قتلت مليشيا الحوثي أمس (السبت) لاعب نادي الطليعة السابق ناصر الريمي ونجله وأصابت ثلاثة أطفال آخرين في قصف للنادي الأهلي الرياضي شرق مدينة تعز، أثناء ما كان يجري تدريباته اليومية في النادي.
وقالت مصادر طبية يمنية لـ«عكاظ»، إن جسد الريمي ونجله تحول إلى أشلاء يصعب عرضها على الإعلام نظراً لبشاعة الجريمة، مؤكدة أن ما حصل جريمة إبادة متعمدة وليس قصفاً عشوائياً.
بدوره، حمل وزير الشباب والرياضة اليمني نائف البكري المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجريمة، جراء فشلهم في حماية المؤسسات المدنية من الملاعب والنوادي الرياضية، مستنكراً ما قام به الحوثيون من استهداف ممنهج لمقر النادي الأهلي وإطلاق القذائف على المدنيين.
وأعرب عن تعازيه لأسرة ومحبي الرياضي ناصر الريمى ولجماهير الطليعة وكل الرياضيين في تعز.
وطالب البكري في تصريحات لـ«عكاظ»، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحرك السريع ليس لإنقاذ الرياضيين وحدهم بل لإنقاذ المدنيين اليمنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإبادة وبشكل متعمد وممنهج، ووفقاً لمخططات حوثية إيرانية تضع في أولوياتها إبادة الشعب اليمني خصوصاً أبناء تعز.
وقال البكري، إن قصف النادي الأهلي دليل جديد يضاف إلى الدلائل السابقة المتمثلة بقتل عدد من الرياضيين في عدن ولحج، وتدمير الملاعب الرياضية والنوادي وبيوت الرياضة في جميع المحافظات وتحويل بيوت الشباب في عدد من المناطق الواقع تحت سيطرتهم إلى مخازن للأسلحة ومراكز لتدريب المليشيا.
وجدد البكري بضرورة تحييد الرياضة عن السياسة ووقف الجرائم والاستهداف الممنهج للرياضيين الرافضين للانخراط في صفوف المليشيا.
ووصف مكتب الشباب والرياضة في محافظة تعز ما حدث بجريمة حرب ممنهجة جرمتها كل المواثيق الدولية ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، التي أكدت على حماية المدنيين، معرباً عن إدانته واستنكاره للصمت الدولي الذي شجع المليشيا على الاستمرار بقصف الأحياء والمؤسسات المدنية في تعز وبشكل متعمد وممنهج بالقصف العشوائي في محافظة تعز.
وأكد مكتب الشباب والرياضة أمس، أن قذيفة مدفعية حوثية أطلقت من الحوبان واستهدفت اللاعب السابق لنادي الطليعة ناصر الريمي ونجله الطفل عمران 10 سنوات وقتلتهما فيما أصابت الطفلين كرم شوقي 10 سنوات ورمزي شوقي 7 سنوات أثناء تأديتهم للتمارين الصباحية في ملعب النادي.
وقال في بيان، إن هذا العمل الإجرامي الجبان هو استمرار لنهج المليشيا الحوثية في استهداف المنشآت الرياضية الذي ابتدأ مطلع الحرب على محافظة تعز، وهي جرائم حرب ممنهجة، داعين المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتها وفتح تحقيق لمحاسبة المتسببين في هذا الجرم الخطير الذي يستهدف الحياة العامة ويعرض المدنيين للخطر.
وقالت مصادر طبية يمنية لـ«عكاظ»، إن جسد الريمي ونجله تحول إلى أشلاء يصعب عرضها على الإعلام نظراً لبشاعة الجريمة، مؤكدة أن ما حصل جريمة إبادة متعمدة وليس قصفاً عشوائياً.
بدوره، حمل وزير الشباب والرياضة اليمني نائف البكري المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجريمة، جراء فشلهم في حماية المؤسسات المدنية من الملاعب والنوادي الرياضية، مستنكراً ما قام به الحوثيون من استهداف ممنهج لمقر النادي الأهلي وإطلاق القذائف على المدنيين.
وأعرب عن تعازيه لأسرة ومحبي الرياضي ناصر الريمى ولجماهير الطليعة وكل الرياضيين في تعز.
وطالب البكري في تصريحات لـ«عكاظ»، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحرك السريع ليس لإنقاذ الرياضيين وحدهم بل لإنقاذ المدنيين اليمنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإبادة وبشكل متعمد وممنهج، ووفقاً لمخططات حوثية إيرانية تضع في أولوياتها إبادة الشعب اليمني خصوصاً أبناء تعز.
وقال البكري، إن قصف النادي الأهلي دليل جديد يضاف إلى الدلائل السابقة المتمثلة بقتل عدد من الرياضيين في عدن ولحج، وتدمير الملاعب الرياضية والنوادي وبيوت الرياضة في جميع المحافظات وتحويل بيوت الشباب في عدد من المناطق الواقع تحت سيطرتهم إلى مخازن للأسلحة ومراكز لتدريب المليشيا.
وجدد البكري بضرورة تحييد الرياضة عن السياسة ووقف الجرائم والاستهداف الممنهج للرياضيين الرافضين للانخراط في صفوف المليشيا.
ووصف مكتب الشباب والرياضة في محافظة تعز ما حدث بجريمة حرب ممنهجة جرمتها كل المواثيق الدولية ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، التي أكدت على حماية المدنيين، معرباً عن إدانته واستنكاره للصمت الدولي الذي شجع المليشيا على الاستمرار بقصف الأحياء والمؤسسات المدنية في تعز وبشكل متعمد وممنهج بالقصف العشوائي في محافظة تعز.
وأكد مكتب الشباب والرياضة أمس، أن قذيفة مدفعية حوثية أطلقت من الحوبان واستهدفت اللاعب السابق لنادي الطليعة ناصر الريمي ونجله الطفل عمران 10 سنوات وقتلتهما فيما أصابت الطفلين كرم شوقي 10 سنوات ورمزي شوقي 7 سنوات أثناء تأديتهم للتمارين الصباحية في ملعب النادي.
وقال في بيان، إن هذا العمل الإجرامي الجبان هو استمرار لنهج المليشيا الحوثية في استهداف المنشآت الرياضية الذي ابتدأ مطلع الحرب على محافظة تعز، وهي جرائم حرب ممنهجة، داعين المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتها وفتح تحقيق لمحاسبة المتسببين في هذا الجرم الخطير الذي يستهدف الحياة العامة ويعرض المدنيين للخطر.