وقعت هيئة تطوير بوابة الدرعية والاتحاد السعودي للرياضة للجميع مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون في مجالات تطوير الأصول الرياضية في مشروع بوابة الدرعية لخدمة المجتمع الرياضي في «جوهرة المملكة»، وإنشاء ودعم المبادرات الرياضية، وتبادل الخبرات والدراسات والإحصاءات.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل كل من هيئة تطوير بوابة الدرعية والاتحاد السعودي للرياضة للجميع على تنمية ودعم الرياضات المجتمعية في منطقة الدرعية، والتعاون المشترك في رفع مستوى الوعي لأفراد المجتمع لزيادة نسبة الممارسين الرياضيين اليوميين من زوار وسكان منطقة الدرعية، إضافة إلى تنفيذ الفعاليات والبرامج والمبادرات الرياضية. كما تهدف المذكرة للتنسيق بين هيئة تطوير بوابة الدرعية والاتحاد السعودي للرياضة للجميع في ما يخص المبادرات والبرامج المشتركة والفعاليات التي تخص المشاركة المجتمعية للأهالي في منطقة الدرعية، ودعم وتعزيز الفرص التسويقية والمبادرات التسويقية للفعاليات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات لتطوير الأصول الرياضية في مشروع بوابة الدرعية ووادي حنيفة التي تخدم مستهدفات الطرفين. وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، جيري انزيريلو، أن مذكرة التفاهم ستسهم في دعم المشاريع والمبادرات الرياضية التي تنفذها الهيئة في الدرعية التاريخية، وتستهدف تحويل أرض الملوك والأبطال إلى وجهة رياضية عالمية جاذبة للفعاليات والمسابقات في الألعاب والرياضات الدولية المختلفة، في ظل الشهرة العالمية التي حققتها «جوهرة المملكة» في إقامة عدد من البطولات والمنافسات الرياضية خلال السنوات القليلة الماضية.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود أن مذكرة التفاهم تعتبر تتويجا لمرحلة جديدة من التعاون المشترك بين اتحاد الرياضة للجميع وهيئة تطوير بوابة الدرعية في العديد من المبادرات والبرامج والحملات التوعوية، متوقعاً أن تلعب المذكرة دوراً أساسياً في تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الجهتين وتعزيز الوعي المجتمعي بممارسة الرياضة لدى سكان وزوار الدرعية.
يذكر أن من ضمن آخر الفعاليات التي استضافتها هيئة تطوير بوابة الدرعية: بطولة هيئة تطوير بوابة الدرعية لقفز الحواجز، وبطولة فورميلا أي، التي اعتمدت بشكل كامل على الطاقة المتجددة والنظيفة، إضافة إلى تبني معايير بيئية عالمية وأنظمة حديثة وتصاميم حياة حضرية في جميع مشاريعها الرياضية، التي من بينها إنشاء ممرات محاطة بالأشجار مخصصة لممارسة رياضة المشي، وساحات مفتوحة للتجمع الإنساني، وتوفير المرافق الرياضية المختلفة، لخدمة الزوار والسكان والعاملين في مختلف مشاريعها التطويرية.
ومن جانبه، يبذل الاتحاد كافة الجهود لتحقيق أهدافه الإستراتيجية من خلال إبرام الشراكات المحلية والدولية التي كان من أبرزها وزارة الشؤون البلدية والقرية والإسكان، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، ومنظمة الصحة العالمية. والحملات التوعوية والمبادرات الإبداعية حيث كانت البداية من خلال حملات (ابدأ الآن - اليوم الوطني السعودي) التي تجمع كافة أفراد المجتمع من خلال الرياضة وتشجعيهم على تبني أسلوب حياة أكثر نشاطا وحيوية. كما يقوم الاتحاد بدعم إحدى الركائز الرئيسية في القطاع الرياضي وهي المجموعات الرياضية المجتمعية وترويج مختلف الفعاليات الرياضية المرتبطة بهم (الدراجات الهوائية، الجري والمشي، والعديد).