أعلن المهاجم الفرنسي لاعب اتحاد جدة السعودي كريم بنزيما تضامنه مع القضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، في أحداث الحرب والإبادة الجماعية لمدينة غزة.
وجرّ ذلك التضامن على بنزيما هجوماً حاداً من وزارة الداخلية الفرنسية، والبرلمان الأوروبي؛ إذ تم اتهامه بأنه ينتمي لـ«جماعة الإخوان المسلمين»، كما طُلب سحب الجنسية الفرنسية منه.
ونفى المحامي الخاص باللاعب كريم بنزيما ما قيل عنه بأنه ينتمي لـ«جماعة الإخوان المسلمين»، مشيراً إلى أن موكله يلعب في السعودية، وهي دولة تحظر «جماعة الإخوان المسلمين»، فكيف يكون منهم وهو يلعب في السعودية؟
كما أكد أن بنزيما يعمل حالياً على تقديم شكاوى ضد أربعة مسؤولين كبار في فرنسا:
• وزير الداخلية جيرالد دارمانين الذي اتهمه أنه من «جماعة الإخوان المسلمين».
• عضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو التي قالت إن بنزيما متواطئ مع «حماس».
• عضو البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو الذي قال إن بنزيما متواطئ مع «حماس».
• النائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوايي التي طلبت بشكل رسمي سحب الجنسية من كريم بنزيما.