أحيا العين الإماراتي بتأهله إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا في كرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه آماله بأن يصبح ثالث فريق يتوج باللقب القاري مرتين منذ اعتماد الصيغة الجديدة للمسابقة عام 2003، كما أكد العين بتأهله إلى النهائي الآسيوي الذي جاء على حساب الجيش القطري بتعادله معه إيابا في الدوحة 2-2 بعد فوزه ذهابا 3-1، هيمنة الأندية الإماراتية على منافسات منطقة غرب آسيا في النسختين الأخيرتين، بعدما سبق لمواطنه الأهلي أن بلغ نهائي النسخة الماضية على حساب الهلال السعودي (1-1 ذهابا و3-2 إيابا)، وكان الاتحاد السعودي أول من فاز باللقب مرتين عامي 2004 و2005، قبل أن يعادل غوانزو ايفرغراندي الصيني رقمه عامي 2013 و2015، وبإمكان العين أن يسير على خطى الاتحاد وغوانزو عندما يلتقي في النهائي شونبوك الكوري الجنوبي، علما أن القرعة أعطت أفضلية نسبية لممثل غرب آسيا (العين) الذي سيستضيف لقاء إياب الدور النهائي على أرضه في 26 نوفمبر القادم، على أن يقام الذهاب على أرض الفريق المتأهل عن منطقة شرق آسيا في 19 منه، وتخطى العين خسارتيه في المباراتين الأوليين في منافسات المجموعة الثالثة أمام الجيش القطري بالذات 1-2 ذهابا وإيابا، ليحقق طفرة نوعية حيث بقي سجله خاليا من الخسارة في 10 مباريات متتالية.
كما امتلك «زعيم» الأندية الإماراتية من حيث عدد الألقاب نوعية مميزة من اللاعبين في مقدمتها صانع الألعاب الرائع عمر عبدالرحمن الذي يقدم واحدا من أجمل مواسمه على الإطلاق، وأصبح مرشحا بقوة للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2016، واختير عبدالرحمن أفضل لاعب في مباراة العين والجيش، لينال الجائزة للمرة الثامنة من أصل 12 مباراة خاضها مع فريقه في النسخة الحالية، وهو رقم قياسي لم يحققه أي لاعب آخر في تاريخ دوري أبطال آسيا، وإضافة إلى عمر، برز حارس المرمى الدولي خالد عيسى وثلاثي خط الدفاع في منتخب الإمارات محمد فايز ومهند العنزي وإسماعيل أحمد، والثنائي البرازيلي كايو فرنانديز وداينفريس دوغلاس والكولومبي دانيلو اسبريا، الذين لعبوا دورا مهما في وصول العين إلى النهائي الثالث بعد 2003 و2005.
كما امتلك «زعيم» الأندية الإماراتية من حيث عدد الألقاب نوعية مميزة من اللاعبين في مقدمتها صانع الألعاب الرائع عمر عبدالرحمن الذي يقدم واحدا من أجمل مواسمه على الإطلاق، وأصبح مرشحا بقوة للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2016، واختير عبدالرحمن أفضل لاعب في مباراة العين والجيش، لينال الجائزة للمرة الثامنة من أصل 12 مباراة خاضها مع فريقه في النسخة الحالية، وهو رقم قياسي لم يحققه أي لاعب آخر في تاريخ دوري أبطال آسيا، وإضافة إلى عمر، برز حارس المرمى الدولي خالد عيسى وثلاثي خط الدفاع في منتخب الإمارات محمد فايز ومهند العنزي وإسماعيل أحمد، والثنائي البرازيلي كايو فرنانديز وداينفريس دوغلاس والكولومبي دانيلو اسبريا، الذين لعبوا دورا مهما في وصول العين إلى النهائي الثالث بعد 2003 و2005.