فجر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، جدلا كبيرا في الشارع الرياضي المصري بعد اتهامه لاعبي الفريق أحمد فتوح وعبدالله جمعة، بتعاطي المخدرات وتهربهما من اختبار المنشطات.
وأعلن منصور انسحاب فريقه من بطولة الدوري المصري. وقال عبر حسابه الرسمي: «قرر مجلس إدارة نادي الزمالك عدم الاشتراك في تمثيلية هزلية يقودها اتحاد الكرة مع لجنة الحكام هدفها إهداء النادي المنافس بطولة الدوري».
وقال رئيس الزمالك إنه سيعقد اجتماعا غدا مع جيسوالدو فيريرا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بسبب تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة في الدوري الممتاز هذا الموسم.
كما قرر مجلس إدارة الزمالك توقيع غرامة مالية على جميع اللاعبين هي ٢٠ في المائة من المستحقات مع إيقافها إلى أجل غير مسمى.
وقرر إيقاف كل من أحمد فتوح وعبد الله جمعة وإحالتهما للتحقيق وإجراء تحاليل لهما غدا بمعرفة الدكتور محمد أسامة لأسباب قال الزمالك «لن نفصح عنها»، والتأكيد على أنهما غير مصابين بفيروس كورونا مع عرضهما للبيع.
وتعادل فريق الزمالك مع الداخلية بهدف لكل فريق في المباراة التي أقيمت بينهما على ستاد القاهرة الدولي، ضمن مباريات الجولة الثانية عشرة لمسابقة الدوري المصري الممتاز، ليرفع الأبيض رصيده إلى 25 نقطة احتل بها المركز الثاني، في حين رفع الداخلية رصيده إلى 9 نقاط احتل بهم المركز السادس عشر.
وقال مرتضى منصور في تصريحات لقناة الزمالك «عبد الله جمعة وأحمد فتوح اتنين حشاشين، أخبرتهم بأن يأتوا لي بعروض ويرحلوا عن الفريق».
وأضاف: «فتوح وعبد الله جمعة رفضا فكرة الخضوع لتحليل المنشطات بعد الماتش وخافوا وعشان كدة غابوا عن المباراة»
وزاد: «قلت لفتوح: احترم نفسك، وأخبرني بأنه سيجلب لي عرض من النادي الأهلي ويرحل عن الفريق، فأخبرته بأنني سأنقله للأهلي غدًا مثل كهربا».