يعود الغربيون نهاية كل سنة ميلادية إلى كتاب تنبؤات عالم الفلك الفرنسي ميشال نوسترداموس، الذي لا تزال تكهناته بالمستقبل تعني شيئاً للغربيين، بعد نحو 500 سنة من وفاته خلال القرن الـ16. وترك نوسترداموس تنبؤاته في كتاب حوى 942 رباعية شعرية. ونشر كتاب تنبؤاته في عام 1555، بعد 10 سنوات من وفاته. وعلى رغم عدم اعتقاد كثيرين بما يقوله المنجمون؛ إلا أن تكهنات نوسترداموس ظلت تثير الاهتمام قرناً تِلْو قرن. ومن أبرزها توقعه بقيام نظام دموي في أوروبا بقيادة أدولف هتلر، ووصول الإنسان إلى القمر عبر سفينة أبوللوم 11، واندلاع نازلة كورونا في 2019. ويشير كتاب نوسترداموس إلى أن سنة 2023 ستشهد وصول الإنسان إلى كوكب المريخ. كما توقع انتخاب بابا جديد للكاثوليك، بعد تقاعد البابا الحالي فرانسيس بسبب تقدم سنه. وتشمل تنبؤات نوسترداموس اندلاع حرب تستمر 7 أشهر. قال مفسرون إنها الحرب العالمية الثالثة، فيما رأى آخرون أنها إشارة إلى حرب أوكرانيا، أو ربما حرب تشنها الصين لضم تايوان إلى حدودها. كما تكهن نوسترداموس بأن يشهد عام 2023 تفجير قنبلة نووية، قال إن تأثيرها على كوكب الأرض قد يستمر 40 سنة.