قطع كل من مدافع نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه والنجمة الكولومبية شاكيرا، الأنباء المتداولة حول علاقتهما، ليعلنا انفصالهما رسميا.
وجاء إعلان انفصالهما بعد 12 عاما من علاقة ربطتهما رغم أنهما لم يتزوجا قط، وأثمرت هذه العلاقة عن ولدين أكبرهما يدعى ميلان والآخر ساشا.
وقال بيكيه وشاكيرا في بيان مشترك: «يؤسفنا تأكيد انفصالنا. نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا».
وكان تقرير لصحيفة «ماركا» الرياضية الإسبانية أول ما أثار علامات استفهام بشأن علاقة بيكيه وشاكيرا التي أصبحت «فاترة» أخيراً، حيث عاد نجم برشلونة للعيش وحيدا في منزله بمنطقة كالي مونتانير، تاركا البيت الذي جمعه بصديقته لسنوات، كما أفادت الصحيفة بأن مدافع برشلونة شوهد من قبل جيرانه وهو يدخل المنزل ويغادره وحيدا، كما أن شاكيرا قد سافرت مرتين إلى إيبيزا في مايو برفقة طفليها دون بيكيه.
كما أكد موقع «إل بريوديكو» أن شاكيرا أدركت أن بيكيه قد خانها وضبطته برفقة امرأة أخرى، مما جعلها تتخذ قرارا بالابتعاد عنه، حيث عبرت عن ذلك في كلمات أغنيتها الأخيرة Te Felicito أو «تهانينا»، التي قالت فيها: «لقد حذروني لكنني لم أنتبه. أدركت أنك الجزء الخاطئ، لا تخبرني أنك آسف، إني أعرفك جيدا وأعلم أنك تكذب»، وأن هذا هو سبب عدم ظهورهما سوياً منذ مارس الماضي سواء في العلن أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي.