28 عاماً مرت على مقتل جيمس جوردن، والد أسطورة كرة السلة مايكل جوردن، على جانب الطريق السريع في لومبرتون بولاية كارولاينا الشمالية.
انتصف ليل الثاني والعشرين من يوليو، صيف 1993، وكان جيمس جوردن، عائدا بسيارته من سفر إلى ويلمنجتون، بعد أن حضر فيها جنازة لأحد أصدقائه القدامى. كان متوجها إلى منزله في شارلوت، وغلب النعاس عينيه، فقرر أن يركن جانبا، ليأخذ غفوة لم يفق منها أبداً.
في تلك الليلة، اجتمع دانيال غرين ولاري ديميري، وهما صديقان في سن المراهقة، في حفلة شواء بالخارج في لومبرتون، في حديقة مقطورات قريبة من المكان الذي ركن فيه جيمس جوردن سيارته، وقد تقاربت حياتهما مع والد الرياضي الأكثر شهرة في العالم.
طبقا لرواية المتهم غرين، فإن صديقه ديميري، غادر حفلة الطهي والشواء مبكرا، وعاد مهتزا، مرتبكا. «لم أره هكذا من قبل، لقد رأيته في مواقف كان فيها منزعجا، وفي مواقف كان خائفا فيها، لكن هذه المرة مختلفة للغاية، كان منهارا تماما»، قال صديقه غرين.
ديميري، أبلغ رفيقه في التسكع، ورفيقه السجن لاحقا، أنه شارك في مشاجرة أطلق فيها النار على رجل كبير، قبالة نُزُل كواليتي إن، مستنجدا به في محنته تلك.
عاد الشابان إلى حفرة بجانب متجر صغير، رمى فيها ديميري جثة جيمس جوردن، يقول حينئذ غرين الغارق في فزعه «إما أن أدير ظهري لصديق حياتي، أو أساعد ديميري في التستر على جريمة قتل».
بين لحظة وأخرى، وقف الصديقان على جسر بيا عبر حدود كارولاينا الجنوبية، وألقيا جثة جوردن الأب فوق نهر صغير يدعى «جام سوامب»، لتصبح جثة متحللة وجهها لأسفل معلقة على أشجار فوق الماء.
في 3 أغسطس 1993، بعد 11 يوما من مقتل جوردن الأب، اكتشف الصياد المحلي هال لوكلير الجثة. وبعد يومين، تم العثور على سيارته، وقد جُردت وخُربت في الغابة قبالة طريق ترابي بالقرب من طريق داونينج في فايتفيل. لم يتم الإبلاغ عن فقدان جوردن الأب، لذلك لم تتمكن السلطات من التعرف على جثته حتى تم العثور على سيارته الحمراء.
بعد 23 يوماً، تم القبض على غرين وديميري ووجهت إليهما تهمة القتل، إلى حد كبير من خلال مكالمات أجرياها من هاتف سيارة جوردن الأب.
قادت الجريمة نجم شيكاغو بولز لاعتزال لعبة كرة السلة، فيما تم إرسال المراهقين المتهمين إلى السجن مدى الحياة، وبقيت الأسئلة الرئيسية حول القضية قائمة حتى اليوم.
دانيال غرين، يعتقد أن مايكل جوردن لا يريده ميتاً، وهو ما يخالف ادعاء في كتاب أن أسطورة كرة السلة قال ذات مرة إنه سيواجه صعوبة في التواجد في غرفة مع قتلة والده.
غرين يعتقد أن مايكل جوردن من خلال ثروته الهائلة، وعلاقاته الكبيرة في المجتمع الأمريكي، كان يستطيع أن يؤثر في مسار المحاكمة للحكم عليه بالإعدام.
في 19 أغسطس 1993، أصدر محامي مايكل جوردن، ديفيد فالك، بياناً من موكله. جاء فيه:
«أنا ممتن للغاية لمشاعر الحب والتعاطف التي تريح أسرة جوردن خلال فترة الفاجعة. لحسن الحظ، قام التحقيق بتحديد الجناة الواضحين لهذا العمل الشنيع، وستثبت محاكماتهم القادمة في نهاية المطاف مسؤوليتهم وتوقيع عقوباتهم».
في البيان، قال مايكل جوردن أيضاً إنه غاضب من التقارير الإعلامية التي تكهنت «بوجود علاقة شريرة بوفاة أبي». وهي التقارير الرامية إلى أن مقتل جيمس جوردن الأب بسبب الديون المتعلقة بمقامرة ابنه مايكل جوردن، المحب علنا وجهارا للمقامرة.
سقط مايكل جوردن في كساد رياضي طويل عندما قُتل والده جيمس، بعد فترة وجيزة من تحقيقه لقبه الثالث على التوالي لبطولة NBA في صيف 93.
كان مايكل جوردن يشعر بالإرهاق، لكن مقتل أبيه في تلك القصة البشعة جعله يسقط سقوطا حرا، أدى لاعتزاله اللعبة 18 شهرا، انتقل خلالها للعب رياضة البيسبول التي كان والده يريده أن يحترفها في صغره بدلا من السلة، قبل أن يعود في نهاية موسم 95 إلى كرة السلة، ويبسط هيمنته مجددا على اللعبة مع رفاقه في شيكاغو بولز، ولثلاثة مواسم أخرى متتالية وتاريخية جعلته الأفضل والأعظم في اللعبة بلا منازع.
انتصف ليل الثاني والعشرين من يوليو، صيف 1993، وكان جيمس جوردن، عائدا بسيارته من سفر إلى ويلمنجتون، بعد أن حضر فيها جنازة لأحد أصدقائه القدامى. كان متوجها إلى منزله في شارلوت، وغلب النعاس عينيه، فقرر أن يركن جانبا، ليأخذ غفوة لم يفق منها أبداً.
في تلك الليلة، اجتمع دانيال غرين ولاري ديميري، وهما صديقان في سن المراهقة، في حفلة شواء بالخارج في لومبرتون، في حديقة مقطورات قريبة من المكان الذي ركن فيه جيمس جوردن سيارته، وقد تقاربت حياتهما مع والد الرياضي الأكثر شهرة في العالم.
طبقا لرواية المتهم غرين، فإن صديقه ديميري، غادر حفلة الطهي والشواء مبكرا، وعاد مهتزا، مرتبكا. «لم أره هكذا من قبل، لقد رأيته في مواقف كان فيها منزعجا، وفي مواقف كان خائفا فيها، لكن هذه المرة مختلفة للغاية، كان منهارا تماما»، قال صديقه غرين.
ديميري، أبلغ رفيقه في التسكع، ورفيقه السجن لاحقا، أنه شارك في مشاجرة أطلق فيها النار على رجل كبير، قبالة نُزُل كواليتي إن، مستنجدا به في محنته تلك.
عاد الشابان إلى حفرة بجانب متجر صغير، رمى فيها ديميري جثة جيمس جوردن، يقول حينئذ غرين الغارق في فزعه «إما أن أدير ظهري لصديق حياتي، أو أساعد ديميري في التستر على جريمة قتل».
بين لحظة وأخرى، وقف الصديقان على جسر بيا عبر حدود كارولاينا الجنوبية، وألقيا جثة جوردن الأب فوق نهر صغير يدعى «جام سوامب»، لتصبح جثة متحللة وجهها لأسفل معلقة على أشجار فوق الماء.
في 3 أغسطس 1993، بعد 11 يوما من مقتل جوردن الأب، اكتشف الصياد المحلي هال لوكلير الجثة. وبعد يومين، تم العثور على سيارته، وقد جُردت وخُربت في الغابة قبالة طريق ترابي بالقرب من طريق داونينج في فايتفيل. لم يتم الإبلاغ عن فقدان جوردن الأب، لذلك لم تتمكن السلطات من التعرف على جثته حتى تم العثور على سيارته الحمراء.
بعد 23 يوماً، تم القبض على غرين وديميري ووجهت إليهما تهمة القتل، إلى حد كبير من خلال مكالمات أجرياها من هاتف سيارة جوردن الأب.
قادت الجريمة نجم شيكاغو بولز لاعتزال لعبة كرة السلة، فيما تم إرسال المراهقين المتهمين إلى السجن مدى الحياة، وبقيت الأسئلة الرئيسية حول القضية قائمة حتى اليوم.
دانيال غرين، يعتقد أن مايكل جوردن لا يريده ميتاً، وهو ما يخالف ادعاء في كتاب أن أسطورة كرة السلة قال ذات مرة إنه سيواجه صعوبة في التواجد في غرفة مع قتلة والده.
غرين يعتقد أن مايكل جوردن من خلال ثروته الهائلة، وعلاقاته الكبيرة في المجتمع الأمريكي، كان يستطيع أن يؤثر في مسار المحاكمة للحكم عليه بالإعدام.
في 19 أغسطس 1993، أصدر محامي مايكل جوردن، ديفيد فالك، بياناً من موكله. جاء فيه:
«أنا ممتن للغاية لمشاعر الحب والتعاطف التي تريح أسرة جوردن خلال فترة الفاجعة. لحسن الحظ، قام التحقيق بتحديد الجناة الواضحين لهذا العمل الشنيع، وستثبت محاكماتهم القادمة في نهاية المطاف مسؤوليتهم وتوقيع عقوباتهم».
في البيان، قال مايكل جوردن أيضاً إنه غاضب من التقارير الإعلامية التي تكهنت «بوجود علاقة شريرة بوفاة أبي». وهي التقارير الرامية إلى أن مقتل جيمس جوردن الأب بسبب الديون المتعلقة بمقامرة ابنه مايكل جوردن، المحب علنا وجهارا للمقامرة.
سقط مايكل جوردن في كساد رياضي طويل عندما قُتل والده جيمس، بعد فترة وجيزة من تحقيقه لقبه الثالث على التوالي لبطولة NBA في صيف 93.
كان مايكل جوردن يشعر بالإرهاق، لكن مقتل أبيه في تلك القصة البشعة جعله يسقط سقوطا حرا، أدى لاعتزاله اللعبة 18 شهرا، انتقل خلالها للعب رياضة البيسبول التي كان والده يريده أن يحترفها في صغره بدلا من السلة، قبل أن يعود في نهاية موسم 95 إلى كرة السلة، ويبسط هيمنته مجددا على اللعبة مع رفاقه في شيكاغو بولز، ولثلاثة مواسم أخرى متتالية وتاريخية جعلته الأفضل والأعظم في اللعبة بلا منازع.