من المقرر أن تعقد محكمة برشلونة اليوم (الجمعة) جلسة مغلقة لبحث وضع الحبس الاحتياطي للاعب برشلونة السابق داني ألفيس، المتهم باغتصاب شابة 23 عاماً، وفقاً لما أكدته مصادر قضائية، بعد الطعن الذي قدمه دفاعه الذي يطالب بإطلاق سراحه، وهو ما ترفضه النيابة.
وتقدم دفاع اللاعب البرازيلي الشهر الماضي بطعن أمام محكمة برشلونة ضد قرار القضاء بالإبقاء على ألفيس رهن الحبس الاحتياطي إثر حبسه بسجن بريانس في 20 يناير الماضي، طبقا لتقارير صحفية.
ويطالب دفاع اللاعب بإطلاق سراحه مؤقتاً بداعي أنه لا يفكر في الهرب، نظراً لأن لديه مشروع حياة في برشلونة، ويتلقى أطفاله التعليم بإحدى مدارس عاصمة إقليم كاتالونيا.
ويرى المحامون أن احتمال الفرار غير وارد في حالة ألفيس، لأن الهرب سيمثل حملاً لا يطاق بالنسبة لموكلهم، ومعاناة بلا داعٍ بالنسبة له ولأسرته وأطفاله، وهو لا يريد ذلك، وبالتالي يدفع فريق الدفاع عن ألفيس بأن خطر الهرب ليس قائماً.
وكانت الشرطة الإسبانية ألقت القبض على ألفيس في يناير الماضي، وتم حبسه دون كفالة بتهمة الاعتداء الجنسي. اعتقال ألفيس جاء بعد اتهام فتاة له باغتصابها داخل ناد ليلي، وهو ما أشارت له كاميرات المكان.
واعتبرت المحكمة أن مصادرة جواز سفر ألفيس (39 عاما) لن يمنعه من مغادرة إسبانيا «جوا أو بحرا أو حتى برا دون وثائق».