لقيت كاثرين دياز، أفضل راكبة أمواج في السلفادور، حتفها بعد أن أصيبت بضربة صاعقة رعدية أثناء تدريبها على الشاطئ.
كانت دياز، 22 سنة، تتدرب يوم الجمعة على مسافة قصيرة من منزلها في إل تونكو، السلفادور، عندما ضربت المنطقة سلسلة من العواصف الكهربائية الرعدية.
تعرضت دياز لضربة صاعقة رعدية بينما كانت لا تزال في الماء، وبحسب ما ورد، حاول المتفرجون مساعدتها حتى وصل المسعفون، لكن محاولات إنقاذها لم تنجح.
وقال اتحاد الأمواج السلفادوري «كانت السماء صافية وكانت عاصفة غير متوقعة لا يبدو أنها تحمل الكثير من القوة الكهربائية أيضًا».
دياز، التي كانت أيضًا طاهية، إذ افتتحت مطعمًا خاصًا بها في مدينتها، وكانت تتدرب من أجل بطولة قادمة في السلفادور، وهي بطولة مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية.
ونشر الاتحاد السلفادوري لركوب الأمواج خبر وفاتها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في المنشور: «لقد غادرنا رياضي عظيم في بلادنا. السلفادور في حداد».
كما نشرت الرابطة الدولية لركوب الأمواج منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي عن دياز، حيث قدمت تعازيها لعائلتها.
وكانت دياز تستعد لدورة الألعاب العالمية لركوب الأمواج في السلفادور، التي تقام في الفترة من 29 مايو إلى 6 يونيو، ويعد هذا الحدث بمثابة تصفيات للأولمبياد، حيث تظهر رياضة ركوب الأمواج لأول مرة كرياضة رسمية في الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو.