أمريكا:
94.64
فرنسا:
34.19
البرازيل:
34.15
ألمانيا:
31.53
كوريا الجنوبية:
21.24
بريطانيا:
23.42
(«عكاظ»/ ويرلدأوميتر/ نيويورك تايمز- 13 /8 / 2022)
594.33
يتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة ارتفاع العدد التراكمي لإصابات العالم منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا نهاية 2019 في الصين إلى 600 مليون إصابة. فقد بلغ أمس (السبت) 594.33 مليون حالة، أدت إلى أكثر من 6.45 مليون وفاة حول العالم. وحافظت الولايات المتحدة طوال الفترة منذ اندلاع النازلة على المرتبة الأولى عالمياً من حيث تضررها من كثرة الإصابات، وعدد الوفيات بالوباء العالمي. فها هو العدد التراكمي لإصاباتها وصل منتصف نهار أمس إلى 94.64 مليون إصابة. وعلى رغم أن الولايات المتحدة تعد الثالثة عالمياً من حيث عدد الحالات الجديدة يومياً؛ فإن المراكز الأمريكية للحد من الأمراض قررت أخيراً تقليص آخر ما بقي من القيود الصحية الرامية لكبح تفشي كوفيد-19. بيد أن ذلك التحلل من قيود كوفيد-19 حمل تذكيراً وتحذيراً مهماً جداً، مفاده أن فايروس كورونا الجديد باقٍ، ولن يتلاشى في أي وقت قريب! واعتبرت استشارية مكافحة الأمراض المعدية بالمراكز الأمريكية للحد من الأمراض الدكتورة غريتا ماسيتي أن التخلص من الإجراءات الاحترازية بات ممكناً بسبب ارتفاع معدلات مناعة المجتمع، نتيجة التطعيم بلقاحات طوفيد-19، ونتيجة الإصابة السابقة بالفايروس، وتوافر الأدوية التي جعلت تجنب تفاقم الحال الصحية للمصاب، أو وفاته أمراً ممكناً. لكن ذلك لا يلغي الحقيقة المتمثلة في أن أمريكا تسجل كل يوم ما لا يقل عن 100 ألف مصاب، بسبب هيمنة سلالة BA.5 المتفرعة من سلالة أوميكرون، التي يتسبب تفشيها المتسارع في ما يداني 500 وفاة إضافية يومياً. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها بدأت تخفيف القيود الصحية في فبراير 2022، بتقصير فترة العزل الصحي. ويرى مسؤولوها أن الخطوة الأخيرة أضحت ممكنة لأن التطعيم والإصابة السابقة وفرا للأمريكيين قدراً من المناعة ضد الفايروس، فضلاً عن وجود الأدوية والجرعات التنشيطية من لقاحات كوفيد-19.
وحذت الولايات المتحدة بهذا القرار الأخير حذو بريطانيا، حين أعلن رئيس وزرائها بوريس جونسون في يونيو 2021 إلغاء القيود الصحية، ناقلاً مسؤولية الرعاية الصحية من مؤسسات الدولة إلى الأفراد. بمعنى أنه لم يعد هناك إلزام بمراعاة التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة. لكن من أراد ضمان سلامته الشخصية يمكنه أن يرتدي كمامته، أو يحذر الاقتراب من الآخرين، خصوصاً الحشود. وتنص الإجراءات الجديدة التي أعلنتها المراكز الأمريكية الأسبوع الماضي على أن من يصاب بالفايروس لم يعد ملزماً بعزل نفسه صحياً في منزله، بغض النظر عما إذا كان قد حصل على اللقاح. لكنه سيبقى ملزماً فقط بارتداء الكمامة لمدة 10 أيام. ويتعين عليه أن يخضع للفحص في اليوم الخامس من إصابته. وستبقى أيضاً الإرشادات المتعلقة بوجوب ارتداء الكمامة في الأماكن الداخلية في أي منطقة تشهد تزايداً في الإصابات وسط مجتمعها. ومن يكتشف إصابته، من خلال نتيجة الفحص، سيكون ملزماً بعزل نفسه صحياً لمدة 5 أيام. ومن كانت إصابته متوسطة إلى حادة، أو إذا كان مصاباً بمرض مزمن يؤدي إلى ضعف مناعته الطبيعية، سيكون لزاماً عليه عزل نفسه صحياً لمدة 10 أيام.
تبادل الأطباء والصيادلة في أستراليا الاتهامات بشأن دعوة أطلقها اتحاد الصيادلة للسماح ببيع أدوية كوفيد-19 في الصيدليات من دون حاجة إلى وصفة طبية (روشتة). وقالت رئيسة الكلية الملكية الأسترالية للممارسين العموميين كارين برايس، إنه ينبغي القيام بالمزيد من الإجراءات لتسهيل حصول السكان على الأدوية المضادة للفايروس. لكنها حذرت من أن تسهيل صرفها من دون وصفة طبية ليس الحل المنشود. وزادت أنه على رغم حيوية هذه الأدوية بالنسبة إلى المصابين بكوفيد-19؛ فإنها لا تخلو من مخاطر صحية يدركها جيداً الأطباء العموميون، ويعرفون كيفية التعامل معها. وكان رئيس نقابة الصيادلة الأستراليين البروفسور ترنت تومي، قال، إن الوقت الذي ينتظره الفرد للحصول على مقابلة شخصية مع طبيبه العمومي، وهو 4.17 يوم في مقاطعة نيو ساوث ويلز، و3.33 يوم في فكتوريا، يجعل من الصعب حصول الشخص على الدواء المضاد للفايروس عند حاجته الماسة إليه. وأضاف، أن هذه الأدوية يجب أن يبدأ المصاب التداوي بها خلال 5 أيام من حدوث إصابته بالفايروس. ورأى تومي أن للصيادلة الأستراليين خبرات كافية تجعلهم قادرين على مساعدة المصابين في شأن تناول هذه الأدوية دون حاجة إلى وصفة طبية. غير أن نائب رئيس الكلية الملكية للأطباء العموميين الدكتور بروس ويليت، قال، إن من الضروري أن يكون الطبيب العمومي على اطلاع بالطبيعة المُعقَّدة للأدوية التي يجب أن يتناولها مريضه. كما أن الأمر يتطلب اقتران ذلك بإجراء فحوص منتظمة للدم، لمعرفة أداء وظائف الكبد، والكلى. وأضاف أن وضع هذه الأدوية للشراء دون وصفة طبية ينطوي على تفريط كبير في مأمونية استخدامها.
حكومة ولاية العاصمة الهندية نيودلهي إعادة فرض إلزامية ارتداء الكمامة، لمواجهة الارتفاع المتزايد في عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19. وطبقاً لقرار؛ فإن أي شخص يتم ضبطه غير مرتدٍ كمامته في العاصمة الهندية ستفرض عليه غرامة فورية قدرها 500 روبية (6 دولارات). ولا يعرف إن كانت السلطات ستنجح في تنفيذ هذه التعليمات الملزمة. فقد فرضت خطوة مماثلة في أبريل 2022، لكنها لم تُجد في حمل قطاعات واسعة من السكان على التقيد بها. وكانت الهند أعلنت تسجيل 16299 إصابة جديدة أخيراً، منها 2146 حالة في العاصمة نيودلهي.
قررت
قال وزير الصحة الألماني البروفسور كارل لوترباخ، وهو أستاذ جامعي متخصص في مكافحة الأمراض المُعدية، إنه يتوقع أن تقر وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي النسخ المُحدّثة من لقاحات كوفيد-19، التي تم تعديلها خصيصاً لتكون قادرة على مواجهة سلالة أوميكرون والمتحورات المتحدرة منها وراثياً. وأوضح الوزير الألماني أنه يتوقع أن تعقد وكالة الأدوية الأوروبية اجتماعاً بهذا الشأن في 11 سبتمبر القادم، لإقرار اللقاح المعدل الذي يصلح لصد السلالة الأصلية للفايروس، إلى جانب أوميكرون، التي تعرف علمياً بـBA.1. وأضاف أنه يتوقع أن تجتمع الوكالة الأوروبية مرة أخرى في 27 سبتمبر القادم لاتخاذ قرار في شأن لقاح معدل يستطيع صد السلالة الأصلية للفايروس، إلى جانب سلالة BA.5 المتحدرة من أوميكرون، وهي المتحورة المسؤولة عن التفشي المتسارع الراهن في أرجاء العالم. وكشف لوترباخ، أن ألمانيا نجحت في شراء كميات كافية من اللقاحين الجديدين، بحيث تستطيع إتاحتهما لسكانها بعد يوم فحسب من إعلان وكالة الأدوية الأوروبية موافقتها عليهما. وحذر وزير الصحة الألماني أنه لا يزال بمستطاع فايروس كورونا الجديد أن ينتج عدداً من المتحورات.
أوروبا تقرّ
اللقاح «المعدّل».. الشهر القادم
أستراليا: جدل حول أدوية كوفيد.. بلا «وصفة»
94.64
فرنسا:
34.19
البرازيل:
34.15
ألمانيا:
31.53
كوريا الجنوبية:
21.24
بريطانيا:
23.42
(«عكاظ»/ ويرلدأوميتر/ نيويورك تايمز- 13 /8 / 2022)
594.33
يتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة ارتفاع العدد التراكمي لإصابات العالم منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا نهاية 2019 في الصين إلى 600 مليون إصابة. فقد بلغ أمس (السبت) 594.33 مليون حالة، أدت إلى أكثر من 6.45 مليون وفاة حول العالم. وحافظت الولايات المتحدة طوال الفترة منذ اندلاع النازلة على المرتبة الأولى عالمياً من حيث تضررها من كثرة الإصابات، وعدد الوفيات بالوباء العالمي. فها هو العدد التراكمي لإصاباتها وصل منتصف نهار أمس إلى 94.64 مليون إصابة. وعلى رغم أن الولايات المتحدة تعد الثالثة عالمياً من حيث عدد الحالات الجديدة يومياً؛ فإن المراكز الأمريكية للحد من الأمراض قررت أخيراً تقليص آخر ما بقي من القيود الصحية الرامية لكبح تفشي كوفيد-19. بيد أن ذلك التحلل من قيود كوفيد-19 حمل تذكيراً وتحذيراً مهماً جداً، مفاده أن فايروس كورونا الجديد باقٍ، ولن يتلاشى في أي وقت قريب! واعتبرت استشارية مكافحة الأمراض المعدية بالمراكز الأمريكية للحد من الأمراض الدكتورة غريتا ماسيتي أن التخلص من الإجراءات الاحترازية بات ممكناً بسبب ارتفاع معدلات مناعة المجتمع، نتيجة التطعيم بلقاحات طوفيد-19، ونتيجة الإصابة السابقة بالفايروس، وتوافر الأدوية التي جعلت تجنب تفاقم الحال الصحية للمصاب، أو وفاته أمراً ممكناً. لكن ذلك لا يلغي الحقيقة المتمثلة في أن أمريكا تسجل كل يوم ما لا يقل عن 100 ألف مصاب، بسبب هيمنة سلالة BA.5 المتفرعة من سلالة أوميكرون، التي يتسبب تفشيها المتسارع في ما يداني 500 وفاة إضافية يومياً. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها بدأت تخفيف القيود الصحية في فبراير 2022، بتقصير فترة العزل الصحي. ويرى مسؤولوها أن الخطوة الأخيرة أضحت ممكنة لأن التطعيم والإصابة السابقة وفرا للأمريكيين قدراً من المناعة ضد الفايروس، فضلاً عن وجود الأدوية والجرعات التنشيطية من لقاحات كوفيد-19.
وحذت الولايات المتحدة بهذا القرار الأخير حذو بريطانيا، حين أعلن رئيس وزرائها بوريس جونسون في يونيو 2021 إلغاء القيود الصحية، ناقلاً مسؤولية الرعاية الصحية من مؤسسات الدولة إلى الأفراد. بمعنى أنه لم يعد هناك إلزام بمراعاة التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة. لكن من أراد ضمان سلامته الشخصية يمكنه أن يرتدي كمامته، أو يحذر الاقتراب من الآخرين، خصوصاً الحشود. وتنص الإجراءات الجديدة التي أعلنتها المراكز الأمريكية الأسبوع الماضي على أن من يصاب بالفايروس لم يعد ملزماً بعزل نفسه صحياً في منزله، بغض النظر عما إذا كان قد حصل على اللقاح. لكنه سيبقى ملزماً فقط بارتداء الكمامة لمدة 10 أيام. ويتعين عليه أن يخضع للفحص في اليوم الخامس من إصابته. وستبقى أيضاً الإرشادات المتعلقة بوجوب ارتداء الكمامة في الأماكن الداخلية في أي منطقة تشهد تزايداً في الإصابات وسط مجتمعها. ومن يكتشف إصابته، من خلال نتيجة الفحص، سيكون ملزماً بعزل نفسه صحياً لمدة 5 أيام. ومن كانت إصابته متوسطة إلى حادة، أو إذا كان مصاباً بمرض مزمن يؤدي إلى ضعف مناعته الطبيعية، سيكون لزاماً عليه عزل نفسه صحياً لمدة 10 أيام.
تبادل الأطباء والصيادلة في أستراليا الاتهامات بشأن دعوة أطلقها اتحاد الصيادلة للسماح ببيع أدوية كوفيد-19 في الصيدليات من دون حاجة إلى وصفة طبية (روشتة). وقالت رئيسة الكلية الملكية الأسترالية للممارسين العموميين كارين برايس، إنه ينبغي القيام بالمزيد من الإجراءات لتسهيل حصول السكان على الأدوية المضادة للفايروس. لكنها حذرت من أن تسهيل صرفها من دون وصفة طبية ليس الحل المنشود. وزادت أنه على رغم حيوية هذه الأدوية بالنسبة إلى المصابين بكوفيد-19؛ فإنها لا تخلو من مخاطر صحية يدركها جيداً الأطباء العموميون، ويعرفون كيفية التعامل معها. وكان رئيس نقابة الصيادلة الأستراليين البروفسور ترنت تومي، قال، إن الوقت الذي ينتظره الفرد للحصول على مقابلة شخصية مع طبيبه العمومي، وهو 4.17 يوم في مقاطعة نيو ساوث ويلز، و3.33 يوم في فكتوريا، يجعل من الصعب حصول الشخص على الدواء المضاد للفايروس عند حاجته الماسة إليه. وأضاف، أن هذه الأدوية يجب أن يبدأ المصاب التداوي بها خلال 5 أيام من حدوث إصابته بالفايروس. ورأى تومي أن للصيادلة الأستراليين خبرات كافية تجعلهم قادرين على مساعدة المصابين في شأن تناول هذه الأدوية دون حاجة إلى وصفة طبية. غير أن نائب رئيس الكلية الملكية للأطباء العموميين الدكتور بروس ويليت، قال، إن من الضروري أن يكون الطبيب العمومي على اطلاع بالطبيعة المُعقَّدة للأدوية التي يجب أن يتناولها مريضه. كما أن الأمر يتطلب اقتران ذلك بإجراء فحوص منتظمة للدم، لمعرفة أداء وظائف الكبد، والكلى. وأضاف أن وضع هذه الأدوية للشراء دون وصفة طبية ينطوي على تفريط كبير في مأمونية استخدامها.
حكومة ولاية العاصمة الهندية نيودلهي إعادة فرض إلزامية ارتداء الكمامة، لمواجهة الارتفاع المتزايد في عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19. وطبقاً لقرار؛ فإن أي شخص يتم ضبطه غير مرتدٍ كمامته في العاصمة الهندية ستفرض عليه غرامة فورية قدرها 500 روبية (6 دولارات). ولا يعرف إن كانت السلطات ستنجح في تنفيذ هذه التعليمات الملزمة. فقد فرضت خطوة مماثلة في أبريل 2022، لكنها لم تُجد في حمل قطاعات واسعة من السكان على التقيد بها. وكانت الهند أعلنت تسجيل 16299 إصابة جديدة أخيراً، منها 2146 حالة في العاصمة نيودلهي.
قررت
قال وزير الصحة الألماني البروفسور كارل لوترباخ، وهو أستاذ جامعي متخصص في مكافحة الأمراض المُعدية، إنه يتوقع أن تقر وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي النسخ المُحدّثة من لقاحات كوفيد-19، التي تم تعديلها خصيصاً لتكون قادرة على مواجهة سلالة أوميكرون والمتحورات المتحدرة منها وراثياً. وأوضح الوزير الألماني أنه يتوقع أن تعقد وكالة الأدوية الأوروبية اجتماعاً بهذا الشأن في 11 سبتمبر القادم، لإقرار اللقاح المعدل الذي يصلح لصد السلالة الأصلية للفايروس، إلى جانب أوميكرون، التي تعرف علمياً بـBA.1. وأضاف أنه يتوقع أن تجتمع الوكالة الأوروبية مرة أخرى في 27 سبتمبر القادم لاتخاذ قرار في شأن لقاح معدل يستطيع صد السلالة الأصلية للفايروس، إلى جانب سلالة BA.5 المتحدرة من أوميكرون، وهي المتحورة المسؤولة عن التفشي المتسارع الراهن في أرجاء العالم. وكشف لوترباخ، أن ألمانيا نجحت في شراء كميات كافية من اللقاحين الجديدين، بحيث تستطيع إتاحتهما لسكانها بعد يوم فحسب من إعلان وكالة الأدوية الأوروبية موافقتها عليهما. وحذر وزير الصحة الألماني أنه لا يزال بمستطاع فايروس كورونا الجديد أن ينتج عدداً من المتحورات.
أوروبا تقرّ
اللقاح «المعدّل».. الشهر القادم
أستراليا: جدل حول أدوية كوفيد.. بلا «وصفة»