كشفت دراسة أجرتها العام الماضي جامعة غلاسكو الاسكتلندية، أن لاعبي كرة القدم معرضون للموت بسبب أمراض التنكس العصبي (داء باركنسون) بنحو 3.5 مرة أكثر من غيرهم، أكد ذلك الدكتور ويلي ستيوارت، استشاري أمراض الأعصاب، وأحد أفراد الفريق البحثي، الذي أعد الدراسة، التي أوصت إلى وجوب تغيير نهج كرة القدم بسبب ضربات الرأس أو الإصابات في الرأس، ففي نهاية أكتوبر الماضي، توفي المدافع نوبي ستايلس، أحد صناع الإنجاز التاريخي للإنجليز في مونديال 1966.
بعد تشخيص سبب وفاته نتيجة مضاعفات سرطان البروستاتا ومرض الزهايمر، وبعد فترة وجيزة من وفاة ستايلس، تم الكشف عن أن الأسطورة بوبي تشارلتون مصاب بالخرف! في حين توفي شقيقه جاك بسبب المرض ذاته في يوليو 2020، وكشفت الدراسة أنه يوجد في التشكيلة الأساسية التي شاركت في نهائي مونديال 1966، 5 لاعبين على الأقل أصيبوا بأمراض التنكس العصبي، أما الخرف أو الزهايمر، كما أصيب مهاجم الطرف الثاني في النهائي منتخب ألمانيا الغربية هيلموت هالمر، الذي سجل في ذلك النهائي، إذ توفي في 2012 بسبب مرضي باركنسون والخرف.
وقال ستيوارت في التقرير الذي نشرته (CNN) عبر موقعها الإلكتروني: «اكتشفنا من خلال الإحصاءات أن 5 لاعبين إنجليز الذين حققوا مونديال 1966، مصابون بمرض التنكس العصبي»، وأضاف: «اللاعب يضرب الكرة برأسه بمعدل 5 مرات أثناء المباراة ولكنه يضربها 80 إلى 100 مرة أسبوعيا»، مشيراً إلى أن اللتواني ماريوس زاليوكاس، توفي في نهاية أكتوبر الماضي بسبب مرض العصبون الحركي، وهذا يؤكد أن اللاعبين الشباب معرضون «للخطر» في حال تجاهل هذا الجانب في التدريبات اليومية، وفي ضوء هذه الدراسة أصدرت اتحادات إنجلترا واسكتلندا وإيرلندا في فبراير 2020، قراراً بمنع الأطفال تحت 12 عاماً من ضرب الكرة بالرأس خلال التدريبات للتخفيف من مخاطر محتملة تكون مرتبطة بالأمر، وسبقهم بالقرار اتحاد الولايات المتحدة لكرة القدم (USSF)، الذي اتخذ إجراءات احترازية في هذا الجانب منذ عام 2016، في حين اكتفى نظيره الأوروبي (UEFA ) بإصدار إرشادات توجيهية للاعبين الشباب هذا العام فقط!
قال ستيوارت: «لا أرى أي خطوات جدية بخصوص هذا الأمر على النطاق العالمي، وخصوصاً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ FIFA لم يتواصل معنا ولم يتقدم بخطوة نحو الأمام، ونحن نسعى إلى تحسين جودة حياة اللاعبين وتقليل مخاطر الخرف بينهم لأن كرة القدم تحظى بشعبية كبيرة حول العالم».
من جانبه، قال ألان شيرر الهداف التاريخي للبريمرليغ: «عندما تلعب كرة القدم تدرك مع الوقت بأنك ستعاني في مراحل لاحقة من عمرك بمشكلات في الكاحل أو في الركبة أو في الظهر، مثلما كنت أعاني من «مربع أسود صغير» لم أفكر أبداً في أن كرة القدم يمكن أن تتسبب أيضاً في تلف الدماغ».
بعد تشخيص سبب وفاته نتيجة مضاعفات سرطان البروستاتا ومرض الزهايمر، وبعد فترة وجيزة من وفاة ستايلس، تم الكشف عن أن الأسطورة بوبي تشارلتون مصاب بالخرف! في حين توفي شقيقه جاك بسبب المرض ذاته في يوليو 2020، وكشفت الدراسة أنه يوجد في التشكيلة الأساسية التي شاركت في نهائي مونديال 1966، 5 لاعبين على الأقل أصيبوا بأمراض التنكس العصبي، أما الخرف أو الزهايمر، كما أصيب مهاجم الطرف الثاني في النهائي منتخب ألمانيا الغربية هيلموت هالمر، الذي سجل في ذلك النهائي، إذ توفي في 2012 بسبب مرضي باركنسون والخرف.
وقال ستيوارت في التقرير الذي نشرته (CNN) عبر موقعها الإلكتروني: «اكتشفنا من خلال الإحصاءات أن 5 لاعبين إنجليز الذين حققوا مونديال 1966، مصابون بمرض التنكس العصبي»، وأضاف: «اللاعب يضرب الكرة برأسه بمعدل 5 مرات أثناء المباراة ولكنه يضربها 80 إلى 100 مرة أسبوعيا»، مشيراً إلى أن اللتواني ماريوس زاليوكاس، توفي في نهاية أكتوبر الماضي بسبب مرض العصبون الحركي، وهذا يؤكد أن اللاعبين الشباب معرضون «للخطر» في حال تجاهل هذا الجانب في التدريبات اليومية، وفي ضوء هذه الدراسة أصدرت اتحادات إنجلترا واسكتلندا وإيرلندا في فبراير 2020، قراراً بمنع الأطفال تحت 12 عاماً من ضرب الكرة بالرأس خلال التدريبات للتخفيف من مخاطر محتملة تكون مرتبطة بالأمر، وسبقهم بالقرار اتحاد الولايات المتحدة لكرة القدم (USSF)، الذي اتخذ إجراءات احترازية في هذا الجانب منذ عام 2016، في حين اكتفى نظيره الأوروبي (UEFA ) بإصدار إرشادات توجيهية للاعبين الشباب هذا العام فقط!
قال ستيوارت: «لا أرى أي خطوات جدية بخصوص هذا الأمر على النطاق العالمي، وخصوصاً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ FIFA لم يتواصل معنا ولم يتقدم بخطوة نحو الأمام، ونحن نسعى إلى تحسين جودة حياة اللاعبين وتقليل مخاطر الخرف بينهم لأن كرة القدم تحظى بشعبية كبيرة حول العالم».
من جانبه، قال ألان شيرر الهداف التاريخي للبريمرليغ: «عندما تلعب كرة القدم تدرك مع الوقت بأنك ستعاني في مراحل لاحقة من عمرك بمشكلات في الكاحل أو في الركبة أو في الظهر، مثلما كنت أعاني من «مربع أسود صغير» لم أفكر أبداً في أن كرة القدم يمكن أن تتسبب أيضاً في تلف الدماغ».