علاقة طلال مداح بعائلته كانت وثيقة ودافئة، رغم مشاغله التي لا تتوقف وعلاقاته التي لا تنتهي، كان يراهم كل شيء ويحرص على أن يكون حاضراً في أهم منعطفات حياتهم، تروي ابنته إخلاص طلال مداح لـ «عكاظ» شيئاً من أسرار هذه العلاقة، وبعضاً من الذكريات التي لا تنساها ولم يسبق أن تحدثت عنها، إذ تقول: علاقتي بوالدي، يرحمه الله، كانت قوية جداً، كنت «دلوعة العائلة»، وأحظى باهتمام خاص في قلبه، وكان أول سؤال يسأله لوالدتي عند عودته من أي رحلة سفر، «إخلاص نائمة أم مستيقظة؟»، وتضيف «بابا» إنسان حنون جداً وعائلي بالفطرة، لم يرفع يوماً صوته أو يده على أحد من أبنائه وبناته، وهذا بسبب قضائه معظم وقته معنا في البيت في الفترة الأولى من حياته.
أقرب الناس إليه
وعن ماذا كان يستهويه في حياته الخاصة بعيداً عن الفن، تقول إخلاص «كان والدي مرناً ودوداً يحب البساطة، حتى في مأكله ومشربه، كانت أكلته المفضلة الملوخية، والمقلقل المفلفل والكبسة».
أما أقرب الأصدقاء له من الوسط الفني، قالت: صديقه الوفي عمي عبادي الجوهر، كانت له مكانة خاصة في قلبه ونعلمها جميعنا في العائلة.
اللحظة الفاجعة
أما أشد اللحظات ألماً في حياة عائلة الراحل، فاجعة موته المفاجئ، وتروي إخلاص لـ «عكاظ» تفاصيلها قائلةً: كان حدثاً مأساوياً وقاسياً وصادماً لنا، كنت في ذلك الوقت بالقاهرة، وكان يوماً غريباً في أحداثه قبل الحفلة، أحسست فيه بانقباض في النفس لم أحسه من قبل. وأثناء الحفل تلقينا اتصالاً من شخص لا نعرفه، وطلب منا الاتصال والاطمئنان على الوالد، لأنه أغمي عليه في الحفل بحسب قوله، بعدها توالت الأحداث، وعلمت أمي بالخبر الحزين وحاولت إخفاءه عنا، لكنها لم تستطع، فنقلته لنا لينزل علينا كالصاعقة، ولن أستطيع وصف شعوري بدقة، فأنا حتى الآن غير مصدقة لذلك المفاجئ، وأحس بأنه في لحظة ما قد يدخل علينا بابتسامته ومشاعره الأبوية التي ظل يحيطنا بها في حياته. رحمه الله وغفر له.
وختمت حديثها الخاص بالقول «أبي كان رجلاً عظيماً، ما زال حياً في قلوب الناس، لأنه قبل أن يكون فناناً استثنائياً كان إنساناً عظيماً».
أقرب الناس إليه
وعن ماذا كان يستهويه في حياته الخاصة بعيداً عن الفن، تقول إخلاص «كان والدي مرناً ودوداً يحب البساطة، حتى في مأكله ومشربه، كانت أكلته المفضلة الملوخية، والمقلقل المفلفل والكبسة».
أما أقرب الأصدقاء له من الوسط الفني، قالت: صديقه الوفي عمي عبادي الجوهر، كانت له مكانة خاصة في قلبه ونعلمها جميعنا في العائلة.
اللحظة الفاجعة
أما أشد اللحظات ألماً في حياة عائلة الراحل، فاجعة موته المفاجئ، وتروي إخلاص لـ «عكاظ» تفاصيلها قائلةً: كان حدثاً مأساوياً وقاسياً وصادماً لنا، كنت في ذلك الوقت بالقاهرة، وكان يوماً غريباً في أحداثه قبل الحفلة، أحسست فيه بانقباض في النفس لم أحسه من قبل. وأثناء الحفل تلقينا اتصالاً من شخص لا نعرفه، وطلب منا الاتصال والاطمئنان على الوالد، لأنه أغمي عليه في الحفل بحسب قوله، بعدها توالت الأحداث، وعلمت أمي بالخبر الحزين وحاولت إخفاءه عنا، لكنها لم تستطع، فنقلته لنا لينزل علينا كالصاعقة، ولن أستطيع وصف شعوري بدقة، فأنا حتى الآن غير مصدقة لذلك المفاجئ، وأحس بأنه في لحظة ما قد يدخل علينا بابتسامته ومشاعره الأبوية التي ظل يحيطنا بها في حياته. رحمه الله وغفر له.
وختمت حديثها الخاص بالقول «أبي كان رجلاً عظيماً، ما زال حياً في قلوب الناس، لأنه قبل أن يكون فناناً استثنائياً كان إنساناً عظيماً».