يبدو أن فايروسيْ كوفيد-19 وجدري القرود أخذا يتجاذبان العالم، وهو غارق في مخاوف الركود الاقتصادي، وتطاول أمد الحرب في أوكرانيا، وقضايا التغير المناخي. صحيح أن الفايروسين تعاهدا على تحطيم الإنسانية منذ أشهر. لكنهما الآن يمضيان بجدية أكبر نحو هدفهما؛ إذ إن كوفيد-19 يصطاد مليون نسمة يومياً في أرجاء المعمورة؛ فيما يتسع نطاق الإصابات بجدري القرود، حتى أن الولايات المتحدة أعلنت جدري القرود حال طوارئ صحية في أراضيها.
من حيث الأرقام: سجلت دول العالم الخميس 1.02 مليون إصابة جديدة بفايروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، رافقتها 2437 وفاة إضافية. وسجلت الجمعة 937291 حالة جديدة، و2374 وفاة إضافية. وللأسبوع الثاني على التوالي احتكرت اليابان العدد الأكبر من الإصابات الجديدة؛ ففيما يقترب العدد التراكمي لإصاباتها من 14 مليوناً؛ سجلت بلاد الشمس المشرقة الخميس 253392 إصابة جديدة، وأعقبتها الجمعة بـ 236809 إصابات جديدة. وتلتها الولايات المتحدة بـ 118380 حالة جديدة الخميس، و117539 إصابة جديدة الجمعة. وأضحى العدد التراكمي لإصابات الولايات المتحدة قاب قوسين أو أدنى من 94 مليون إصابة منذ اندلاع نازلة كورونا. واحتلت كوريا الجنوبية المرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات الجديدة، بتسجيلها 112852 حالة جديدة الخميس، و110610 إصابات جديدة الجمعة. ولذلك كان طبعياً أن يتجاوز العدد التراكمي لإصابات هذه القوة الصناعية الآسيوية 20 مليوناً. وتجاوز العدد التراكمي لإصابات فرنسا صباح السبت 34 مليوناً، لتختطف فرنسا المرتبة الثالثة عالمياً من حيث عدد الإصابات من البرازيل، التي بلغ العدد التراكمي لإصاباتها صباح السبت 33.99 مليون إصابة. وتقدمت ألمانيا الى المرتبة الخامسة عالمياً بـ 31.23 مليون إصابة. ومن المفارقات أن وزير الصحة الألماني البروفسور كارل لوترباخ، وهو استشاري متخصص في مكافحة الأمراض المُعدية ظل يقود معركة بلاده ضد الوباء العالمي منذ ديسمبر 2021، أعلن الجمعة تأكيد تشخيص إصابته بكوفيد-19. وقالت وزارة الصحة، إن وزيرها البالغ من العمر 59 عاماً يشعر بأعراض خفيفة، ويواصل العمل من بيته. وأشارت إلى أن لوترباخ حصل على جرعتي اللقاح الأساسيتين، وعلى جرعتين تنشيطيتين أولى وثانية، أي 4 جرعات متتالية. وكانت الحكومة الألمانية أعلنت الأربعاء الماضي أن القيود الصحية الأساسية ستبقى خلال الخريف والشتاء المقبلين؛ إذ إن خبراء وزارة الصحة يتوقعون أن تعاود الإصابات ارتفاعها خلال تلك الفترة، خصوصاً أن السكان يقضون وقتاً أطول خلال الشتاء داخل أماكن مغلقة. وأشارت السلطات إلى أن ارتداء قناع الوجه (الكمامة)، وإبراز نتيجة سالبة لفحص كورونا سيبقيان إلزاميين من أكتوبر 2022 حتى أبريل 2023 في المستشفيات، ودور المسنين. وتركت الحكومة الفيديرالية لحكومات المقاطعات حرية اتخاذ الإجراءات التي تراها ملائمة بحسب طبيعة التفشي الفايروسي في أراضيها، كفرض ارتداء الكمامة في وسائل النقل العام، والمدارس، والأماكن المغلقة. وقال بيان لوزيري الصحة والعدل الألمانيين إن من حق المدارس، والسجون، ودور إيواء طالبي اللجوء السياسي فرض الفحص الطبي المنتظم إذا ارتفع عدد الإصابات في البلاد.
ويتسم المشهد الصحي العالمي حالياً بتنافس شديد على تحقيق مزيد من الأرقام القياسية في عدد الإصابات. فثمة ماراثون لبلوغ 5 ملايين إصابة بين كل من النمسا (4.78 مليون إصابة)، وكوريا الشمالية (4.77 مليون إصابة)، وتايوان (4.72 مليون إصابة)، وماليزيا (4.70 مليون إصابة). ويشتد ماراثون مماثل لبلوغ 4 ملايين إصابة بين كل من تشيكيا (3.99 مليون إصابة)، وسويسرا (3.95 مليون)، وبيرو (3.95 مليون إصابة). كما أن ماراثون الصعود إلى مليون إصابة اشتد بين كل من الإمارات (996775 إصابة)، وبيلاروسيا (994037 إصابة)، ونيبال (989350 إصابة). وفي أتون هذا التفشي المتسارع لمتحورة أوميكرون المعروفة بـ BA.5 كان طبعياً أن يرتفع عدد إصابات العالم منتصف نهار أمس (السبت) إلى 587.96 مليون إصابة، أدت إلى 6.43 مليون وفاة منذ بدء نازلة فايروس كورونا الجديد.
إسبانيا الأكثر إصابات بجدري القرود
تحتل إسبانيا المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد الإصابات بفايروس جدري القرود. وقالت وزارة الصحة الإسبانية أمس، إن عدد إصابات البلاد بهذا الفايروس بلغ 4577 شخصاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي مرت منذ اندلاع تفشي جدري القرود. وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالمياً بـ 7100 إصابة، تعد الأكثر خارج منطقة غرب أفريقيا، حيث يعتبر جدري القرود مرضاً متوطناً منذ خمسينات القرن الماضي. وتقول السلطات في مدريد، إن شخصين توفيا بفايروس جدري القرود، بعدما تطورت أعراضهما لتحدث تورماً في الدماغ. ويصل عدد الإصابات بجدري القرود إلى أكثر من 26 ألفاً في نحو 90 دولة منذ مايو الماضي. ويعتقد أن أفريقيا شهدت 109 وفيات بهذا الفايروس، خصوصاً في نيجيريا والكونغو، إذ يعتقد أن الفايروس المتفشي هناك أكثر قدرة على إهلاك من يصيبهم. وعلى رغم أن نحو 98% من المصابين بجدري القرود خارج القارة الأفريقية من مجتمعات المثليين؛ إلا أن الخبراء الصحيين يتمسكون بأن هذا المرض لا يقتصر خطره على تلك الفئة وحدها. ونشطت معظم دول الغرب في تعميم لقاح جدري القرود، الذي يؤخذ عادة على جرعتين.
«عكاظ» ترصد تطورات الأزمة الصحية العالمية
• أعلنت السلطات الصحية في جنوب أفريقيا أمس الأول وجود ما سمته «صلة عارضة» بين وفاة شخص إثر حصوله على لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفايروس كوفيد-19. وذكرت أن الشخص أصيب بمرض عصبي يسمى ظاهرة غويليان باري بعد حصوله على اللقاح المذكور، ما أدى إلى توصيله بجهاز للتنفس الاصطناعي، ووفاته لاحقاً. وكانت الولايات المتحدة أمرت جونسون آند جونسون في يوليو 2021 بإضافة تحذير إلى عبوة لقاحها يحذر من مخاطر الإصابة بالخلل العصبي المذكور، بعد بلاغات بإصابة 95 شخصاً به، ووفاة شخص على الأقل.
• ذكرت خدمة الإحصاءات الحكومية في روسيا أمس الأول أن عدد وفيات روسيا بكوفيد-19 منذ اندلاع نازلة كورونا وصل إلى 820307 وفيات. غير أن موقع وزارة الصحة الروسية يتمسك بأن عدد الوفيات بلغ حتى السبت 382697 وفاة. وأشارت «رويترز» إلى أن الوفيات الإضافية في روسيا بلغت 965000 وفاة خلال الفترة من أبريل 2020 إلى يونيو 2022.
• أشارت صحيفة «الغارديان» اللندنية أمس إلى أن إحصاءات حكومية أكدت أن شخصاً من كل 20 شخصاً في بريطانيا إما عاطل أو لا يبحث عن وظيفة مدفوعة الأجر بسبب معاناته مما يعرف بمرض «كوفيد المزمن». وأضافت أن العدد ارتفع أكثر من الضعف خلال السنة الماضية. ويوصف هؤلاء الأشخاص رسمياً في بريطانيا بأنهم «غير نشطين اقتصادياً». وقفز عدد الأشخاص المصنفين ضمن هذه الفئة من 2.4% في أغسطس 2021 إلى 5% في يوليو 2022. ولا تشمل هذه النسبة الطلاب ولا المتقاعدين.
• خلصت دراسة أجريت في هولندا إلى أن شخصاً من كل 8 مصابين بكوفيد-19 سيصاب بمرض كوفيد المزمن. وأشارت الدراسة إلى أن 21.4% من أولئك المرضى شعروا بعودة أعراض المرض إليهم خلال ما يراوح بين ثلاثة وستة أشهر من إصابتهم بالفايروس.
من حيث الأرقام: سجلت دول العالم الخميس 1.02 مليون إصابة جديدة بفايروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، رافقتها 2437 وفاة إضافية. وسجلت الجمعة 937291 حالة جديدة، و2374 وفاة إضافية. وللأسبوع الثاني على التوالي احتكرت اليابان العدد الأكبر من الإصابات الجديدة؛ ففيما يقترب العدد التراكمي لإصاباتها من 14 مليوناً؛ سجلت بلاد الشمس المشرقة الخميس 253392 إصابة جديدة، وأعقبتها الجمعة بـ 236809 إصابات جديدة. وتلتها الولايات المتحدة بـ 118380 حالة جديدة الخميس، و117539 إصابة جديدة الجمعة. وأضحى العدد التراكمي لإصابات الولايات المتحدة قاب قوسين أو أدنى من 94 مليون إصابة منذ اندلاع نازلة كورونا. واحتلت كوريا الجنوبية المرتبة الثالثة من حيث عدد الإصابات الجديدة، بتسجيلها 112852 حالة جديدة الخميس، و110610 إصابات جديدة الجمعة. ولذلك كان طبعياً أن يتجاوز العدد التراكمي لإصابات هذه القوة الصناعية الآسيوية 20 مليوناً. وتجاوز العدد التراكمي لإصابات فرنسا صباح السبت 34 مليوناً، لتختطف فرنسا المرتبة الثالثة عالمياً من حيث عدد الإصابات من البرازيل، التي بلغ العدد التراكمي لإصاباتها صباح السبت 33.99 مليون إصابة. وتقدمت ألمانيا الى المرتبة الخامسة عالمياً بـ 31.23 مليون إصابة. ومن المفارقات أن وزير الصحة الألماني البروفسور كارل لوترباخ، وهو استشاري متخصص في مكافحة الأمراض المُعدية ظل يقود معركة بلاده ضد الوباء العالمي منذ ديسمبر 2021، أعلن الجمعة تأكيد تشخيص إصابته بكوفيد-19. وقالت وزارة الصحة، إن وزيرها البالغ من العمر 59 عاماً يشعر بأعراض خفيفة، ويواصل العمل من بيته. وأشارت إلى أن لوترباخ حصل على جرعتي اللقاح الأساسيتين، وعلى جرعتين تنشيطيتين أولى وثانية، أي 4 جرعات متتالية. وكانت الحكومة الألمانية أعلنت الأربعاء الماضي أن القيود الصحية الأساسية ستبقى خلال الخريف والشتاء المقبلين؛ إذ إن خبراء وزارة الصحة يتوقعون أن تعاود الإصابات ارتفاعها خلال تلك الفترة، خصوصاً أن السكان يقضون وقتاً أطول خلال الشتاء داخل أماكن مغلقة. وأشارت السلطات إلى أن ارتداء قناع الوجه (الكمامة)، وإبراز نتيجة سالبة لفحص كورونا سيبقيان إلزاميين من أكتوبر 2022 حتى أبريل 2023 في المستشفيات، ودور المسنين. وتركت الحكومة الفيديرالية لحكومات المقاطعات حرية اتخاذ الإجراءات التي تراها ملائمة بحسب طبيعة التفشي الفايروسي في أراضيها، كفرض ارتداء الكمامة في وسائل النقل العام، والمدارس، والأماكن المغلقة. وقال بيان لوزيري الصحة والعدل الألمانيين إن من حق المدارس، والسجون، ودور إيواء طالبي اللجوء السياسي فرض الفحص الطبي المنتظم إذا ارتفع عدد الإصابات في البلاد.
ويتسم المشهد الصحي العالمي حالياً بتنافس شديد على تحقيق مزيد من الأرقام القياسية في عدد الإصابات. فثمة ماراثون لبلوغ 5 ملايين إصابة بين كل من النمسا (4.78 مليون إصابة)، وكوريا الشمالية (4.77 مليون إصابة)، وتايوان (4.72 مليون إصابة)، وماليزيا (4.70 مليون إصابة). ويشتد ماراثون مماثل لبلوغ 4 ملايين إصابة بين كل من تشيكيا (3.99 مليون إصابة)، وسويسرا (3.95 مليون)، وبيرو (3.95 مليون إصابة). كما أن ماراثون الصعود إلى مليون إصابة اشتد بين كل من الإمارات (996775 إصابة)، وبيلاروسيا (994037 إصابة)، ونيبال (989350 إصابة). وفي أتون هذا التفشي المتسارع لمتحورة أوميكرون المعروفة بـ BA.5 كان طبعياً أن يرتفع عدد إصابات العالم منتصف نهار أمس (السبت) إلى 587.96 مليون إصابة، أدت إلى 6.43 مليون وفاة منذ بدء نازلة فايروس كورونا الجديد.
إسبانيا الأكثر إصابات بجدري القرود
تحتل إسبانيا المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد الإصابات بفايروس جدري القرود. وقالت وزارة الصحة الإسبانية أمس، إن عدد إصابات البلاد بهذا الفايروس بلغ 4577 شخصاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي مرت منذ اندلاع تفشي جدري القرود. وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالمياً بـ 7100 إصابة، تعد الأكثر خارج منطقة غرب أفريقيا، حيث يعتبر جدري القرود مرضاً متوطناً منذ خمسينات القرن الماضي. وتقول السلطات في مدريد، إن شخصين توفيا بفايروس جدري القرود، بعدما تطورت أعراضهما لتحدث تورماً في الدماغ. ويصل عدد الإصابات بجدري القرود إلى أكثر من 26 ألفاً في نحو 90 دولة منذ مايو الماضي. ويعتقد أن أفريقيا شهدت 109 وفيات بهذا الفايروس، خصوصاً في نيجيريا والكونغو، إذ يعتقد أن الفايروس المتفشي هناك أكثر قدرة على إهلاك من يصيبهم. وعلى رغم أن نحو 98% من المصابين بجدري القرود خارج القارة الأفريقية من مجتمعات المثليين؛ إلا أن الخبراء الصحيين يتمسكون بأن هذا المرض لا يقتصر خطره على تلك الفئة وحدها. ونشطت معظم دول الغرب في تعميم لقاح جدري القرود، الذي يؤخذ عادة على جرعتين.
«عكاظ» ترصد تطورات الأزمة الصحية العالمية
• أعلنت السلطات الصحية في جنوب أفريقيا أمس الأول وجود ما سمته «صلة عارضة» بين وفاة شخص إثر حصوله على لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفايروس كوفيد-19. وذكرت أن الشخص أصيب بمرض عصبي يسمى ظاهرة غويليان باري بعد حصوله على اللقاح المذكور، ما أدى إلى توصيله بجهاز للتنفس الاصطناعي، ووفاته لاحقاً. وكانت الولايات المتحدة أمرت جونسون آند جونسون في يوليو 2021 بإضافة تحذير إلى عبوة لقاحها يحذر من مخاطر الإصابة بالخلل العصبي المذكور، بعد بلاغات بإصابة 95 شخصاً به، ووفاة شخص على الأقل.
• ذكرت خدمة الإحصاءات الحكومية في روسيا أمس الأول أن عدد وفيات روسيا بكوفيد-19 منذ اندلاع نازلة كورونا وصل إلى 820307 وفيات. غير أن موقع وزارة الصحة الروسية يتمسك بأن عدد الوفيات بلغ حتى السبت 382697 وفاة. وأشارت «رويترز» إلى أن الوفيات الإضافية في روسيا بلغت 965000 وفاة خلال الفترة من أبريل 2020 إلى يونيو 2022.
• أشارت صحيفة «الغارديان» اللندنية أمس إلى أن إحصاءات حكومية أكدت أن شخصاً من كل 20 شخصاً في بريطانيا إما عاطل أو لا يبحث عن وظيفة مدفوعة الأجر بسبب معاناته مما يعرف بمرض «كوفيد المزمن». وأضافت أن العدد ارتفع أكثر من الضعف خلال السنة الماضية. ويوصف هؤلاء الأشخاص رسمياً في بريطانيا بأنهم «غير نشطين اقتصادياً». وقفز عدد الأشخاص المصنفين ضمن هذه الفئة من 2.4% في أغسطس 2021 إلى 5% في يوليو 2022. ولا تشمل هذه النسبة الطلاب ولا المتقاعدين.
• خلصت دراسة أجريت في هولندا إلى أن شخصاً من كل 8 مصابين بكوفيد-19 سيصاب بمرض كوفيد المزمن. وأشارت الدراسة إلى أن 21.4% من أولئك المرضى شعروا بعودة أعراض المرض إليهم خلال ما يراوح بين ثلاثة وستة أشهر من إصابتهم بالفايروس.