أكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن خروج باريس من دوري أبطال أوروبا، جعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يدرك أن التجديد مع سان جيرمان يحتاج لضمانات، ولدراسة الوضع باستفاضة قبل اتخاذ القرار النهائي.
وكتبت الصحيفة الإسبانية ذائعة الصيت «رغم العروض التي حصل عليها ميسي مؤخرا من السعودية، وزيارة والده المملكة، لكن اللاعب شلا يفكر حالياً في قبول أي عرض عربي، ويمنح الأولوية للبقاء مع باريس».
وكشفت الصحيفة الإسبانية عن لقاءات متعددة بين خورخي ميسي، والد «البرغوث»، ولويس كامبوس المستشار الفني لـ«باريس»، حول مسألة التجديد.
وأضافت «الطرفان يواصلان الحديث، وهناك اجتماعات قادمة بينهما على المدى القصير».
وأشار الصحيفة إلى أن موافقة ميسي على التجديد تعتمد أولا على المشروع الذي سيقدمه له مسؤولو «باريس»، لأن «البرغوث» يرى أن مستقبل الثنائي نيمار دا سيلفا، وكيليان مبابي، غير واضح حتى الآن.
وتعد مسألة المدرب الجديد من الأمور التي ستحدد القرار النهائي لميسي، لأن كريستوف جالتييه سيرحل حتى لو حصل على لقب الدوري الفرنسي، بسبب الإقصاء الأوروبي.
وأوضحت «ماركا» أن ميسي لديه شكوك حول قوة «باريس»، لأنه يرى أن الفريق بحاجة إلى صفقات في المراكز التالية؛ قلب دفاع، مهاجم، جناح، لاعب وسط، لكن مصير التعاقد مع لاعبين جدد لا يبدو واضحاً.
وختمت الصحيفة بأن هناك عقبة أخرى تخيف ميسي من التجديد، وهي اللعب المالي النظيف، ومطالبة «اليويفا»، «باريس» بضرورة خفض ميزانيته في الموسم المقبل، لذا فإن ميسي يشكك في الوضع الاقتصادي، رغم تأكيد الإدارة له أن الأموال متوفرة.