حالة من الشك والتساؤلات تدور في الأوساط اليابانية بعد أن أفادت الشرطة المحلية أن عضوًا رفيع المستوى في اللجنة الأولمبية اليابانية انتحر صباح اليوم الاثنين، قبل ستة أسابيع من بداية الأولمبياد.
ضربة جديدة تلقتها بطولة الأولمبياد، وقضية أخرى تتحرى السلطات خيوطها بحثا عن الدوافع المحتملة لانتحار المسؤول البارز.
وقالت التقارير المحلية إن الرجل، الذي يعمل مسؤولا في قسم المحاسبة باللجنة الأولمبية اليابانية، انتحر صباح الاثنين بعد أن قفز أمام قطار تحت الأرض في محطة ناكانوبو.
تم التأكد من أن الرجل هو السيد ياسوشي موريا (52 عاما) ، مدير قسم المحاسبة في مركز العمليات المشتركة، من بطاقة هويته، والذي ورد أن قطار الأنفاق صدمه في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
وقالت «نيبون تي في» نقلاً عن مصادر لم تسمها من شرطة العاصمة طوكيو إن الرجل كان يعمل في قسم المحاسبة في مركز العمليات المشتركة. وبحسب ما ورد يتعامل المحققون مع وفاته على أنها انتحار.
وأكدت الشرطة أنها تحقق في الحادثة المميتة التي وقعت في مترو أنفاق طوكيو، لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل. وقال ممثل مركز العمليات المشتركة إن اللجنة ما زالت تحاول جمع تفاصيل حول ما حدث.
وذكرت مصادر يابانية أنه لم يتم العثور على رسالة انتحار على الرجل. وبحسب ما ورد تم الإعلان عن وفاته بعد نقله إلى المستشفى.
وربطت بعض المصادر بين إقدام المسؤول البارز على الانتحار، وقضايا تورط بها مسؤولون آخرون في اللجنة الأولمبية كقضية الرشوة في عام 2019.
وتعرضت اللجنة الأولمبية اليابانية لانتقادات حادة بشكل خاص في الفترة التي تسبق الأولمبياد، حيث أقدم رئيس اللجنة المنظمة، يوشيرو موري على الاستقالة في فبراير، قبل أن يضطر هيروشي ساساكي، المدير الإبداعي لحفلتي الافتتاح والختام إلى الاستقالة بعد اقتراحه إنزال أحد المشاهير في الاستاد الأولمبي بزي خنزير في جزء من حفل الافتتاح.
وفي عام 2019، استقال تسونيكازو تاكيدا رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية بعد مزاعم رشوة مرتبطة بالملف الأولمبي الناجح.
ومن المقرر أن تبدأ ألعاب طوكيو في 23 يوليو في مواجهة المخاوف العامة من أن السلطات يمكن أن تعقد الحدث والحفاظ على الجمهور الياباني في مأمن من انتشار فايروس كورونا.
الجمهور الياباني أعرب مرارًا وتكرارًا عن معارضته القوية للحدث الذي يجري في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ارتفاع في حالات الإصابة بفايروس كورونا، بينما ضربت سلسلة من الفضائح المنظمين والمسؤولين البارزين، وزادت الضغوط بعد انتحار المسؤول البارز في قسم المحاسبة باللجنة اليوم.
ضربة جديدة تلقتها بطولة الأولمبياد، وقضية أخرى تتحرى السلطات خيوطها بحثا عن الدوافع المحتملة لانتحار المسؤول البارز.
وقالت التقارير المحلية إن الرجل، الذي يعمل مسؤولا في قسم المحاسبة باللجنة الأولمبية اليابانية، انتحر صباح الاثنين بعد أن قفز أمام قطار تحت الأرض في محطة ناكانوبو.
تم التأكد من أن الرجل هو السيد ياسوشي موريا (52 عاما) ، مدير قسم المحاسبة في مركز العمليات المشتركة، من بطاقة هويته، والذي ورد أن قطار الأنفاق صدمه في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
وقالت «نيبون تي في» نقلاً عن مصادر لم تسمها من شرطة العاصمة طوكيو إن الرجل كان يعمل في قسم المحاسبة في مركز العمليات المشتركة. وبحسب ما ورد يتعامل المحققون مع وفاته على أنها انتحار.
وأكدت الشرطة أنها تحقق في الحادثة المميتة التي وقعت في مترو أنفاق طوكيو، لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل. وقال ممثل مركز العمليات المشتركة إن اللجنة ما زالت تحاول جمع تفاصيل حول ما حدث.
وذكرت مصادر يابانية أنه لم يتم العثور على رسالة انتحار على الرجل. وبحسب ما ورد تم الإعلان عن وفاته بعد نقله إلى المستشفى.
وربطت بعض المصادر بين إقدام المسؤول البارز على الانتحار، وقضايا تورط بها مسؤولون آخرون في اللجنة الأولمبية كقضية الرشوة في عام 2019.
وتعرضت اللجنة الأولمبية اليابانية لانتقادات حادة بشكل خاص في الفترة التي تسبق الأولمبياد، حيث أقدم رئيس اللجنة المنظمة، يوشيرو موري على الاستقالة في فبراير، قبل أن يضطر هيروشي ساساكي، المدير الإبداعي لحفلتي الافتتاح والختام إلى الاستقالة بعد اقتراحه إنزال أحد المشاهير في الاستاد الأولمبي بزي خنزير في جزء من حفل الافتتاح.
وفي عام 2019، استقال تسونيكازو تاكيدا رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية بعد مزاعم رشوة مرتبطة بالملف الأولمبي الناجح.
ومن المقرر أن تبدأ ألعاب طوكيو في 23 يوليو في مواجهة المخاوف العامة من أن السلطات يمكن أن تعقد الحدث والحفاظ على الجمهور الياباني في مأمن من انتشار فايروس كورونا.
الجمهور الياباني أعرب مرارًا وتكرارًا عن معارضته القوية للحدث الذي يجري في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ارتفاع في حالات الإصابة بفايروس كورونا، بينما ضربت سلسلة من الفضائح المنظمين والمسؤولين البارزين، وزادت الضغوط بعد انتحار المسؤول البارز في قسم المحاسبة باللجنة اليوم.