انضم نجم لوس أنجلوس ليكرز، ليبرون جيمس، إلى مجموعة فينوي الرياضية كشريك، مما يمنحه حصة ملكية في شركاتها التابعة التي تشمل نادي بوسطن ريد سوكس للبيسبول، ونادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، وسباقات راش فينوي والشبكة الرياضية الإقليمية NESN.
جيمس (36 عاما) الذي يمتلك بالفعل 2٪ من ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، من خلال انضمامه إلى FSG وتوسيع استثماراته، سيصبح وشريكه التجاري مافريك كارتر شركاء للشركة.
وعن ذلك قال جيمس: «أعتقد بالنسبة لي ولشريكي، مافريك، أن يكون أول رجلين من السود جزءا من مجموعة الملكية تلك في تاريخ هذا الامتياز، أعتقد أنه أمر رائع للغاية، إنه يمنحني والأشخاص الذين يشبهونني الأمل والإلهام في أن يكونوا في وضع مثل هذا».
وتعد مجموعة FSG من بين أكبر كيانات الملكية الرياضية في العالم، وستؤدي مشاركة جيمس إلى زيادة انتشارها، إضافة إلى انضمام جيمس، تلقت FSG استثمارا بقيمة 750 مليون دولار، وفقا لصحيفة بوسطن غلوب، وهي أول من أبلغ عن حصة ملكية جيمس.
وتوجد قواعد في الدوري تمنع اللاعبين الحاليين من امتلاك حصص في أندية NBA أو WNBA، لذلك اتجه جيمس الذي كسب أكثر من مليار دولار في حياته المهنية، إلى التوسع مع مجموعة FSG التي تمتلك حصص في العديد من الكيانات الرياضية.
واشترت مجموعة FSG ليفربول في عام 2010 مقابل 493 مليون دولار وانضم ليبرون جيمس إلى الاستثمار مقابل 6.5 مليون دولار، ورفضت FSG عرضا بقيمة 2.6 مليار دولار لبيع ليفربول في أغسطس 2018، تاركة لجيمس عشرات الملايين من الأرباح من استثماره الأولي.
جيمس عبر رغبته في شراء فريق في الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين، بقوله «أعرف كيف أدير مشروعا تجاريا. هذا هو هدفي. هدفي هو أن أمتلك امتيازا في الدوري الامريكي للمحترفين، وسيكون ذلك عاجلا وليس آجلا».
وتبلغ القيمة التقديرية لفريق بوسطن ريد سوكس للبيسبول، أكثر من 3 مليارات دولار، على الرغم من تأخره في جدول ترتيب الدوري. وتبدو علاقة جيمس بمجموعة FSG أعمق من استثماره في ليفربول.
ويملك جيمس أيضا شركة إنتاج ترفيهية في هوليوود وسيطلق فيلما بعنوان «سبايس جام: ارث جديد» في وقت لاحق من العام الحالي، وهو نسخة حديثة من فيلم مايكل جوردن الذي عرض في التسعينات وحقق الكثير من النجاحات في هوليوود.