص) الذي أقيم في مدينة جدة، وأشاد في تغريدة أخرى بالكلمة التي ألقاها سعيد العنقري، وأكد فيها أهمية دعم المشاريع الثقافية». وأضاف البازعي في التغريدة ذاتها: «علمت أن الرجل (العنقري) قدم مبنى لنادي الباحة الأدبي كلف 16 مليون ريال». وقال البازعي بتغريدة أخرى: «يبدو أن أبناء الباحة من رجال الأعمال ضربوا مثلاً رائعاً وغير عادي في دعم المشاريع المختلفة في المنطقة، ومنها المشاريع الثقافية المختلفة».
ونشرت «إطلالة الملتقى»؛ النشرة التي خصصها النادي الأدبي بجدة بمناسبة إقامة ملتقى قراءة النص لعام 1437هـ: «النادي يشكر داعم الملتقى: يزخر الوطن في كل مناطقه بالأوفياء الذين يساهمون في دعم وتشجيع الثقافة وروافدها، والوجيه الأستاذ سعيد العنقري أحد هؤلاء الرجال الذين يسعدهم الحضور بالدعم دون منّة أو دعاية.. ولقد كان لدعمه لملتقى النص الـ14 الأثر الإيجابي الكبير في نجاحه، والنادي الأدبي الثقافي بجدة رئيساً وأعضاء مجلس وجمعية عمومية يثمنون لسعادته هذا الدعم».
فيما قال رئيس نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن الزهراني في حديث مطول، نشرته المجلة الثقافية - ملحق الجزيرة - في 5 / 12/ 1438هـ، وهو يتحدث عن مبنى النادي الجديد: «.. ولكن رجل الأعمال الشيخ سعيد العنقري أنقذنا وأكرمنا وأكرم المثقفين بتبرع سخي، يتجاوز 17 مليون ريال، لإنهاء المبنى وتشطيباته. وتعاقد هو مع الشركات المنفذة مباشرة، ولم يسلم النادي ريالاً واحداً أو يكلفنا بمتابعة عمل في التنفيذ، بل هو من يتابع العمل بنفسه..».
ويعدّ العنقري أحد أهم الداعمين للأنشطة الثقافية، فقد ساهم في إكمال بناء منشآت النادي الأدبي بالباحة بما يقارب 17 مليون ريال، وتبنى مساعدة نادي جدة الأدبي بتكاليف إقامة الملتقى الـ14 المنفذ في الفترة 14-16/ 5/ 1437هـ، بمبلغ 650 ألف ريال.
كما سدد تكاليف طباعة مؤلفات عبدالعزيز مشري في حياته وبعد مماته - يرحمه الله - بمجموعاته الروائية والقصصية.
وتكفل بطباعة مجلة النص الجديد عندما كانت تصدر قبل عقدين. علماً أن العنقري رأس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالباحة من عام 1426هـ ولمدة 8 سنوات. وتولى رئاسة المجلس وليس في صندوق الجمعية أي مبلغ، وعند نهاية فترته ترك في صندوقها 6 ملايين و800 ألف ريال.
وجمع الكاتب والأديب والمؤرخ محمد القشعمي، عدداً من المقولات التي تناولت أدواره الثقافية والإنسانية، إذ يقول عنه الزميل الدكتور علي الرباعي في هذه الصحيفة في 11/ 7/ 2015: «يعد رجل الأعمال الشيخ سعيد العنقري أحد رموز العصامية؛ فالطفل الذي خرج من قريته (آل موسى) في الـ12 من عمره نجح خلال 30 عاماً في أن يكون في مصاف أهم رجال الأعمال في عالمنا العربي. والعنقري إلى جانب رأسماليته مثقف عضوي، علاقته وطيدة بالكتّاب؛ إذ عاد في السبعينيات (الستينيات الميلادية) من القرن الماضي من فرنسا، وأسّس مكتبة تضم أكثر من 640 كتاباً. وهو يجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ويعشق مسقط رأسه في منطقة الباحة؛ إذ أسهم بمشاريع تنموية وخدمة مجتمعية، بدءاً من إنارة قريته في التسعينيات الهجرية بالكهرباء قبل مجيء الإضاءة الرسمية، وليس انتهاءً بإكمال مبنى النادي الأدبي بالباحة على نفقته...». وقال على لسان العنقري:.. وأكد أن ما يقدمه للمنطقة «واجب علينا لأهلنا، وأقوم به بقناعتي واختياري وليس مفروضاً علينا من أي جهة أو طرف... إلخ».
ونشرت جريدة الحياة في 28/ 2/ 2016: «أثارت تغريدة للناقد المفكر الدكتور سعد البازعي في «تويتر» عن دعم رجل الأعمال سعيد العنقري الأوساط الثقافية (...) وجاءت تغريدة الدكتور سعد البازعي بتأثير فعاليات (ملتقى النص) الذي أقيم في مدينة جدة، وأشاد في تغريدة أخرى بالكلمة التي ألقاها سعيد العنقري، وأكد فيها أهمية دعم المشاريع الثقافية». وأضاف البازعي في التغريدة ذاتها: «علمت أن الرجل (العنقري) قدم مبنى لنادي الباحة الأدبي كلف 16 مليون ريال». وقال البازعي بتغريدة أخرى: «يبدو أن أبناء الباحة من رجال الأعمال ضربوا مثلاً رائعاً وغير عادي في دعم المشاريع المختلفة في المنطقة، ومنها المشاريع الثقافية المختلفة».
ونشرت «إطلالة الملتقى»؛ النشرة التي خصصها النادي الأدبي بجدة بمناسبة إقامة ملتقى قراءة النص لعام 1437هـ: «النادي يشكر داعم الملتقى: يزخر الوطن في كل مناطقه بالأوفياء الذين يساهمون في دعم وتشجيع الثقافة وروافدها، والوجيه الأستاذ سعيد العنقري أحد هؤلاء الرجال الذين يسعدهم الحضور بالدعم دون منّة أو دعاية.. ولقد كان لدعمه لملتقى النص الـ14 الأثر الإيجابي الكبير في نجاحه، والنادي الأدبي الثقافي بجدة رئيساً وأعضاء مجلس وجمعية عمومية يثمنون لسعادته هذا الدعم».
فيما قال رئيس نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن الزهراني في حديث مطول، نشرته المجلة الثقافية - ملحق الجزيرة - في 5 / 12/ 1438هـ، وهو يتحدث عن مبنى النادي الجديد: «.. ولكن رجل الأعمال الشيخ سعيد العنقري أنقذنا وأكرمنا وأكرم المثقفين بتبرع سخي، يتجاوز 17 مليون ريال، لإنهاء المبنى وتشطيباته. وتعاقد هو مع الشركات المنفذة مباشرة، ولم يسلم النادي ريالاً واحداً أو يكلفنا بمتابعة عمل في التنفيذ، بل هو من يتابع العمل بنفسه..».