مع تزايد حجم الخسائر الكبيرة بسبب انتشار فايروس «كورونا»، والتي ضربت جوانب عدة من مناحي الحياة، وأهمها بكل تأكيد هو الجانب الاقتصادي، وإذا حاولنا إلقاء الضوء على تلك الخسائر الاقتصادية في كرة القدم تحديداً، سنجد أن الضربة كانت موجعة جداً للأندية الرياضية في كل أنحاء العالم، إذ وصلت خسائر الأندية الكبرى في أوروبا على سبيل المثال إلى أرقام فلكية، وهو ما سيكون له الأثر الأكبر على القوة الشرائية لتلك الأندية على المدى القصير تحديداً، إذ من المتوقع أن يكون سوق الانتقالات الصيفية القادم، هو الأضعف على المستوى الأوروبي منذ سنوات طويلة.
مانشستر يونايتد
142
مليون دولار
مانشستر سيتي
133
مليون دولار
ليفربول
124.91
مليون دولار
تشلسي
111.44
مليون دولار
توتنهام
101.65
مليون دولار
أرسنال
91.60مليون دولار
وكانت سوق الانتقالات شهدت ارتفاعات جنونية في السنوات القليلة الماضية، حيث أكدت الأرقام الرسمية الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم ارتفاع القيمة الإجمالية للانتقالات من 2.66 مليار دولار في 2012 إلى 7.35 مليار دولار في 2019،
وهو الأمر الذي لن يبقى على الارتفاعات بكل تأكيد، إذ توقع مركز دولي للدراسات الرياضية، أن تؤدي الأزمة الصحية التي علقت المنافسات إلى خفض قيمة اللاعبين في البطولات الكبرى في أوروبا بنسبة 28% (من 32.7 مليار يورو إلى 23.4 مليار)، وهو ما يعني مثلاً بأن القيمة الإجمالية للاعبي برشلونة ستنخفض بنحو 366 مليون دولار والقيمة الإجمالية للاعبي ريال مدريد ستنخفض بنحو 350 مليون دولار. ورغم ذلك الانخفاض الكبير إلى أننا لو نظرنا مثلاً إلى القوة الاقتصادية في الدوري الإنجليزي سنجد أن أندية «البريمرليج» تعتمد بشكل مباشر على عوائد البث التلفزيوني، فيما تعول أندية الدوري الإسباني على الشركات الراعية والعقود الإعلانية الضخمة، بينما تعتبر عوائد الحضور الجماهيري في الملاعب هي أساس القوة الاقتصادية لدى الأندية الألمانية، وجميع تلك العوامل ستكون غائبة عن كبار الأندية في إنجلترا وإسبانيا وألمانيا في ظل تفشي فايروس «كورونا» وتوقف المنافسات الرياضية لفترة طويلة، ما يعني توقف عقود البث التلفزيوني وغياب الحضور الجماهيري عن الملاعب وغياب العقود الإعلانية بشكل عام.
ومن هذا المنطلق من المنتظر أن تغير الأندية من سياساتها في سوق الانتقالات، واتخاذ حلول جديدة لتجاوز الأزمة بداية بالبحث عن صفقات مجانية من خلال التعاقد مع لاعبين انتهت عقودهم مع أنديتهم مروراً إلى البحث عن صفقات تبادل لاعبين مع أندية أخرى، وهو الأمر الذي تحدث عنه صراحة المدير الرياضي لنادي يوفنتوس فابيو باراتيسي، وقد تصل الأوضاع ببعض الأندية الكبرى في حال تزايد الخسائر المالية في الأيام القليلة القادمة إلى إلغاء فكرة الدخول في السوق الصيفية والاعتماد بشكل أكبر على الأكاديميات الخاصة بها والاستثمار في اللاعبين الشبان، كما هو معمول به مسبقاً لدى كبار الأندية في الدوري البرتغالي.
مانشستر يونايتد
142
مليون دولار
مانشستر سيتي
133
مليون دولار
ليفربول
124.91
مليون دولار
تشلسي
111.44
مليون دولار
توتنهام
101.65
مليون دولار
أرسنال
91.60مليون دولار
وكانت سوق الانتقالات شهدت ارتفاعات جنونية في السنوات القليلة الماضية، حيث أكدت الأرقام الرسمية الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم ارتفاع القيمة الإجمالية للانتقالات من 2.66 مليار دولار في 2012 إلى 7.35 مليار دولار في 2019،
وهو الأمر الذي لن يبقى على الارتفاعات بكل تأكيد، إذ توقع مركز دولي للدراسات الرياضية، أن تؤدي الأزمة الصحية التي علقت المنافسات إلى خفض قيمة اللاعبين في البطولات الكبرى في أوروبا بنسبة 28% (من 32.7 مليار يورو إلى 23.4 مليار)، وهو ما يعني مثلاً بأن القيمة الإجمالية للاعبي برشلونة ستنخفض بنحو 366 مليون دولار والقيمة الإجمالية للاعبي ريال مدريد ستنخفض بنحو 350 مليون دولار. ورغم ذلك الانخفاض الكبير إلى أننا لو نظرنا مثلاً إلى القوة الاقتصادية في الدوري الإنجليزي سنجد أن أندية «البريمرليج» تعتمد بشكل مباشر على عوائد البث التلفزيوني، فيما تعول أندية الدوري الإسباني على الشركات الراعية والعقود الإعلانية الضخمة، بينما تعتبر عوائد الحضور الجماهيري في الملاعب هي أساس القوة الاقتصادية لدى الأندية الألمانية، وجميع تلك العوامل ستكون غائبة عن كبار الأندية في إنجلترا وإسبانيا وألمانيا في ظل تفشي فايروس «كورونا» وتوقف المنافسات الرياضية لفترة طويلة، ما يعني توقف عقود البث التلفزيوني وغياب الحضور الجماهيري عن الملاعب وغياب العقود الإعلانية بشكل عام.
ومن هذا المنطلق من المنتظر أن تغير الأندية من سياساتها في سوق الانتقالات، واتخاذ حلول جديدة لتجاوز الأزمة بداية بالبحث عن صفقات مجانية من خلال التعاقد مع لاعبين انتهت عقودهم مع أنديتهم مروراً إلى البحث عن صفقات تبادل لاعبين مع أندية أخرى، وهو الأمر الذي تحدث عنه صراحة المدير الرياضي لنادي يوفنتوس فابيو باراتيسي، وقد تصل الأوضاع ببعض الأندية الكبرى في حال تزايد الخسائر المالية في الأيام القليلة القادمة إلى إلغاء فكرة الدخول في السوق الصيفية والاعتماد بشكل أكبر على الأكاديميات الخاصة بها والاستثمار في اللاعبين الشبان، كما هو معمول به مسبقاً لدى كبار الأندية في الدوري البرتغالي.