يقول الدراج الأسطوري برنار هينولت: «كل يوم تحدث أشياء، تجعلك تتذكر لماذا أحببت الرياضة».
الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، دس مجددا الدهشة بين تعاشيب ملعب ويمبلدون التاريخي، محرزا لقبه السادس اليوم، ومعادلا الرقم القياسي في عدد البطولات الأربع الكبرى «الجراند سلام» لرياضة التنس، بـ20 لقبا المدون باسمي رمزي اللعبة وأسطورتيها الحيتين، روجر فيدرير ورافائيل نادال.
وكعادته، انحنى ديوكوفيتش لعشب ويمبلدون، الذي رمق فيه حصاد أحلامه، وثمرة سنواته الموحشة من التعب والعمل، جالسا القرفصاء، ليقطف بيده قطعة من العشب، ثم يمضغها بيسر، كما يفعل بخصومه، دون شربة ماء، بعد أن ارتوى من عذوبة أمجاده.
وقد فعلها نوفاك، لأول مرة، في ويمبلدون عام 2011، وكان حينها يبلغ من العمر 24 عاما، منتصرا على الأسطورة رافائيل نادال في النهائي.
سقط نوفاك يومئذ على الأرض، مغشيا في دهشة إنجازه المتفرد، ليقتاده جنونه بعدها إلى الانحناء لعشب ويمبلدون التاريخي، مخلدا هذا التقليد غير العادي في تاريخ الرياضة.
يقول نوفاك واصفا فعلته «لم أكن أعرف ماذا أفعل من المشاعر التي كانت لدي في تلك اللحظة. لقد كان شعورا لا يصدق، لذا جاء تذوق العشب تلقائيا. طعمه رائع حقا!».
ومنذ تلك اللحظة، انفتحت شهية نوفاك، على وجبته المفضلة، ليسقط خصومه تواليا، ويبسط هيمنته على اللعبة، متوجا مسيرته الأسطورية بمعادلة رقم الأساطير، لاحقا بركبهم إلى حيث يضعهم قطار التاريخ.
الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، دس مجددا الدهشة بين تعاشيب ملعب ويمبلدون التاريخي، محرزا لقبه السادس اليوم، ومعادلا الرقم القياسي في عدد البطولات الأربع الكبرى «الجراند سلام» لرياضة التنس، بـ20 لقبا المدون باسمي رمزي اللعبة وأسطورتيها الحيتين، روجر فيدرير ورافائيل نادال.
وكعادته، انحنى ديوكوفيتش لعشب ويمبلدون، الذي رمق فيه حصاد أحلامه، وثمرة سنواته الموحشة من التعب والعمل، جالسا القرفصاء، ليقطف بيده قطعة من العشب، ثم يمضغها بيسر، كما يفعل بخصومه، دون شربة ماء، بعد أن ارتوى من عذوبة أمجاده.
وقد فعلها نوفاك، لأول مرة، في ويمبلدون عام 2011، وكان حينها يبلغ من العمر 24 عاما، منتصرا على الأسطورة رافائيل نادال في النهائي.
سقط نوفاك يومئذ على الأرض، مغشيا في دهشة إنجازه المتفرد، ليقتاده جنونه بعدها إلى الانحناء لعشب ويمبلدون التاريخي، مخلدا هذا التقليد غير العادي في تاريخ الرياضة.
يقول نوفاك واصفا فعلته «لم أكن أعرف ماذا أفعل من المشاعر التي كانت لدي في تلك اللحظة. لقد كان شعورا لا يصدق، لذا جاء تذوق العشب تلقائيا. طعمه رائع حقا!».
ومنذ تلك اللحظة، انفتحت شهية نوفاك، على وجبته المفضلة، ليسقط خصومه تواليا، ويبسط هيمنته على اللعبة، متوجا مسيرته الأسطورية بمعادلة رقم الأساطير، لاحقا بركبهم إلى حيث يضعهم قطار التاريخ.