ألقت شرطة برشلونة القبض على الدولي البرازيلي داني ألفيش واقتيد إلى المحكمة لاستجوابه بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي في المدينة.
واعترف ألفيش أنه كان في ملهى ليلي شهير في مدينة ساتون أواخر الشهر الماضي عندما وقعت الجريمة الجنسية المزعومة.
لكنه احتج على براءته في مقابلة تلفزيونية إسبانية بعد أن أكدت محكمة أنها فتحت تحقيقا رسميا، مصرا: «لا أعرف من هي هذه السيدة. لا أعرف اسمها، لا أعرفها، لم أرها قط في حياتي».
وألقي القبض اليوم على مدافع برشلونة السابق، الناشط حاليا مع فريق يونام بوماس المكسيكي، في مكان غير معلوم واقتيد إلى مركز للشرطة في حي ليس كورتس للإدلاء بافادته.
وذكرت تقارير محلية أن اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا، والذي أصبح أكبر لاعب برازيلي يلعب في كأس العالم لكرة القدم الشهر الماضي، رتب مقابلة مع الشرطة من خلال محامين.
وذكرت التقارير أيضًا أنه جرى اعتقاله وأخذ بصمات أصابعه كجزء من الإجراءات الروتينية قبل استجوابه واقتياده إلى المحكمة للتحقيق في الاعتداء الجنسي المزعوم لإجراء اختبار آخر.
وأكد متحدث باسم شرطة كتالونيا (موسوس ديسكوادرا): «تم إلقاء القبض على رجل متهم بارتكاب اعتداء فاضح في ملهى ليلي في برشلونة أواخر العام الماضي. وقد تم عرضه الآن على المحكمة بعد الإدلاء بأقوال للشرطة. الأمر متروك للمحكمة الآن لتقرير الإجراءات التي ستتخذها».
وقالت الشرطة إنها لا تستطيع إعطاء تفاصيل عن القضية.
وأكد مسؤول في المحكمة قبل 10 أيام: «فتحت محكمة التعليمات رقم 15 في برشلونة إجراءات بشأن جريمة مزعومة تتعلق بالاعتداء الجنسي بعد شكوى قدمتها امرأة ضد لاعب كرة قدم».
يُزعم أن الحادثة وقعت في ملهى ليلي في برشلونة الجمعة 30 ديسمبر الماضي.