لم يكن حالماً حين جاء، بل مسلّحاً بخبرات ضابط يعشق الانضباط، وإداري يحترم الوقت، وفارس يراهن على الحيوية واختصار الزمن، شخصية قيادية تحيل العذاب إلى عذوبة، وتصهر المتاعب لتصوغ منها متعة.
اكتسب المستشار تركي آل الشيخ ثقة قيادته فلم يفرّط بها، وكان أهلاً لها. كان فضاء الرياضة يعج بفوضى ورتابة وملل جماهيري، دفع الغالبية من عشاق المستديرة لهجر الملاعب، فأعاد بالضبط والربط اللذين اكتسبهما من ميدان العسكرية الروح للمدرجات، وموّل الأندية، وعزز الكيانات الرياضية، وأقصى السلبيين، وعالج السلبيات بالقرارات البلسمية والعلاجات ذات النكهة الدافئة.
ولأنه شاعر يجيد الغوص في محيطات الأوزان لم يتكاسل أو ينعس أمام بحار لا تهدأ ولا تنام، فشرع في الزرقة وأحاط الشواطئ بالمرايا المفتتنة بالمدّ اللازوردي، وكتب أعذب الكلام، وأحال عشقه للوطن لمصابيح يهتدي بها السُراة. ومع الترفيه جعل من مقولة غرامشي (الحقيقة تغلب الأيديولوجيات) عنواناً لمرحلة لا تحتمل الالتفات إلى الوراء، ولأنه عملي لم يكتف بالتنظير، بل كان مخططاً ومنفذاً وداعماً لوجستياً في إعادة الروح للمكان بالانتصار للإبداع والفنون وفق آلية تختصر الزمن.
المستشار المسؤول يدرك جيداً أن المسافات البعيدة يمكن اختزالها بكلمة حُب. وأن أمضى سلاح هو سلاح عزيمة القلب. وأن جفاف الأرواح لا يعالجه إلا الترويح لتكون النفوس أكثر قابلية للعمل والتجديد والابتكار.
كلماته المغناة أسرابٌ من شجن ابن صحراء بين جنبيه قوافل محمّلة بالشيح والكادي والحداء الصامد في وجه دُلجة الليل وعواصف النهار، وكأني به يردد مع الشاعر محمد الثبيتي «فمتى متى كانت ليالي الحاقدين خليلةً. ومتى متى كان الظلام صديقا».
وُلد تركي بن عبدالمحسن بن عبداللطيف آل الشيخ في الرابع من أغسطس لعام 1981. ونال ليسانس العلوم الأمنية من كلية الملك فهد في العام الدراسي 2000-2001.
بدأ مهماته العملية في القطاع الحكومي بوزارة الداخلية وتقلد رتبة نقيب، ثم عمل بمكتب أمير منطقة الرياض، وبعدها عمل بمكتب وزير الدفاع وديوان ولي العهد.
ويشغل حالياً منصب مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، وتولى سابقاً رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ورئيس إدارة الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، وحاز على شخصية الثقافة الرياضية في الوطن العربي لعام 2017، وجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في كرة القدم لعام 2017 في مؤتمر دبي الرياضي الدولي.
للمستشار إصدار شعري مطبوع، وتغنى بكلماته مجموعة كبيرة من المطربين، منهم محمد عبده، ورابح صقر، وراشد الماجد، وعبدالمجيد عبدالله.
اكتسب المستشار تركي آل الشيخ ثقة قيادته فلم يفرّط بها، وكان أهلاً لها. كان فضاء الرياضة يعج بفوضى ورتابة وملل جماهيري، دفع الغالبية من عشاق المستديرة لهجر الملاعب، فأعاد بالضبط والربط اللذين اكتسبهما من ميدان العسكرية الروح للمدرجات، وموّل الأندية، وعزز الكيانات الرياضية، وأقصى السلبيين، وعالج السلبيات بالقرارات البلسمية والعلاجات ذات النكهة الدافئة.
ولأنه شاعر يجيد الغوص في محيطات الأوزان لم يتكاسل أو ينعس أمام بحار لا تهدأ ولا تنام، فشرع في الزرقة وأحاط الشواطئ بالمرايا المفتتنة بالمدّ اللازوردي، وكتب أعذب الكلام، وأحال عشقه للوطن لمصابيح يهتدي بها السُراة. ومع الترفيه جعل من مقولة غرامشي (الحقيقة تغلب الأيديولوجيات) عنواناً لمرحلة لا تحتمل الالتفات إلى الوراء، ولأنه عملي لم يكتف بالتنظير، بل كان مخططاً ومنفذاً وداعماً لوجستياً في إعادة الروح للمكان بالانتصار للإبداع والفنون وفق آلية تختصر الزمن.
المستشار المسؤول يدرك جيداً أن المسافات البعيدة يمكن اختزالها بكلمة حُب. وأن أمضى سلاح هو سلاح عزيمة القلب. وأن جفاف الأرواح لا يعالجه إلا الترويح لتكون النفوس أكثر قابلية للعمل والتجديد والابتكار.
كلماته المغناة أسرابٌ من شجن ابن صحراء بين جنبيه قوافل محمّلة بالشيح والكادي والحداء الصامد في وجه دُلجة الليل وعواصف النهار، وكأني به يردد مع الشاعر محمد الثبيتي «فمتى متى كانت ليالي الحاقدين خليلةً. ومتى متى كان الظلام صديقا».
وُلد تركي بن عبدالمحسن بن عبداللطيف آل الشيخ في الرابع من أغسطس لعام 1981. ونال ليسانس العلوم الأمنية من كلية الملك فهد في العام الدراسي 2000-2001.
بدأ مهماته العملية في القطاع الحكومي بوزارة الداخلية وتقلد رتبة نقيب، ثم عمل بمكتب أمير منطقة الرياض، وبعدها عمل بمكتب وزير الدفاع وديوان ولي العهد.
ويشغل حالياً منصب مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، وتولى سابقاً رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ورئيس إدارة الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، وحاز على شخصية الثقافة الرياضية في الوطن العربي لعام 2017، وجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في كرة القدم لعام 2017 في مؤتمر دبي الرياضي الدولي.
للمستشار إصدار شعري مطبوع، وتغنى بكلماته مجموعة كبيرة من المطربين، منهم محمد عبده، ورابح صقر، وراشد الماجد، وعبدالمجيد عبدالله.