زين الدين زيدان
زين الدين زيدان
-A +A
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
يسعى قطبا الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة لإكمال أضلاع المربع الذهبي لكأس الملك عندما يلتقيان مساء اليوم (الخميس) في ختام الدور ربع النهائي ضد ريال سوسيداد وأتلتيكو بلباو في مباراتين ستنقلان على القنوات الرياضية السعودية.

ويحل برشلونة ضيفاً على ملعب سان ماميس، معقل أتلتيك بلباو، في دور الثمانية بكأس ملك إسبانيا، حيث يسعى خلال هذه المواجهة لتجنب سيناريو آخر زيارتين له لهذا الملعب في الليغا والكأس، وهو الخسارة. وكانت آخر خسارة للبلاوغرانا في بلباو بالليغا هذا الموسم، في مستهل مشوار الفريقين في المسابقة، إذ سقط حامل اللقب بهدف البديل المخضرم أريتز أدوريز بعد دقائق فقط من دخوله للملعب.


بينما كان آخر سقوط للبرشا على هذا الملعب في كأس الملك في ذهاب دور الـ16 لموسم (2016-2017)، حيث كان يدرب برشلونة حينها لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا حاليا، بينما كانت المفارقة أن إرنستو فالفيردي كان من يجلس على مقعد المدير الفني للفريق الباسكي، قبل أن يخلف إنريكي في منصبه في البرشا فيما بعد.

وانتهت المباراة بتفوق أصحاب الضيافة بهدفين لواحد، قبل أن يرد برشلونة اعتباره في مباراة الإياب على ملعبه (الكامب نو) بنتيجة (3-1)، ويكمل مشواره بالتتويج باللقب على حساب ديبورتيفو ألافيس (3-1).

في المقابل، يستضيف ريال مدريد نظيره ريال سوسيداد في إطار منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا، حيث يضع زيدان ترويض كأس الملك ضمن أهدافه، خصوصا أنه لم يسبق له تحقيق الكأس كمدرب مع الملكي في وقت روض جميع الألقاب الأخرى. ولم يفز ريال مدريد صاحب الألقاب 19 بالبطولة منذ عام 2014، حيث هيمن البرشا على 4 ألقاب من أصل 5، فيما ذهبت البطولة بنسختها الأخيرة لفالنسيا.

وكان غرناطة قد فجر مفاجأة كبرى عندما أنهى مسيرة حامل لقب كأس ملك إسبانيا، فالنسيا، بعد أن حقق انتصاراً قاتلاً عليه بنتيجة (2-1) في اللقاء الذي أقيم الثلاثاء، في أولى مواجهات ربع النهائي. وعلى ملعب لوس كارمينيس، انتهى الشوط الأول بهدف في كل شبكة، حيث تقدم أصحاب الضيافة في النتيجة بعد 3 دقائق فقط من صافرة البداية عن طريق المهاجم المخضرم روبرتو سولدادو، لكن قبل نهاية الشوط بـ5 دقائق، أدرك حامل اللقب التعادل عن طريق مهاجمه الدولي رودريغو مورينو. وعندما كان اللقاء في طريقه للوقت الإضافي، واصل سولدادو مسلسل التألق وأهدى فريقه بطاقة المرور لنصف النهائي بهدف قاتل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من علامة الجزاء. وتعد هذه المرة الأولى التي يبلغ فيها غرناطة نصف النهائي منذ 75 عاماً، وتحديداً موسم (1944-1945)، عندما ودع البطولة على يد نفس الفريق.