الأمير فيصل بن تركي
الأمير فيصل بن تركي
-A +A
مسعد العضياني (الرياض)
دافع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عن قائد الفريق ونجمه حسين عبدالغني ووصفه بالأسطورة والكابتن والقائد للكرة السعودية، مبينا أن اسم حسين عبدالغني بالنسبه له اسم كبير، فعندما يطرح في الإعلام فسيكون مختلفا عن كل اللاعبين بينما للإدارة والأعضاء والجهاز الفني فهو لاعب مثله مثل أي لاعب.

ورفض الهجوم القوي الذي يقوم به البعض على الفريق وتحديداً قائده حسين عبدالغني، ووصفه بأنه يهدف لزعزعة الفريق، مبينا أنه لم يُسأل عن استبعاد أي لاعب آخر مثل اللاعب نايف هزازي الذي غاب عن المباراتين الماضيتين ولا عن استبعاد عمر هوساوي أو عبدالعزيز الجبرين من القائمة الأساسية مما يكشف حالة الاستهداف لنادي النصر من خلال الاتهامات التي تطال عبدالغني بين فترة وأخرى ــ على حد تعبير سموه. مؤكدا بأنه اعتاد على مثل هذه الحملات، معترفا بأنه هو المقصود من ورائها، إلا أنه يطالب منتقديه بالمواجهة وجها لوجه بدلا من اللف والدوران الذي يمارسه البعض تجاه نادي النصر ولا يفيد بشيء، متمنيا من منتقديه أن يتسموا بالشجاعة لمواجهته، ولكن يظل النصر ونجومه خطا أحمر أمام الجميع.


وطالب سموه الجميع الارتقاء بفكرهم وطرحهم خاصةً الإعلاميين النصراويين إذا كانوا بالفعل يريدون مصلحة النادي.

وحيال غياب حسين عبدالغني عن المباراة الأخيرة أمام الوحدة قال الأمير فيصل إن عدم مشاركة عبدالغني يعود إلى القرار الفني للمدرب زوران، وهو أمر طبيعي يحدث مع كثير من اللاعبين بل حدث مع لاعبين يلعبون حالياً مع المنتخب بينما هو مع فريقهم على دكة البدلاء.

وشدد سموه على أن إدارة النصر تتقبل الانتقاد الموضوعي والعقلاني بعيدا عن التجريح سواء كان المعني به حسين عبدالغني أو أي لاعب آخر يمثل نادي النصر. مشيد باللاعبين الحاليين بالفريق الذين سبق أن حققوا مع النادي بطولات وأسعدوا بها الجمهور النصراوي. وأضاف الأمير فيصل قائلاً: لدينا ثقه كبيرة في لاعبينا وفي الجهاز الفني، ونحن كمنظومة واحدة نعمل بتناغم كبير فيما بيننا، كما قال الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فالجميع ممكن يختلف في رأي معين ولكن في الأخير مصلحة النصر هي الأهم، حتى لو أن أحدا يريد أن يقول كالأمير مشعل بن سعود أو أعضاء الشرف أو الجمهور النصراوي الغيور على ناديه وطلب استقالتي فهذا أمر طبيعي، ولكن العجيب يأتي من لا تهمه مصلحة النصر ولم يدفع 10 ريالات ويطالب باستقالتي فهذا أمر مستفز، وأحب أذكر هؤلاء بأني عندما قدمت استقالتي أخيراً، لم يتقدم أحد للرئاسة.