نفى لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي البرازيلي أنتوني، الادعاءات الموجهة له باستخدام العنف ضد المرأة، وذلك في لقاء بالتليفزيون البرازيلي.
واستبعد اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً من قائمة المنتخب البرازيلي قبل أيام إثر ادعاءات من صديقته السابقة غابرييلا كافالين، باستخدامه العنف ضدها أكثر من مرة منذ يناير الماضي.
ونفى اللاعب ادعاءات كافالين، لكن الشرطة لا تزال تحقق بشأنها. وظهرت ادعاءات أخرى ضد أنتوني باستخدام العنف ضد سيدتين أخريين. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت صحيفة «إكسترا» البرازيلية أن طالبة قانون تدعى رايسا دي فريتاس كانت قد قدمت في مايو 2022 بلاغاً للشرطة ضد أنتوني، تزعم فيه أنها تعرضت لإصابات إثر سلوك عنيف تورط فيه اللاعب وامرأة أخرى في ساو باولو.
كذلك كشفت مصرفية تدعى إنغريد لانا، في تصريحات لقناة «ريكورد تي.في» البرازيلية، عن حادثة آخر وقع في منزل أنتوني في مانشستر خلال أكتوبر الماضي، حيث قالت إنه دفعها باتجاه الحائط واصطدمت رأسها به.
وأصدر أنتوني بياناً الإثنين الماضي، على إنستغرام، وصف فيه ادعاءات كافالين بأنها «كاذبة».
كذلك قال في تصريحات لشبكة «إس.بي.تي» البرازيلية (الجمعة): «لم ولن أفعل هذا على الإطلاق (التعدي على امرأة)».
وأضاف: «أنا واثق بنسبة 100 % أنني لم ألمس امرأة على الإطلاق، وسوف أقدم الدليل، الناس سيرون الحقيقة».
وأصدر مانشستر يونايتد بياناً الأربعاء الماضي، بشأن ادعاءات كافالين، ذكر فيه: «علم مانشستر يونايتد بالادعاءات الموجهة ضد أنتوني، كما نود أن نشير إلى أن الشرطة لا تزال تجري تحقيقاتها».
وأضاف: «لن يدلي النادي بأي تعليقات حول الأمر، حتى تتوفر له المزيد من المعلومات».
وتابع النادي في بيانه: «مانشستر يونايتد يتعامل مع الأمر على محمل الجد، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات والتقارير على الناجين من سوء المعاملة».
وتواصلت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» مع مانشستر يونايتد، لكن النادي لم يدل بأي تعليقات بشأن الادعاءات الجديدة.
وفي مقابلة مع موقع «يو.أو.إل» البرازيلي، الذي نشر أيضاً صوراً ولقطات شاشة لرسائل بين أنتوني وكافالين، ادعت كافالين أنها تعرضت لاعتداء من جانب أنتوني يتمثل في توجيه «نطحة برأسه» لها في غرفتهما بأحد فنادق مانشستر يوم 15 يناير وهو ما أصابها بجرح في الرأس واحتاجت لتدخل من جانب طبيب.
كذلك ادعت أن أنتوني وجه لها لكمة في الصدر وهو ما تطلب الخضوع لجراحة في البرازيل.
وتتضمن ادعاءات كافالين أيضاً أنها في الثامن من مايو، تعرضت لجرح في أحد أصابعها خلال محاولة حماية نفسها لدى محاولة أنتوني قذفها بكوب زجاجي، وأنه استولى على جواز سفرها.
وتردد أن كافالين قدمت بلاغاً للشرطة المدنية في ساو باولو بتعرضها للاعتداء البدني واللفظي من قبل أنتوني خلال قضاء إجازة في البرازيل في يونيو 2022، عندما كانت تحمل جنيناً، كما قدمت شكوى أخرى لشرطة مانشستر.
وفي بيانه على إنستغرام الإثنين الماضي، قال أنتوني، الذي انضم إلى مانشستر يونايتد في سبتمبر 2022 قادماً من أياكس الهولندي: «منذ البداية تعاملت مع هذه القضية بجدية واحترام، بتقديم الإفادات اللازمة أمام الشرطة».
وأضاف: «ومع ذلك، يمكنني أن أعلن بهدوء أن هذه الاتهامات كاذبة وأن الأدلة قدمت بالفعل، وسيجرى تقديم أدلة أخرى تظهر أنني بريء من تلك الاتهامات».
وتابع: «علاقتي بغابرييلا (كافالين) كانت مضطربة، وكانت الإساءة اللفظية من الطرفين، لكنني لم أرتكب أبداً أي اعتداء جسدي».
وأضاف أنتوني: «بالتالي، أنفي بشكل قاطع الاتهامات الموجهة لي، وأقول لكم إنني تحت تصرف السلطات البرازيلية كلياً لتوضيح أي أمر».
وتابع: «أثق في أن التحقيقات الجارية من جانب الشرطة ستظهر الحقيقة فيما يتعلق ببراءتي».