قُتل تسعة أشخاص، أمس، في السلفادور جراء تدافع مشجعين حاولوا دخول استاد كوسكاتلان بالعاصمة سان سلفادور لمشاهدة مباراة في كرة القدم، حسبما أعلنت الشرطة.
وأدى التدافع إلى سقوط «9 ضحايا» وفق ما كتبت الشرطة على تويتر، مضيفة أن شخصين آخرين على الأقل جرحا ونُقلا إلى المستشفى في «حال حرجة».
وتفيد المعلومات الأولية من الشرطة بأن التدافع بدأ عندما حاول مشجعون دخول الاستاد لمشاهدة مباراة في الدوري بين فريقي أليانسا المحلي و«سي دي فاس». وقطعت المباراة لإخلاء الاستاد من المتفرجين.
وأكد وزير الصحة، فرانشيسكو ألابي، أن «جميع المرضى» الذين تم نقلهم إلى المستشفى يتلقون رعاية من خدمات الطوارئ.
من جهته، أوضح وزير الداخلية، خوان كارلوس بيديغان، أن فرق الدفاع المدني تواجدت في الموقع لمساعدة المتضررين. كما تم إرسال المئات من رجال الشرطة والجيش إلى الاستاد.
ونشر التلفزيون الرسمي لقطات لحادثة التدافع الدامية. كما تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للتدافع ولعمليات الإنقاذ التي تلت ما وصفوه بالـ«المأساة».
وقال الاتحاد السلفادوري لكرة القدم في بيان إنه يأسف لما حدث وأعرب عن دعمه لأسر الضحايا.