خسر المنتخب السعودي بطولة آسيا للشباب بخسارته أمام منتخب اليابان الذي حقق اللقب الأول في تاريخه بالضربات الترجيحية 5/3 في المواجهة النهائية التي لعبت بينهما على استاد البحرين الوطني أمس (الأحد).
وضح الحذر من الجانبين، فيما نجح سعد الشهري في تحييد القوة اليابانية ما قلل الخطورة على المرمى السعودي، في وقت اعتمد فيه على إغلاق المساحات أمام منافسه، قابله سرعة انتشار من لاعبيه في حال امتلاكهم للكرة، ليتحصل الأخضر على فرص هدد بها اليابان بفضل تحركات أيمن الخليف الذي تحصل على فرصة حقيقية وقفت لها براعة الحارس الياباني بمساهمة من القائم الأيمن لمرماه بالمرصاد، فيما غيب التنظيم السعودي الخطورة الحقيقية من الأزرق على مرمى أيمن بخاري. ومع مرور الدقائق عاد الأخضر لتهديد المرمى الياباني بيد أن الدفاعات أبطلت مفعول تسديدة راكان العنزي (د:51). سعى المدرب الياباني أتوشي لتحسين عطاء فريقه بالزج باندو كيدا، ما مكن لاعبيه من التقاط أنفاسهم ومبادلة الأخضر السيطرة التي ما لبثت أن عادت للأخضر بفضل عطاء خط وسطه وتحركات أيمن الخليف المزعجة للدفاعات اليابانية، لتشهد الدقيقة (70) إضاعة عبدالرحمن اليامي فرصة انفرادية لم يتعامل معها كما يجب. شعر اليابانيون بعزم الأبيض على التقدم ما أجبرهم على اللجوء لتهدئة اللعب بحثا عن امتصاص الحماس السعودي الذي بحث مدربه سعد الشهري عن تفعيل خط مقدمته بالزج بمنصور المولد، ليستمر التهديد السعودي للشباك اليابانية، الذي لم يكتمل أمام تسرع المهاجمين.
الأشواط الإضافية
واصل الأخضر تسيده وسيطرته وسط حذر من اليابانيين الذين اكتفوا بالعودة لقواعدهم مع الميل لتهدئة اللعب والاعتماد على الغارات المرتدة التي كادت أن تؤتي ثمارها. ومع مرور الدقائق ظهر تخوف الطرفين من قبول هدف يصعب تعويضه، ليكون رضاهما بتحكيم الضربات الترجيحية لحسم أمر المنتخب حامل اللقب الآسيوي، التي انحازت للمنتخب الياباني بعد نجاح لاعبيه في إحراز خمس ضربات في مقابل تسجيل المنتخب السعودي ثلاث ركلات.
وضح الحذر من الجانبين، فيما نجح سعد الشهري في تحييد القوة اليابانية ما قلل الخطورة على المرمى السعودي، في وقت اعتمد فيه على إغلاق المساحات أمام منافسه، قابله سرعة انتشار من لاعبيه في حال امتلاكهم للكرة، ليتحصل الأخضر على فرص هدد بها اليابان بفضل تحركات أيمن الخليف الذي تحصل على فرصة حقيقية وقفت لها براعة الحارس الياباني بمساهمة من القائم الأيمن لمرماه بالمرصاد، فيما غيب التنظيم السعودي الخطورة الحقيقية من الأزرق على مرمى أيمن بخاري. ومع مرور الدقائق عاد الأخضر لتهديد المرمى الياباني بيد أن الدفاعات أبطلت مفعول تسديدة راكان العنزي (د:51). سعى المدرب الياباني أتوشي لتحسين عطاء فريقه بالزج باندو كيدا، ما مكن لاعبيه من التقاط أنفاسهم ومبادلة الأخضر السيطرة التي ما لبثت أن عادت للأخضر بفضل عطاء خط وسطه وتحركات أيمن الخليف المزعجة للدفاعات اليابانية، لتشهد الدقيقة (70) إضاعة عبدالرحمن اليامي فرصة انفرادية لم يتعامل معها كما يجب. شعر اليابانيون بعزم الأبيض على التقدم ما أجبرهم على اللجوء لتهدئة اللعب بحثا عن امتصاص الحماس السعودي الذي بحث مدربه سعد الشهري عن تفعيل خط مقدمته بالزج بمنصور المولد، ليستمر التهديد السعودي للشباك اليابانية، الذي لم يكتمل أمام تسرع المهاجمين.
الأشواط الإضافية
واصل الأخضر تسيده وسيطرته وسط حذر من اليابانيين الذين اكتفوا بالعودة لقواعدهم مع الميل لتهدئة اللعب والاعتماد على الغارات المرتدة التي كادت أن تؤتي ثمارها. ومع مرور الدقائق ظهر تخوف الطرفين من قبول هدف يصعب تعويضه، ليكون رضاهما بتحكيم الضربات الترجيحية لحسم أمر المنتخب حامل اللقب الآسيوي، التي انحازت للمنتخب الياباني بعد نجاح لاعبيه في إحراز خمس ضربات في مقابل تسجيل المنتخب السعودي ثلاث ركلات.