استعرض الدكتور عبداللطيف بخاري أستاذ الإدارة والقانون الرياضي، عضو مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، واقع ومظاهر الحوكمة ومستقبلها وعلاقتها بالإبداع الرياضي في ندوة دبي الدولية الثانية عشرة للإبداع الرياضي وقال: «إن الحوكمة لها سبع ركائز هي (النزاهة، الشفافية، المساءلة، العدالة، المشاركة، المساواة، والمصارحة، وإن تم إهمال أي ركيزة من هذه الركائز السبع فتعتبر الحوكمة غير مطبقة، وفي اعتقادي أن الحوكمة يجب أن تطبق فقط على المؤسسات الربحية، لأنه متى وجد المال وجد الفساد ومتى وجد الفساد وجد المال»، وقد أجريت دراسات مسحية تفيد بأن معظم المؤسسات الرياضية تدعي بأنها تطبق الشفافية والحوكمة بنسبة 88%، فيما يشير الواقع بأنه لا توجد مؤسسة رياضية دولية أو عربية أو محلية تطبق الحوكمة الرشيدة بكل عناصرها وإجراءاتها، وهناك مؤشرات جيدة جدا بنسبة 80% من الاتحادات الدولية تطبق ما متوسط نسبته 78% من معايير الحوكمة، فيما تصل نسبة المؤسسات التي تطبق الحوكمة على المستوى العربي إلى 63% بمتوسط نسبته 44% من معايير الحوكمة، وعلى المستوى المحلي أو مستوى الخليج العربي فإن المؤسسات التي تطبق الحوكمة وصلت نسبتها إلى 37% بمتوسط نسبته 44% من معايير الحوكمة، وكانت الإمارات العربية المتحدة هي الدولة السباقة والرائدة في تطبيق معايير الحوكمة.