على رغم خفوت حِدّة وباء فايروس كورونا الجديد؛ خصوصاً بعد انتهاء تفاقم الأزمة الصحية في الصين؛ فإن سوق الدواء لا تزال عامرة بشتى أصناف العقاقير الجديدة، التي يأمل صانعوها أن تضع حلولاً لعدد من الأمراض المستعصية، فيما تستمر الأبحاث والدراسات الرامية لحل معضلة كوفيد-19. «عكاظ» رصدت التطورات الدوائية في القضايا التالية:
• أعلنت شركة غلاكسوسميثكلاين الدوائية البريطانية العملاقة، في بيان من مقرها بضاحية برنتفورد (غرب لندن)، أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ابتكره علماؤها، ليكون أول دواء يتم تناوله بالفم، لعلاج الأنيميا التي تنجم عن الفشل الكلوي المزمن لدى البالغين الذين يخضعون لغسل الكلى منذ ما لا يقل عن أربعة أشهر. ويحوي الدواء في عبوته تحذيراً من أنه قد يؤدي الى جلطات في الشعيرات الدموية، قد تؤدي بدورها إلى الموت، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وحدوث جلطات في الرئتين، الرجلين، أو في المنطقة التي توضع فيها أنابيب إدخال مواد الغسل الدموي للكلى. كما تشمل المخاطر احتمال التنويم جراء فشل القلب، وارتفاع حاد في ضغط الدم، واهتراء البطن، ونزف الأمعاء. وقالت هيئة الغذاء والدواء إنها أحجمت عن ترخيص الدواء للأشخاص الذين لا يخضعون لغسل الكلى، لأن مأمونيته لدى هذه الفئة لم تتضح. ويسمى العقار الجديد جيسدوفروك. ويقوم العقار الإنجليزي الجديد بتعزيز قدرة الجسم على إنتاج كريات الدم الحمراء، بشكل يحاكي ما يحدث للجسم على الارتفاعات الشاهقة، حيث يؤدي نقص الأوكسجين إلى زيادة عدد كريات الدم الحمراء، وزيادة تركيز الهيموغلوبين.
• قالت شركة جيليد الدوائية الأمريكية إن هيئة الغذاء والدواء أبلغتها بموافقتها على دواء ابتكره علماؤها لمعالجة سرطان الثدي. وكانت الهيئة وافقت في السابق على استخدام عقار تروديلفي لعلاج مرحلة متقدمة من سرطان الثدي، تتوقف فيها استجابة المرضى للأدوية الهرمونية. وستواجه دواء جيليد منافسة شرسة من دواء إنهيرتو، الذي ابتكرته شركتا أسترازينيكا البريطانية السويدية ودايتشي سانكيو اليابانية. وقال خبراء إنهم يتوقعون مبيعات متواضعة من عقار جيليد، لأن نتائجه على صعيد إطالة عمر المريض أقل مما حققه عقار إنهيرتو. وتوقعت جيليد أن يصل عدد مستخدمي دوائها المذكور إلى ما يراوح بين 6 آلاف و8 آلاف مريض سنوياً. ورأى خبراء في التسويق الصحي أن جيليد قد تجني أرباحاً من عقارها المشار اليه بحدود 600 مليون دولار في السنة. ويذكر أن عقار تروديلفي تمت الموافقة عليه في السابق ليستخدمه مرضى سرطاني الثدي والمثانة. وهو يقوم أساساً بقتل خلايا الورم السرطاني. وتمت الموافقة عليه أخيراً في ضوء تجربة سريرية متقدمة أثبتت بياناتها قدرته على تقليص خطر استشراء السرطان والوفاة به بنسبة تصل إلى 34%. كما أثبتت التجربة أنه يقلص خطر الوفاة بنسبة 21% مقارنة بالعلاج الكيماوي.
• قالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إنها تنسق مع المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها في شأن اندلاع تفشي نوع نادر من البكتيريا في عدد من الولايات الأمريكية، مقاومةٍ للأدوية. وأضافت أن النتائج السيئة للإصابة بهذه الجرثومة تشمل التنويم، وحدوث وفاة نتيجة التهاب في مجرى الدم، وانحسار البصر كلياً نتيجة التهاب في العين. وحذرت هيئة الغذاء والدواء من استخدام قطرة للعين تصنع في الهند، يعتقد أنها وراء تفشي الجرثومة المشار إليها، بعد بلاغات من 55 شخصاً، توفي أحدهم، وأصيب آخرون بالعمى التام بعد تعاطيهم هذه القطرة الهندية. وأوضحت الهيئة أن قطرة الدموع الصناعية، التي تصنعها شركة غلوبال فارما للرعاية الصحية الهندية ملوثة على الأرجح. واتهمت الشركة الصانعة بمخالفة قواعد التصنيع الجيد. وأعلنت الشركة الهندية التي تتخذ مدينة شيناي (جنوب الهند) مقراً إنها طلبت من مزعيها سحب عبوات القطرة الموجودة في الأسواق الأمريكية، وقال وكيل الشركة الهندية شركة إيزريكير إنها أوقفت توزيع الدموع الاصطناعية المذكورة.
• ذكرت شركة كانسينو بيولوجكس الصينية الدوائية، أنها واثقة من أن لقاحاً صنعته للوقاية من فايروس كوفيد-19، مستعينة بتكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي، هو بذات جودة لقاحي موديرنا وفايزر-بيونتك. وأعرضت الصين، حتى بعد اندلاع موجة إصابات بكوفيد-19، إثر قرار الحكومة إلغاء استراتيجية «صفر كوفيد»، عن استخدام اللقاحين الأجنبيين القائمين على تكنولوجيا مرسال الحمض الريبوزي. وعلى رغم أن الصين أنتجت عدداً من اللقاحات المحلية؛ فإن معظم دول العالم تعتبرها أدنى جودة وفعالية من لقاحي مرسال الحمض النووي الريبوزي. وكانت شركة كانسينو أعلنت في يناير الماضي أن نتائج مؤقتة من تجربة سريرية موسعة على لقاحها المتطور كانت موجبة.
كوفيد يتباطأ.. النهاية تقترب؟
تواصل تراجع تفشي فايروس كورونا الجديد في أرجاء العالم. وهبط المعدل اليومي لحالاته الجديدة إلى 203230 إصابة جديدة السبت، بانخفاض نسبته 43% عما كان عليه قبل 14 يوماً. وصحب ذلك انخفاض مماثل في عدد الوفيات اليومية بكوفيد-19؛ إذ قيدت دول العالم السبت 1715 وفاة إضافية بالفايروس، بانخفاض عما كان عليه العدد قبل 14 يوماً، بنسبة 58%. وتدنى عدد الحالات الجديدة في الولايات المتحدة السبت إلى 40685 إصابة، تقل عما كان عليه الوضع قبل 14 يوماً بنحو 14%. وصحب ذلك هبوط في عدد الوفيات الجديدة، التي بلغت السبت 459 وفاة، أدنى مما كانت عليه قبل 14 يوماً بنحو 8%. ولا يعني ذلك أن الوباء العالمي تلاشى، بعد ثلاث سنوات من الترويع، والموت، والتعطيل. فقد استمر ارتفاع العدد التراكمي لإصابات العالم، وإصابات كل دولة. وحافظت أمريكا على تصدر قائمة الدول الأشد تضرراً من الفايروس؛ إذ ارتفع العدد التاركمي لإصاباتها السبت إلى 104.45 مليون إصابة. وفيما حافظت الصين على المرتبة الثانية بأكثر من 44 مليون إصابة؛ قفزت فرنسا لتحتل المرتبة الثالثة بـ 39.53 مليون إصابة. تليها جارتها ألمانيا في المرتبة الرابعة بـ 37.82 مليون حالة. وكانت منظمة الصحة العالمية عمدت أخيراً، إلى تمديد حال الطوارئ الصحية المعلنة منذ 2020، مؤكدة استمرار مخاطر فايروس كورونا الجديد، وتبعاته على مرافق الخدمات الصحية في جميع بلدان المعمورة. بيد أن دولاً عدة بدأت تستنشق هواء الحرية من خطر كوفيد-19، خصوصاً الصين، التي تكهن مراقبون وخبراء صحيون بأنها ربما تقيد مليون وفاة في السنة. وأعلن المركز الصيني للحد من الأمراض ومكافحتها أمس، أن عدد وفيات كوفيد-19 تدنى إلى النصف خلال الأسبوع الذي تلا بدء عطلة رأس السنة الصينية الجديدة. واعتبر المركز ذلك دليلاً على انحسار موجة الإصابات التي دهمت الصين منذ نهاية السنة الميلادية الماضية. وأعلن المركز (السبت) أنه تم قيد 3278 وفاة بكوفيد-19 في مستشفيات البلاد خلال الفترة من 27 يناير إلى 2 فبراير.، مقارنة بـ 6300 وفاة خلال الأسبوع الذي سبقه. وقال المركز إن 131 شخصاً توفوا من الفشل التنفسي، فيما توفي 3147 شخصاً بأمراض مزمنة تفاقمت عليهم إثر إصابتهم بكوفيد-19. ويقول مراقبون إن العدد الحقيقي لوفيات الصين قد يكون أكبر من ذلك بكثير؛ إذ إن السلطات الصينية لا تعتمد سوى الوفيات التي تحدث في المستشفيات. ولا تأخذ بعين الاعتبار وفيات كوفيد-19 التي تحدث في المنازل، وفي دور إيواء المسنين والعجزة. ويذكر أن مسؤولاً بارزاً في مكافحة الأمراض المُعدية ذكر مطلع الشهر الجاري، أن أكثر من 1.1 مليار نسمة أصيبوا بالفايروس في الصين منذ إلغاء التدابير الوقائية المشددة في 7 ديسمبر 2022.
مرصد «عكاظ» الصحي (الأرقام بالمليون)
• إصابات العالم: 676.14
• وفيات العالم: 6.77
• أمريكا: 104.45
• فرنسا: 39.53
• ألمانيا: 37.82
• البرازيل: 36.87
• اليابان: 32.71
• روسيا: 21.99
• بولندا: 6.38
(«عكاظ»/ ويرلدأوميتر/ جونز هوبكنز/ نيويورك تايمز- 5/2/2023)
• أعلنت شركة غلاكسوسميثكلاين الدوائية البريطانية العملاقة، في بيان من مقرها بضاحية برنتفورد (غرب لندن)، أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ابتكره علماؤها، ليكون أول دواء يتم تناوله بالفم، لعلاج الأنيميا التي تنجم عن الفشل الكلوي المزمن لدى البالغين الذين يخضعون لغسل الكلى منذ ما لا يقل عن أربعة أشهر. ويحوي الدواء في عبوته تحذيراً من أنه قد يؤدي الى جلطات في الشعيرات الدموية، قد تؤدي بدورها إلى الموت، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وحدوث جلطات في الرئتين، الرجلين، أو في المنطقة التي توضع فيها أنابيب إدخال مواد الغسل الدموي للكلى. كما تشمل المخاطر احتمال التنويم جراء فشل القلب، وارتفاع حاد في ضغط الدم، واهتراء البطن، ونزف الأمعاء. وقالت هيئة الغذاء والدواء إنها أحجمت عن ترخيص الدواء للأشخاص الذين لا يخضعون لغسل الكلى، لأن مأمونيته لدى هذه الفئة لم تتضح. ويسمى العقار الجديد جيسدوفروك. ويقوم العقار الإنجليزي الجديد بتعزيز قدرة الجسم على إنتاج كريات الدم الحمراء، بشكل يحاكي ما يحدث للجسم على الارتفاعات الشاهقة، حيث يؤدي نقص الأوكسجين إلى زيادة عدد كريات الدم الحمراء، وزيادة تركيز الهيموغلوبين.
• قالت شركة جيليد الدوائية الأمريكية إن هيئة الغذاء والدواء أبلغتها بموافقتها على دواء ابتكره علماؤها لمعالجة سرطان الثدي. وكانت الهيئة وافقت في السابق على استخدام عقار تروديلفي لعلاج مرحلة متقدمة من سرطان الثدي، تتوقف فيها استجابة المرضى للأدوية الهرمونية. وستواجه دواء جيليد منافسة شرسة من دواء إنهيرتو، الذي ابتكرته شركتا أسترازينيكا البريطانية السويدية ودايتشي سانكيو اليابانية. وقال خبراء إنهم يتوقعون مبيعات متواضعة من عقار جيليد، لأن نتائجه على صعيد إطالة عمر المريض أقل مما حققه عقار إنهيرتو. وتوقعت جيليد أن يصل عدد مستخدمي دوائها المذكور إلى ما يراوح بين 6 آلاف و8 آلاف مريض سنوياً. ورأى خبراء في التسويق الصحي أن جيليد قد تجني أرباحاً من عقارها المشار اليه بحدود 600 مليون دولار في السنة. ويذكر أن عقار تروديلفي تمت الموافقة عليه في السابق ليستخدمه مرضى سرطاني الثدي والمثانة. وهو يقوم أساساً بقتل خلايا الورم السرطاني. وتمت الموافقة عليه أخيراً في ضوء تجربة سريرية متقدمة أثبتت بياناتها قدرته على تقليص خطر استشراء السرطان والوفاة به بنسبة تصل إلى 34%. كما أثبتت التجربة أنه يقلص خطر الوفاة بنسبة 21% مقارنة بالعلاج الكيماوي.
• قالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إنها تنسق مع المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها في شأن اندلاع تفشي نوع نادر من البكتيريا في عدد من الولايات الأمريكية، مقاومةٍ للأدوية. وأضافت أن النتائج السيئة للإصابة بهذه الجرثومة تشمل التنويم، وحدوث وفاة نتيجة التهاب في مجرى الدم، وانحسار البصر كلياً نتيجة التهاب في العين. وحذرت هيئة الغذاء والدواء من استخدام قطرة للعين تصنع في الهند، يعتقد أنها وراء تفشي الجرثومة المشار إليها، بعد بلاغات من 55 شخصاً، توفي أحدهم، وأصيب آخرون بالعمى التام بعد تعاطيهم هذه القطرة الهندية. وأوضحت الهيئة أن قطرة الدموع الصناعية، التي تصنعها شركة غلوبال فارما للرعاية الصحية الهندية ملوثة على الأرجح. واتهمت الشركة الصانعة بمخالفة قواعد التصنيع الجيد. وأعلنت الشركة الهندية التي تتخذ مدينة شيناي (جنوب الهند) مقراً إنها طلبت من مزعيها سحب عبوات القطرة الموجودة في الأسواق الأمريكية، وقال وكيل الشركة الهندية شركة إيزريكير إنها أوقفت توزيع الدموع الاصطناعية المذكورة.
• ذكرت شركة كانسينو بيولوجكس الصينية الدوائية، أنها واثقة من أن لقاحاً صنعته للوقاية من فايروس كوفيد-19، مستعينة بتكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي، هو بذات جودة لقاحي موديرنا وفايزر-بيونتك. وأعرضت الصين، حتى بعد اندلاع موجة إصابات بكوفيد-19، إثر قرار الحكومة إلغاء استراتيجية «صفر كوفيد»، عن استخدام اللقاحين الأجنبيين القائمين على تكنولوجيا مرسال الحمض الريبوزي. وعلى رغم أن الصين أنتجت عدداً من اللقاحات المحلية؛ فإن معظم دول العالم تعتبرها أدنى جودة وفعالية من لقاحي مرسال الحمض النووي الريبوزي. وكانت شركة كانسينو أعلنت في يناير الماضي أن نتائج مؤقتة من تجربة سريرية موسعة على لقاحها المتطور كانت موجبة.
كوفيد يتباطأ.. النهاية تقترب؟
تواصل تراجع تفشي فايروس كورونا الجديد في أرجاء العالم. وهبط المعدل اليومي لحالاته الجديدة إلى 203230 إصابة جديدة السبت، بانخفاض نسبته 43% عما كان عليه قبل 14 يوماً. وصحب ذلك انخفاض مماثل في عدد الوفيات اليومية بكوفيد-19؛ إذ قيدت دول العالم السبت 1715 وفاة إضافية بالفايروس، بانخفاض عما كان عليه العدد قبل 14 يوماً، بنسبة 58%. وتدنى عدد الحالات الجديدة في الولايات المتحدة السبت إلى 40685 إصابة، تقل عما كان عليه الوضع قبل 14 يوماً بنحو 14%. وصحب ذلك هبوط في عدد الوفيات الجديدة، التي بلغت السبت 459 وفاة، أدنى مما كانت عليه قبل 14 يوماً بنحو 8%. ولا يعني ذلك أن الوباء العالمي تلاشى، بعد ثلاث سنوات من الترويع، والموت، والتعطيل. فقد استمر ارتفاع العدد التراكمي لإصابات العالم، وإصابات كل دولة. وحافظت أمريكا على تصدر قائمة الدول الأشد تضرراً من الفايروس؛ إذ ارتفع العدد التاركمي لإصاباتها السبت إلى 104.45 مليون إصابة. وفيما حافظت الصين على المرتبة الثانية بأكثر من 44 مليون إصابة؛ قفزت فرنسا لتحتل المرتبة الثالثة بـ 39.53 مليون إصابة. تليها جارتها ألمانيا في المرتبة الرابعة بـ 37.82 مليون حالة. وكانت منظمة الصحة العالمية عمدت أخيراً، إلى تمديد حال الطوارئ الصحية المعلنة منذ 2020، مؤكدة استمرار مخاطر فايروس كورونا الجديد، وتبعاته على مرافق الخدمات الصحية في جميع بلدان المعمورة. بيد أن دولاً عدة بدأت تستنشق هواء الحرية من خطر كوفيد-19، خصوصاً الصين، التي تكهن مراقبون وخبراء صحيون بأنها ربما تقيد مليون وفاة في السنة. وأعلن المركز الصيني للحد من الأمراض ومكافحتها أمس، أن عدد وفيات كوفيد-19 تدنى إلى النصف خلال الأسبوع الذي تلا بدء عطلة رأس السنة الصينية الجديدة. واعتبر المركز ذلك دليلاً على انحسار موجة الإصابات التي دهمت الصين منذ نهاية السنة الميلادية الماضية. وأعلن المركز (السبت) أنه تم قيد 3278 وفاة بكوفيد-19 في مستشفيات البلاد خلال الفترة من 27 يناير إلى 2 فبراير.، مقارنة بـ 6300 وفاة خلال الأسبوع الذي سبقه. وقال المركز إن 131 شخصاً توفوا من الفشل التنفسي، فيما توفي 3147 شخصاً بأمراض مزمنة تفاقمت عليهم إثر إصابتهم بكوفيد-19. ويقول مراقبون إن العدد الحقيقي لوفيات الصين قد يكون أكبر من ذلك بكثير؛ إذ إن السلطات الصينية لا تعتمد سوى الوفيات التي تحدث في المستشفيات. ولا تأخذ بعين الاعتبار وفيات كوفيد-19 التي تحدث في المنازل، وفي دور إيواء المسنين والعجزة. ويذكر أن مسؤولاً بارزاً في مكافحة الأمراض المُعدية ذكر مطلع الشهر الجاري، أن أكثر من 1.1 مليار نسمة أصيبوا بالفايروس في الصين منذ إلغاء التدابير الوقائية المشددة في 7 ديسمبر 2022.
مرصد «عكاظ» الصحي (الأرقام بالمليون)
• إصابات العالم: 676.14
• وفيات العالم: 6.77
• أمريكا: 104.45
• فرنسا: 39.53
• ألمانيا: 37.82
• البرازيل: 36.87
• اليابان: 32.71
• روسيا: 21.99
• بولندا: 6.38
(«عكاظ»/ ويرلدأوميتر/ جونز هوبكنز/ نيويورك تايمز- 5/2/2023)