أقام أحفاد بول فون مندلسون بارتولدي، وهو مصرفي ألماني في برلين قام بتصفية مجموعته الفنية الكبيرة لتجنب الانتقام النازي، دعوى قضائية ضد المالك الحالي للوحة «عباد الشمس» لفينسنت فان جوخ «سومبو هولدنج»، وهي شركة تأمين قابضة مقرها اليابان، بزعم أنها كانت تدرك تماماً أن لوحة عباد الشمس بيعت تحت ضغوط «سياسات نازية»، ومضت قدماً في عملية الاستحواذ على الرغم من السياق التاريخي لبيعها السابق.
وقال ممثل شركة سومبو شو تانكا: «ترفض سومبو رفضاً قاطعاً أي ادعاء بارتكاب مخالفات، وتعتزم الدفاع بقوة عن حقوق ملكيتها للوحة عباد الشمس»، مضيفاً أن شركة ياسودا فاير آند مارين للتأمين، سلف سومبو، اشترت لوحة فان جوخ من مزاد علني في كريستيز لندن في عام 1987، وأنه منذ أكثر من 35 عاماً يعرض متحف سومبو للفنون الجميلة في طوكيو باليابان بفخر لوحة عباد الشمس.
وباع مندلسون بارتولدي في الأصل عباد الشمس ولوحات أخرى من مجموعته في عام 1934، خوفاً من أن يؤدي التعدي النازي إلى جعله هدفاً، ومات في السنة التالية. وتشير شكوى ورثته المؤلفة من 98 صفحة إلى أنه «لم ينو أبداً نقل أي من لوحاته، وأنه أُجبر على نقلها فقط بسبب التهديدات والضغوط الاقتصادية من قبل الحكومة النازية».
واشترت ياسودا فاير آند مارين اللوحة مقابل 39.9 مليون دولار (بما في ذلك الرسوم) في عام 1987، مسجلة رقماً قياسياً جديداً في ذلك الوقت لأغلى عمل فني تم بيعه في المزاد. وفي النهاية عرضت اللوحة بشكل دائم في متحف طوكيو في سومبو.
وبينما يعترف الورثة بأن Sompo Holdings، لم تستغل «عن قصد» ظروف بيع اللوحة في عام 1934، لكنهم يؤكدون أن الأصل المؤلم لظروف بيع لوحة عباد الشمس «تم تجاهله».
ويقيم المدعون في ألمانيا وولاية نيويورك، لكنهم رفعوا دعواهم في محكمة فيديرالية في شيكاغو بسبب تعاملات شركة «سومبو» التجارية هناك، حيث يطلبون من المحكمة إعادة اللوحة مع 750 مليون دولار كتعويض عقابي.
وقال ممثل شركة سومبو شو تانكا: «ترفض سومبو رفضاً قاطعاً أي ادعاء بارتكاب مخالفات، وتعتزم الدفاع بقوة عن حقوق ملكيتها للوحة عباد الشمس»، مضيفاً أن شركة ياسودا فاير آند مارين للتأمين، سلف سومبو، اشترت لوحة فان جوخ من مزاد علني في كريستيز لندن في عام 1987، وأنه منذ أكثر من 35 عاماً يعرض متحف سومبو للفنون الجميلة في طوكيو باليابان بفخر لوحة عباد الشمس.
وباع مندلسون بارتولدي في الأصل عباد الشمس ولوحات أخرى من مجموعته في عام 1934، خوفاً من أن يؤدي التعدي النازي إلى جعله هدفاً، ومات في السنة التالية. وتشير شكوى ورثته المؤلفة من 98 صفحة إلى أنه «لم ينو أبداً نقل أي من لوحاته، وأنه أُجبر على نقلها فقط بسبب التهديدات والضغوط الاقتصادية من قبل الحكومة النازية».
واشترت ياسودا فاير آند مارين اللوحة مقابل 39.9 مليون دولار (بما في ذلك الرسوم) في عام 1987، مسجلة رقماً قياسياً جديداً في ذلك الوقت لأغلى عمل فني تم بيعه في المزاد. وفي النهاية عرضت اللوحة بشكل دائم في متحف طوكيو في سومبو.
وبينما يعترف الورثة بأن Sompo Holdings، لم تستغل «عن قصد» ظروف بيع اللوحة في عام 1934، لكنهم يؤكدون أن الأصل المؤلم لظروف بيع لوحة عباد الشمس «تم تجاهله».
ويقيم المدعون في ألمانيا وولاية نيويورك، لكنهم رفعوا دعواهم في محكمة فيديرالية في شيكاغو بسبب تعاملات شركة «سومبو» التجارية هناك، حيث يطلبون من المحكمة إعادة اللوحة مع 750 مليون دولار كتعويض عقابي.