حولت قناة «العراقية» مواجهة المنتخب السعودي وشقيقه العراقي في دور ربع النهائي لمسابقة كاس آسيا للشباب والتي كسبها الأخضر بركلات الترجيح، إلى حرب طائفية من بعض الجماهير العراقية عبر موقعها في «تويتر»، ودونت «عكاظ» عشرات التغريدات التي كانت تتهم شباب السعودية ومجتمعها بأسلوب استفزازي منذ بدء المباراة، وكان الأمر خرج عن مسار الأخلاق الحميدة في هاشتاق المباراة #السعودية_العراق ولكن كانت الصدمة أن يحدث من شباب المنتخب العراقي وسط الملعب حركات استفزازية وممارسات وفقا لمعتقد بعض اللاعبين مما يؤكد أن المسؤولين العراقيين وإعلامهم وبعض الجماهير أثروا سلبا على شبابهم الرياضي الذي شارك وفقا للفكرة التي يريد المتعصبون نشرها بين أبناء البلدين الشقيقين السعودية والعراق، وكان الملفت أن شباب المنتخب السعودي كانوا على قدر المسؤولية وتصرفوا وفقا لتعاليم الدين السمحة، ووفقا للخلق الحميد والرياضي.
أمنوا العقوبة فاساءوا الأدب
واستنكر عدد من المراقبين والنقاد ما حدث حيث قال الناقد والكاتب الرياضي عيسى الجوكم «بدون شك شهدت ملاعب آسيا في الآونة الأخيرة ملامح لجر الرياضة في دهاليز الطائفية والسياسية، وللأسف الشديد لا الاتحاد الدولي «الفيفا» حرك ساكنا تجاه هذه الظاهرة الدخيلة ولا الاتحاد الآسيوي أيضا حاول معالجة هذه الظاهرة في المباريات التي تكون تحت مظلته لاسيما في دوري أبطال آسيا، لأن مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 هي تحت مظلة الفيفا»، وزاد «غض الطرف عن هذه الظاهرة السلبية في الملاعب الآسيوية انتقل من منافسات الكبار للبطولة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم للشباب في كوريا الجنوبية، والمقامة حاليا في مملكة البحرين، وبدا ذلك واضحا من خلال تعابير الفرحة للاعبي المنتخب العراقي أمام الأخضر لا سيما بعد تسجيل هدف التعادل، وهذا التصرف مرفوض ويدل على العقلية المتخلفة التي يشجعها مسؤولو المنتخب العراقي للأسف الشديد، وكان من المفترض تحذير لاعبيهم بالبعد عن هذه التصرفات الرعناء التي تفرق ولا تجمع، وتغذي الطائفية التي تطل برأس الفتنة في منطقتنا للأسف الشديد»، وأضاف الجوكم «لعل ما يفعله الجمهور الإيراني في ملاعبهم عند مقابلة المنتخبات الآسيوية يَصب في هذه القناة المؤلمة والمتخلفة». الجوكم قال «المهم أن المنتخب السعودي الشاب لم يعير هذه التصرفات الرعناء والمتخلفة أي اعتبار وواصل عطاءه المميز في المباراة وحقق هدفه بالتأهل لمونديال كوريا الجنوبية، تاركا للمنتخب العراقي ولاعبيه درسا في الأخلاق والفكر المستنير في حالة الفوز، وعدم اللجوء لتصرفات غير مقبولة لا رياضيا ولا أخلاقيا ولا أي شيء يعكر أجواء المحبة في المناسبات الرياضية، فالفرح كان فرحا للوطن دون شعارات أخرى».
رددنا في الملعب
من جانبه قال الإعلامي سامي اليوسف، أنه من المفترض أن تصلح الرياضة ما أفسدته السياسة، «هذه هي القاعدة التي عرفناها على مدى عقود عديدة والشواهد حاضرة حتى على المستوى الدولي. لكن مع هؤلاء لايمكن أن تتنبأ بما سيقع أو يحدث، خصوصا مع المتشددين أو الطائفيين ولنا فيما يحدث في إيران ومن الجمهور الإيراني خير دليل في الاستحقاقات الآسيوية والحكومة العراقية هي أشبه بالظل أو التبع لإيران وسياساتها في المنطقة, ولعل الطلب العراقي الغريب باختيار طهران ملعبا لمبارياتها في التصفيات الآسيوية شاهدا حاضرا على إقحام السياسة في الرياضة وكذلك خطاب اتحادها وإعلاميي العراق المتشدد في هذا الخصوص» ويضيف «ينبغي أن لا يتم اشعال أو إذكاء نار الطائفية واللعب على وترها في ملاعب الرياضة, والرد السعودي على الاستفزازات والاحتقان العراقي دوما يأتي عمليا في الميدان بعيدا عن الرد بالمثل أو بذات الخطاب ولغته.
زرع الأحقاد
وتأسف المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد، على البعض ممن يستغلون الرياضه لأغراض سياسية وطائفية وزرع الأحقاد والبغضاء والتي تتضح أكثر عندما نلعب في إيران»شاهدنا المضايقات والضغوطات على الأندية السعودية والخليجية عندما تلعب في طهران من هتافات عنصرية ولوحات بألفاظ تعزز الطائفية وتجد أن اللاعبين على أعصابهم حتى نهاية المباريات, وللأسف لاعبو العراق الشباب كانوا مبالغين جدا في تعاملهم أثناء المباراة أمس الأول ويتضح احتقانهم أمام لاعبي السعودية.
الرياضة تجمع ولا تفرق
وفال المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم سلمان بن فهد المالك: «أولا لا أحب الدخول في هذه الأمور على الإطلاق ولكن سأتحدث بما يخص الوطن وهذا أمر مهم، إذ تهمنا خدمة وطننا الغالي وما حصل من لاعبي المنتخب العراقي أمر مؤسف جدا فالرياضة تجمع ولا تفرق وبيننا والشعب العراقي علاقة متينة منذ القدم ويجب ألا ننزلق لهذه الأمور وعلى لاعبي العراق عدم الانجراف خلف الطائفية، لأنها تزرع الحقد والكراهية ومن مصلحتهم تجنبها فقد كسبنا نتيجة الملعب وتأهلنا لكاس العالم».
أمنوا العقوبة فاساءوا الأدب
واستنكر عدد من المراقبين والنقاد ما حدث حيث قال الناقد والكاتب الرياضي عيسى الجوكم «بدون شك شهدت ملاعب آسيا في الآونة الأخيرة ملامح لجر الرياضة في دهاليز الطائفية والسياسية، وللأسف الشديد لا الاتحاد الدولي «الفيفا» حرك ساكنا تجاه هذه الظاهرة الدخيلة ولا الاتحاد الآسيوي أيضا حاول معالجة هذه الظاهرة في المباريات التي تكون تحت مظلته لاسيما في دوري أبطال آسيا، لأن مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 هي تحت مظلة الفيفا»، وزاد «غض الطرف عن هذه الظاهرة السلبية في الملاعب الآسيوية انتقل من منافسات الكبار للبطولة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم للشباب في كوريا الجنوبية، والمقامة حاليا في مملكة البحرين، وبدا ذلك واضحا من خلال تعابير الفرحة للاعبي المنتخب العراقي أمام الأخضر لا سيما بعد تسجيل هدف التعادل، وهذا التصرف مرفوض ويدل على العقلية المتخلفة التي يشجعها مسؤولو المنتخب العراقي للأسف الشديد، وكان من المفترض تحذير لاعبيهم بالبعد عن هذه التصرفات الرعناء التي تفرق ولا تجمع، وتغذي الطائفية التي تطل برأس الفتنة في منطقتنا للأسف الشديد»، وأضاف الجوكم «لعل ما يفعله الجمهور الإيراني في ملاعبهم عند مقابلة المنتخبات الآسيوية يَصب في هذه القناة المؤلمة والمتخلفة». الجوكم قال «المهم أن المنتخب السعودي الشاب لم يعير هذه التصرفات الرعناء والمتخلفة أي اعتبار وواصل عطاءه المميز في المباراة وحقق هدفه بالتأهل لمونديال كوريا الجنوبية، تاركا للمنتخب العراقي ولاعبيه درسا في الأخلاق والفكر المستنير في حالة الفوز، وعدم اللجوء لتصرفات غير مقبولة لا رياضيا ولا أخلاقيا ولا أي شيء يعكر أجواء المحبة في المناسبات الرياضية، فالفرح كان فرحا للوطن دون شعارات أخرى».
رددنا في الملعب
من جانبه قال الإعلامي سامي اليوسف، أنه من المفترض أن تصلح الرياضة ما أفسدته السياسة، «هذه هي القاعدة التي عرفناها على مدى عقود عديدة والشواهد حاضرة حتى على المستوى الدولي. لكن مع هؤلاء لايمكن أن تتنبأ بما سيقع أو يحدث، خصوصا مع المتشددين أو الطائفيين ولنا فيما يحدث في إيران ومن الجمهور الإيراني خير دليل في الاستحقاقات الآسيوية والحكومة العراقية هي أشبه بالظل أو التبع لإيران وسياساتها في المنطقة, ولعل الطلب العراقي الغريب باختيار طهران ملعبا لمبارياتها في التصفيات الآسيوية شاهدا حاضرا على إقحام السياسة في الرياضة وكذلك خطاب اتحادها وإعلاميي العراق المتشدد في هذا الخصوص» ويضيف «ينبغي أن لا يتم اشعال أو إذكاء نار الطائفية واللعب على وترها في ملاعب الرياضة, والرد السعودي على الاستفزازات والاحتقان العراقي دوما يأتي عمليا في الميدان بعيدا عن الرد بالمثل أو بذات الخطاب ولغته.
زرع الأحقاد
وتأسف المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد، على البعض ممن يستغلون الرياضه لأغراض سياسية وطائفية وزرع الأحقاد والبغضاء والتي تتضح أكثر عندما نلعب في إيران»شاهدنا المضايقات والضغوطات على الأندية السعودية والخليجية عندما تلعب في طهران من هتافات عنصرية ولوحات بألفاظ تعزز الطائفية وتجد أن اللاعبين على أعصابهم حتى نهاية المباريات, وللأسف لاعبو العراق الشباب كانوا مبالغين جدا في تعاملهم أثناء المباراة أمس الأول ويتضح احتقانهم أمام لاعبي السعودية.
الرياضة تجمع ولا تفرق
وفال المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم سلمان بن فهد المالك: «أولا لا أحب الدخول في هذه الأمور على الإطلاق ولكن سأتحدث بما يخص الوطن وهذا أمر مهم، إذ تهمنا خدمة وطننا الغالي وما حصل من لاعبي المنتخب العراقي أمر مؤسف جدا فالرياضة تجمع ولا تفرق وبيننا والشعب العراقي علاقة متينة منذ القدم ويجب ألا ننزلق لهذه الأمور وعلى لاعبي العراق عدم الانجراف خلف الطائفية، لأنها تزرع الحقد والكراهية ومن مصلحتهم تجنبها فقد كسبنا نتيجة الملعب وتأهلنا لكاس العالم».