كشفت تقارير صحفية مصرية تفاصيل ثاني جلسات محاكمة إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي المصري، الذي يُتهم بالتعدي بالضرب على فرد أمن في أحد المولات الشهيرة، حيث غاب اللاعب عن الجلسة التي عقدتها محكمة جنح الشيخ زايد، بينما حضر فريق دفاعه، إضافة إلى المجني عليه عبد الله مصطفى، ومحاميه.
وطالب دفاع المجني عليه بتعديل الوصف القانوني للتهمة من مجرد «ضرب» إلى «إحداث إصابة عمدًا» و«استعراض القوة»، مشيرًا إلى أن الحادثة لم تكن مجرد مشاجرة عابرة، بل تعمد إمام عاشور إلحاق الأذى بفرد الأمن.
من جهة أخرى، أصر دفاع إمام عاشور على أن التهمة مُلفقة، مشيرًا إلى أن إدارة المول حرضت فرد الأمن على تقديم البلاغ بعد أن تعرضت زوجة اللاعب للتحرش من قبل مجموعة من الشباب. وأكد الدفاع أن النيابة العامة راجعت كاميرات المراقبة التي أظهرت أن أحد أفراد الأمن كان يرافق الشباب المتحرشين، مما يُشير إلى تقاعس إدارة المول عن حماية زواره.
كما شكك دفاع عاشور في مزاعم الإصابة التي قدمها المجني عليه، حيث أفاد الأخير في التحقيقات بأنه تعرض لإصابات في الرأس والصدر، في حين أظهرت التقارير الطبية إصابة في الساق فقط. وأشار الدفاع أيضًا إلى أن المجني عليه انتظر 28 ساعة قبل اتخاذ أي إجراء قانوني.
وطالب محامي المجني عليه بتعويض مدني قدره 5 ملايين جنيه نتيجة الأضرار النفسية والمعنوية التي تعرض لها موكله. وأشار المحامي إلى حوادث سابقة تعرض فيها إمام عاشور لمشكلات مماثلة، مؤكدًا أن اللاعب دائمًا ما يتوهم أن الآخرين يتحرشون بزوجته، وفقًا لتقارير محلية.
وتستمر القضية مع تأجيل الجلسة لاستكمال مراجعة الأدلة المقدمة، بما في ذلك مقاطع الفيديو التي حصلت عليها النيابة، حيث يتطلع الجميع إلى معرفة ما ستسفر عنه جلسات المحاكمة المقبلة.