حين بدأت لعب «كرة السلة» مع زميلاتها في وقت لم يكن أمامهن إلا هذه اللعبة ورياضة المشي، تساءلت: لماذا لا تمارس الفتيات «كرة القدم»؟، فطرحت عام 2007 فكرة ذلك على مجموعة من صديقاتها، فنظّمن أول دوري نسائي لكرة القدم في جدة.. تلك هي الكابتن روزان عبدالرؤوف ناجي.
وعن والديها ودعمهما لها، تقول: «لولاهما لما حققت أي هدف أو حلم إلى اليوم، دعمهما هو أساس أي خطوة أخطوها، حفظهما الله».
روزان ابنة إعلامي مخضرم، وخريجة الإدارة العامة من جامعة الملك عبدالعزيز، والماجستير في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل حالياً خبيرا مشاركا في منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وتطمح أن تكون سفيرة للوطن.
توضح روزان كيف بدأت فكرتها في تكوين فريق كرة قدم نسائي بالقول: «بدأت البحث عن محبات لكرة القدم فوجدت كثيرات منهن مهتمات بهذه اللعبة، فعملنا سوياً لتفعيل الفكرة، مثل: الاجتماعات بيننا، والبحث عن الدعم الحكومي، والمادي من رجال وسيدات الأعمال، وكوّنا عدة فرق، واخترنا ملاعب للتدريب».
تضيف روزان، التي توقفت عام 2011 عن ممارسة كرة القدم في جدة لابتعاثها للدراسة في أمريكا: «واجهتنا عدة صعوبات أبرزها رفض ملّاك الملاعب منح موافقة لنا كفتيات لاستخدام ملاعبهم، إذ كانت خاصة بالرجال فقط، وبالحوار والنقاش أقنعناهم باستخدام الملاعب في أحياء مختلفة في جدة، لتكون 3 أيام في الأسبوع للتدريب، بدعم كبير من محبي الرياضة من رجال وسيدات الأعمال الذين وفروا لنا كل مستلزمات اللعبة وتكلفة الملاعب، وهذا كان له دافع قوي لنا للاستمرار».
أما عن تنظيم أول دوري نسائي لكرة القدم في جدة، فتقول: «نظمناه ضمن الفعاليات الرياضية للفتيات للجمعيات الخيرية، منها كرة القدم التي لم تكن معلنة في ذلك الوقت، ولكنها تحت إشراف الجهات المختصة، ووصل عدد اللاعبات إلى 80 لاعبة، كما تعاونّا مع فرق كرة قدم أخرى للفتيات في الرياض عام 2010».
وأكدت: بالعزيمة والإصرار والتخطيط والإدارة الجيدة سننجح، وسيكون للخطوة عائد مجتمعي وصحي ورد فعل مجتمعي إيجابي، بتقبل المجتمع لها، موضحة أن الخطوات الناجحة التي تقوم بها المملكة لتمكين المرأة في جميع المجالات ستكون لها آثار مجتمعية إيجابية كبيرة، مؤكدة سعادتها بخطوة وزارة الرياضية بإنشاء الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
سألت روزان: ماذا عن لقائك في تلك الأيام مع الرئيس العام لرعاية الشباب حينها رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز؟.. فأجابت: والدي الذي دعمني كثيراً عرفني على عضو الاتحاد العربي لكرة القدم الدكتورة سحر الهواري، وأخذت منها معلومات كثيرة عن كرة القدم النسائية بحكم مسؤوليتها عن ذلك في بلادها مصر، وبعدها أعددت دراسة مصغرة شرحت فيها تكوين فريق نسائي لكرة القدم وكيفية تنفيذ الفكرة، وأثناء اجتماع للاتحاد العربي لكرة القدم في جدة نسقنا مع أمين عام الاتحاد حينها سعيد الغامدي، وعضو الاتحاد الدكتورة سحر الهواري، ووالدي، والتقينا بالأمير سلطان بن فهد بعد انتهاء اجتماعات الاتحاد بقصر المؤتمرات بجدة، وحازت الدراسة على إعجابه، وإعجاب بقية أعضاء الاتحاد، عقبها زرت مكتب رعاية الشباب بجدة وقدمت طلباً لدعمنا.
وجهت سؤالاً لروزان: الآن بعد أن شاهدتِ ما كنتِ تطالبين به بقرار وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.. ماذا تقولين؟.. فأجابت: الأمير عبدالعزيز بن تركي قدوة لشباب الوطن، وقريب جداً من فكرهم، وأنا معجبة بطريقة تفكيره وإدارته العمل الرياضي في المملكة، في ظل الدعم القوي غير المسبوق من والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمين، حفظهما الله، والحمد لله لدينا بنية أساسية جيدة لكل الألعاب الرياضية، وتستضيف المملكة عدة مسابقات رياضية عالمية، مثل: بطولة آسيا والفورمولا 1 والغولف والخيل، ومن حقنا أن نفتخر بتلك الإنجازات التي تضاف للوطن ضمن «رؤية 2030».
سألتها: هل سترشحين نفسك لعضوية الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الذي ينظم دوري كرة القدم النسائي؟.. نظرت إلي بفخر وقالت: ولمَ لا، فلا يوجد ما يمنع، وهو شرف لي، مضيفة: شغفي خدمة وطني ومجتمعي، والآن ليس هناك فرق بين شاب وفتاة، فالمجال مفتوح أمامنا جميعا.
وعن والديها ودعمهما لها، تقول: «لولاهما لما حققت أي هدف أو حلم إلى اليوم، دعمهما هو أساس أي خطوة أخطوها، حفظهما الله».
روزان ابنة إعلامي مخضرم، وخريجة الإدارة العامة من جامعة الملك عبدالعزيز، والماجستير في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل حالياً خبيرا مشاركا في منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وتطمح أن تكون سفيرة للوطن.
توضح روزان كيف بدأت فكرتها في تكوين فريق كرة قدم نسائي بالقول: «بدأت البحث عن محبات لكرة القدم فوجدت كثيرات منهن مهتمات بهذه اللعبة، فعملنا سوياً لتفعيل الفكرة، مثل: الاجتماعات بيننا، والبحث عن الدعم الحكومي، والمادي من رجال وسيدات الأعمال، وكوّنا عدة فرق، واخترنا ملاعب للتدريب».
تضيف روزان، التي توقفت عام 2011 عن ممارسة كرة القدم في جدة لابتعاثها للدراسة في أمريكا: «واجهتنا عدة صعوبات أبرزها رفض ملّاك الملاعب منح موافقة لنا كفتيات لاستخدام ملاعبهم، إذ كانت خاصة بالرجال فقط، وبالحوار والنقاش أقنعناهم باستخدام الملاعب في أحياء مختلفة في جدة، لتكون 3 أيام في الأسبوع للتدريب، بدعم كبير من محبي الرياضة من رجال وسيدات الأعمال الذين وفروا لنا كل مستلزمات اللعبة وتكلفة الملاعب، وهذا كان له دافع قوي لنا للاستمرار».
أما عن تنظيم أول دوري نسائي لكرة القدم في جدة، فتقول: «نظمناه ضمن الفعاليات الرياضية للفتيات للجمعيات الخيرية، منها كرة القدم التي لم تكن معلنة في ذلك الوقت، ولكنها تحت إشراف الجهات المختصة، ووصل عدد اللاعبات إلى 80 لاعبة، كما تعاونّا مع فرق كرة قدم أخرى للفتيات في الرياض عام 2010».
وأكدت: بالعزيمة والإصرار والتخطيط والإدارة الجيدة سننجح، وسيكون للخطوة عائد مجتمعي وصحي ورد فعل مجتمعي إيجابي، بتقبل المجتمع لها، موضحة أن الخطوات الناجحة التي تقوم بها المملكة لتمكين المرأة في جميع المجالات ستكون لها آثار مجتمعية إيجابية كبيرة، مؤكدة سعادتها بخطوة وزارة الرياضية بإنشاء الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
سألت روزان: ماذا عن لقائك في تلك الأيام مع الرئيس العام لرعاية الشباب حينها رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز؟.. فأجابت: والدي الذي دعمني كثيراً عرفني على عضو الاتحاد العربي لكرة القدم الدكتورة سحر الهواري، وأخذت منها معلومات كثيرة عن كرة القدم النسائية بحكم مسؤوليتها عن ذلك في بلادها مصر، وبعدها أعددت دراسة مصغرة شرحت فيها تكوين فريق نسائي لكرة القدم وكيفية تنفيذ الفكرة، وأثناء اجتماع للاتحاد العربي لكرة القدم في جدة نسقنا مع أمين عام الاتحاد حينها سعيد الغامدي، وعضو الاتحاد الدكتورة سحر الهواري، ووالدي، والتقينا بالأمير سلطان بن فهد بعد انتهاء اجتماعات الاتحاد بقصر المؤتمرات بجدة، وحازت الدراسة على إعجابه، وإعجاب بقية أعضاء الاتحاد، عقبها زرت مكتب رعاية الشباب بجدة وقدمت طلباً لدعمنا.
وجهت سؤالاً لروزان: الآن بعد أن شاهدتِ ما كنتِ تطالبين به بقرار وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.. ماذا تقولين؟.. فأجابت: الأمير عبدالعزيز بن تركي قدوة لشباب الوطن، وقريب جداً من فكرهم، وأنا معجبة بطريقة تفكيره وإدارته العمل الرياضي في المملكة، في ظل الدعم القوي غير المسبوق من والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمين، حفظهما الله، والحمد لله لدينا بنية أساسية جيدة لكل الألعاب الرياضية، وتستضيف المملكة عدة مسابقات رياضية عالمية، مثل: بطولة آسيا والفورمولا 1 والغولف والخيل، ومن حقنا أن نفتخر بتلك الإنجازات التي تضاف للوطن ضمن «رؤية 2030».
سألتها: هل سترشحين نفسك لعضوية الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الذي ينظم دوري كرة القدم النسائي؟.. نظرت إلي بفخر وقالت: ولمَ لا، فلا يوجد ما يمنع، وهو شرف لي، مضيفة: شغفي خدمة وطني ومجتمعي، والآن ليس هناك فرق بين شاب وفتاة، فالمجال مفتوح أمامنا جميعا.