تصدروا اهتمام وسائل الإعلام، نظراً لتواجدهم على أجندة كبار الأندية الأوروبية في فترة الانتقالات الصيفية أو الشتوية. أصبحوا حديث وسائل الإعلام وتصدُّروا العناوين العريضة والصفحات الأولى في الصحف والمجلات العالمية، وربطت العديد من التقارير قرب انتقالهم إلى أحد الدوريات الكبرى في القارة العجوز؛ ريال مدريد، برشلونة (إسبانيا)، ليفربول، مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، وتشيلسي (إنجلترا)، يوفنتوس، وقطبي ميلان (إيطاليا)، باريس سان جيرمان (فرنسا).. كلها أندية تلهث خلف لاعبين أملاً بضمهم.
فقاعات صابون
إنهم لاعبون جعلتهم الصحافة والإعلام والجماهير ملوكاً من ذهب، وهم ليسوا إلا «فقاعات صابون».. ابحثوا عنهم هم كثير في جميع الملاعب المحلية والإقليمية والدولية.
البعض يقول إنه رونالدو الظاهرة الجديد والبعض الآخر زيدان، والكثير من الألقاب، هناك وسيلة إعلامية وفي المقابل صحف، جعلته يظن نفسه أفضل لاعب في العالم، وهو لاعب لا يمتلك غير السرعة أو المراوغة، وأي مدافع عادي أصبح يستطيع إيقافه، لا يظهر سوى في فترات متباعدة من اللقاء، يقوم بهجمة أو هجمتين ومن ثمَّ لا شيء.. تألق بدايةً، خدع عيون متابعيه.. وفجأة تمّ الانهيار، عزوا سبب التدني إلى الإرهاق، ولكن الإرهاق ليس حجة.. ألم يشاهدوا لاعبين في الـ40 من العمر أو أقل؛ كريستيانو، بنزيما، مودريتش، كروس، ميلنر، إبراهيموفيتش؛ يركضون دون راحة، مستوى ثابت، عطاء دائم وبذل للمجهود، لم يجلسوا على دكه البدلاء منذ فترة طويلة.. ألم يسمعوا قبلاً عن ديل بييرو، زانيتي، توتي، ندفيد.. والقائمة تطول.
تمتلك كرة القدم عبر تاريخها العديد من اللاعبين الذين كانت بدايتهم مبشرة جداً، وذلك بعد ظهورهم بمستوى فني مميز، أو مع انطلاقهم كلاعبين ناشئين توقع لهم الجميع الوصول إلى سماء الكرة العالمية، لكن التألق والنجومية لا يأتيان لمجرد ظهور لاعب بشكل جيد في المراحل السنية الصغيرة، أو حتى عند مشاركته مع فريق.. لقد ظهر دون مستواه مع فريق آخر، فلا بد من مواصلة العطاء وبذل مجهود كبير من أجل البقاء على القمة..
فشلٌ فني وتكتيكي
عجيبٌ مثل هذا الأمر، لاعب تجده مقاتلاً ويمتلك روحاً عالية وفي قمة تركيزه ومستوى فني مميز وتألق ونجومية وعطاء ممزوج ببذل مجهود كبير داخل الملعب ومع النادي، ومن ثمَّ أسهمه ترتفع، وتشيد به الصحف لدرجة تشعر أنه يمتك بعضاً منها، أو يقوم بتمويلها لصناعة نجوميته، وفجأة لا يتبدل حاله في الموسم التالي؟! انتقل إلى ناد كبير آخر بعد أن دُفعت ملايين؛ 100 مليون تزيد أو تنقص، ومع بداية الموسم تجده فاشلاً فنياً وتكتيكياً، لم يتمكن من إثبات نفسه أو حتى يسترجع جزءاً من هويته، وكانت دكة البدلاء هي محطته طوال الموسم، وأكبر دليل على ذلك النجم البلجيكي إيدين هازارد؛ الذي أصبح أسوأ صفقة في تاريخ ريال مدريد، لعب طوال موسم (2022-2023) في ثلاث مباريات فقط في دوري الليغا الإسباني وثلاث أخرى في دوري الأبطال، سجل هدفاً واحداً وصنع آخر. وانضم ابن الـ(32 عاماً) إلى ريال مدريد عام 2019، قادماً من تشلسي، في صفقة كلفت خزينة النادي (الملكي) مبلغ 100 مليون يورو. وفي المجمل، لعب 73 مباراة بجميع البطولات، سجل فيها 7 أهداف، وقدم 11 تمريرة حاسمة، وتبلغ قيمته السوقية حالياً 7.5 مليون يورو؛ وفق موقع (ترانسفير ماركت) المختص في إحصاءات وبيانات اللاعبين.
أما بول بوغبا -نجم المنتخب الفرنسي وفريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم- فكان موسم 2022-2023 الماضي، كارثياً بكل ما تعنيه الكلمة؛ إذ عانى من شبح الإصابات وغاب عن معظم فترات الموسم بسببها، واكتفى بخوض 10 مباريات فقط خلال الموسم الماضي مع يوفنتوس، بواقع 161 دقيقة فقط، بسبب الإصابات التي داهمته أكثر من مرة، وتسببت الإصابات، كذلك، في غيابه عن نهائيات كأس العالم 2022 التي أقيمت في دولة قطر.
ومن يتذكر البرازيلي ألكسندر باتو والإنجليزيين ثيو والكوت وآرون لينون، والإسباني بويان كريكتش، والإيطاليين دافيد سانتون وفيديريكو ماكيدا.. فسرعان ما اختفوا بخروجهم للإعارة، أو انتقلوا إلى أندية أخرى متعددة إلى أن أصبحوا خارج دائرة الضوء بشكل كبير.
فقاعات صابون
إنهم لاعبون جعلتهم الصحافة والإعلام والجماهير ملوكاً من ذهب، وهم ليسوا إلا «فقاعات صابون».. ابحثوا عنهم هم كثير في جميع الملاعب المحلية والإقليمية والدولية.
البعض يقول إنه رونالدو الظاهرة الجديد والبعض الآخر زيدان، والكثير من الألقاب، هناك وسيلة إعلامية وفي المقابل صحف، جعلته يظن نفسه أفضل لاعب في العالم، وهو لاعب لا يمتلك غير السرعة أو المراوغة، وأي مدافع عادي أصبح يستطيع إيقافه، لا يظهر سوى في فترات متباعدة من اللقاء، يقوم بهجمة أو هجمتين ومن ثمَّ لا شيء.. تألق بدايةً، خدع عيون متابعيه.. وفجأة تمّ الانهيار، عزوا سبب التدني إلى الإرهاق، ولكن الإرهاق ليس حجة.. ألم يشاهدوا لاعبين في الـ40 من العمر أو أقل؛ كريستيانو، بنزيما، مودريتش، كروس، ميلنر، إبراهيموفيتش؛ يركضون دون راحة، مستوى ثابت، عطاء دائم وبذل للمجهود، لم يجلسوا على دكه البدلاء منذ فترة طويلة.. ألم يسمعوا قبلاً عن ديل بييرو، زانيتي، توتي، ندفيد.. والقائمة تطول.
تمتلك كرة القدم عبر تاريخها العديد من اللاعبين الذين كانت بدايتهم مبشرة جداً، وذلك بعد ظهورهم بمستوى فني مميز، أو مع انطلاقهم كلاعبين ناشئين توقع لهم الجميع الوصول إلى سماء الكرة العالمية، لكن التألق والنجومية لا يأتيان لمجرد ظهور لاعب بشكل جيد في المراحل السنية الصغيرة، أو حتى عند مشاركته مع فريق.. لقد ظهر دون مستواه مع فريق آخر، فلا بد من مواصلة العطاء وبذل مجهود كبير من أجل البقاء على القمة..
فشلٌ فني وتكتيكي
عجيبٌ مثل هذا الأمر، لاعب تجده مقاتلاً ويمتلك روحاً عالية وفي قمة تركيزه ومستوى فني مميز وتألق ونجومية وعطاء ممزوج ببذل مجهود كبير داخل الملعب ومع النادي، ومن ثمَّ أسهمه ترتفع، وتشيد به الصحف لدرجة تشعر أنه يمتك بعضاً منها، أو يقوم بتمويلها لصناعة نجوميته، وفجأة لا يتبدل حاله في الموسم التالي؟! انتقل إلى ناد كبير آخر بعد أن دُفعت ملايين؛ 100 مليون تزيد أو تنقص، ومع بداية الموسم تجده فاشلاً فنياً وتكتيكياً، لم يتمكن من إثبات نفسه أو حتى يسترجع جزءاً من هويته، وكانت دكة البدلاء هي محطته طوال الموسم، وأكبر دليل على ذلك النجم البلجيكي إيدين هازارد؛ الذي أصبح أسوأ صفقة في تاريخ ريال مدريد، لعب طوال موسم (2022-2023) في ثلاث مباريات فقط في دوري الليغا الإسباني وثلاث أخرى في دوري الأبطال، سجل هدفاً واحداً وصنع آخر. وانضم ابن الـ(32 عاماً) إلى ريال مدريد عام 2019، قادماً من تشلسي، في صفقة كلفت خزينة النادي (الملكي) مبلغ 100 مليون يورو. وفي المجمل، لعب 73 مباراة بجميع البطولات، سجل فيها 7 أهداف، وقدم 11 تمريرة حاسمة، وتبلغ قيمته السوقية حالياً 7.5 مليون يورو؛ وفق موقع (ترانسفير ماركت) المختص في إحصاءات وبيانات اللاعبين.
أما بول بوغبا -نجم المنتخب الفرنسي وفريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم- فكان موسم 2022-2023 الماضي، كارثياً بكل ما تعنيه الكلمة؛ إذ عانى من شبح الإصابات وغاب عن معظم فترات الموسم بسببها، واكتفى بخوض 10 مباريات فقط خلال الموسم الماضي مع يوفنتوس، بواقع 161 دقيقة فقط، بسبب الإصابات التي داهمته أكثر من مرة، وتسببت الإصابات، كذلك، في غيابه عن نهائيات كأس العالم 2022 التي أقيمت في دولة قطر.
ومن يتذكر البرازيلي ألكسندر باتو والإنجليزيين ثيو والكوت وآرون لينون، والإسباني بويان كريكتش، والإيطاليين دافيد سانتون وفيديريكو ماكيدا.. فسرعان ما اختفوا بخروجهم للإعارة، أو انتقلوا إلى أندية أخرى متعددة إلى أن أصبحوا خارج دائرة الضوء بشكل كبير.