أسرت المناظر الخلابة في مسار رالي داكار السعودية 2020 أنظار المشاركين خلال الجولات التي انقضت، لاسيما مسار مرحلة (وادي الدواسر - حرض)، التي صنفوها أرض الخيال على غرار سلسلة أفلام (سيد الخواتم) التي أخرجها بيتر جاكسون واستغرق تصويره 8 سنوات، ونال إعجاب الكثير من المتابعين منذ عرضه على القنوات التلفزيونية.
مدير سباق رالي داكار ديفيد كاستيرا قال: «من الرائع أن يقام رالي داكار في موقع جديد مليء بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تنافس أكثر بقاع العالم شهرة، فالمملكة تعد مكاناً مثالياً لاستضافة سباق عالمي بهذا الحجم، فمسار السباق يفرض على السائقين أن يتفوقوا على أنفسهم ويظهروا أفضل ما لديهم من المهارات القيادية والملاحية».
وانطلق الرالي في مرحلته الأولى من مدينة جدة على البحر الأحمر، وصولا إلى القدية، ويمتد على 12 مرحلة لمسافة أكثر من 75 ألف كلم في الصحراء، حيث ينتهي به المطاف في الشمال عبر مشروع البحر الأحمر ومدينة «نيوم» المستقبلية، ثم المرور على التلال الرملية لحائل في الطريق الذي ينحدر صوب الرياض، بعد ذلك يتجه الرالي نحو الغرب في وسط صحراء المملكة، قبل الالتفاف للخلف والمضي شرقا إلى محافظة الأحساء ودخول منطقة الربع الخالي التي تسبق الوصول إلى خط النهاية في القدية، من خلال عبور السائقين عبر التضاريس والهضاب والسهول والرمال الصحراوية والسير وسط الجبال.
واعتمد منظمو السباق على إبراز المناطق الأثرية والتاريخية التي يمر بها المسار ومعلومات عنها في حسابات الرالي عبر تطبيق (تويتر)، خصوصا في الوجه ونيوم، إذ حظيت بالتفاعل الأكبر من متابعيه. وحظي العديد من فيديوهات التغطية بمشاهدات عالية وتعليقات أبرزها منظر مرور دراجة نارية بقطيع من الإبل التي ظهرت وهي تركض وكأنها مشاركة في السباق.
وأشار رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في تصريحات سابقة إلى أن العالم سيرى عبر جولات (الرالي) طبيعة البلاد الخلابة، وصحراءها الرائعة، وسيقترب العالم أكثر من أي وقت مضى من شعب المملكة المضياف، هنا بداية تاريخ جديد لرالي داكار.
يشار إلى أن الرالي شهد مشاركة 556 سائقا من 62 دولة حول العالم، من بينهم 47 سائقاً مخضرماً شاركوا في 10 نسخ على الأقل من داكار، و85 متسابقا يشاركون للمرة الأولى في السباقات.
ويقام الرالي الصحراوي الأشهر في الأعوام الخمسة القادمة في المملكة، ضمن المساعي لزيادة النشاطات الرياضية في إطار «رؤية 2030».
مدير سباق رالي داكار ديفيد كاستيرا قال: «من الرائع أن يقام رالي داكار في موقع جديد مليء بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تنافس أكثر بقاع العالم شهرة، فالمملكة تعد مكاناً مثالياً لاستضافة سباق عالمي بهذا الحجم، فمسار السباق يفرض على السائقين أن يتفوقوا على أنفسهم ويظهروا أفضل ما لديهم من المهارات القيادية والملاحية».
وانطلق الرالي في مرحلته الأولى من مدينة جدة على البحر الأحمر، وصولا إلى القدية، ويمتد على 12 مرحلة لمسافة أكثر من 75 ألف كلم في الصحراء، حيث ينتهي به المطاف في الشمال عبر مشروع البحر الأحمر ومدينة «نيوم» المستقبلية، ثم المرور على التلال الرملية لحائل في الطريق الذي ينحدر صوب الرياض، بعد ذلك يتجه الرالي نحو الغرب في وسط صحراء المملكة، قبل الالتفاف للخلف والمضي شرقا إلى محافظة الأحساء ودخول منطقة الربع الخالي التي تسبق الوصول إلى خط النهاية في القدية، من خلال عبور السائقين عبر التضاريس والهضاب والسهول والرمال الصحراوية والسير وسط الجبال.
واعتمد منظمو السباق على إبراز المناطق الأثرية والتاريخية التي يمر بها المسار ومعلومات عنها في حسابات الرالي عبر تطبيق (تويتر)، خصوصا في الوجه ونيوم، إذ حظيت بالتفاعل الأكبر من متابعيه. وحظي العديد من فيديوهات التغطية بمشاهدات عالية وتعليقات أبرزها منظر مرور دراجة نارية بقطيع من الإبل التي ظهرت وهي تركض وكأنها مشاركة في السباق.
وأشار رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في تصريحات سابقة إلى أن العالم سيرى عبر جولات (الرالي) طبيعة البلاد الخلابة، وصحراءها الرائعة، وسيقترب العالم أكثر من أي وقت مضى من شعب المملكة المضياف، هنا بداية تاريخ جديد لرالي داكار.
يشار إلى أن الرالي شهد مشاركة 556 سائقا من 62 دولة حول العالم، من بينهم 47 سائقاً مخضرماً شاركوا في 10 نسخ على الأقل من داكار، و85 متسابقا يشاركون للمرة الأولى في السباقات.
ويقام الرالي الصحراوي الأشهر في الأعوام الخمسة القادمة في المملكة، ضمن المساعي لزيادة النشاطات الرياضية في إطار «رؤية 2030».