مع بداية دوري جميل لهذا العام..
كان أكثر الاتحاديين تفاؤلاً..
يتوقعون بما يشبه الأمنيات..
ألا يبارح فريقهم حيز الأربعة الأوائل..
ألا يتخلى عن مشهد الأضواء التي ألفوها.. وألفتهم..
يسترقون النظر إلى مسرح المنافسات..
فإذا بالمقاعد مكتظة بالمتفرجين.. بانتظار العرض الأكبر..
يتساءلون: أيعقل أن يُسدل الستار قبل أن يظهر الأبطال؟..
ظروف النادي أثقلت كاهل مسيريه.. ومحبيه أيضا..
ضربات متتالية لو كانت في غير هذا الجبل التسعيني.. لسحقته..
التزامات تداعت على إدارته كقصف عشوائي..
متاعب جمة أنهكتهم.. فما أن يسدوا ثغرة إلا ويسقط جدار..
ديون.. وعقود لاعبين.. ورخصة آسيوية.. والخافي ربما أعظم..
صامدون هم.. من أجل اتحادهم..
يواصلون ما بدأه فقيدهم الكبير أحمد مسعود..
يغدقون على ناديهم بما يستطيعون.. وبما لا تحتمله قواهم أحيانا..
ولئلا يغدو العميد حطبا لتلك المحرقة..
كان لا بد لهم من قول فصل..
فجاء القرار «المشرط».. التضحية بآسيا ليعيش الاتحاد..
فاجعةٌ حلّت كصخرة عظيمة..
على قلوب المحبين.. وما أكثرهم..
بل على بطولة ستستحيل يتيمةً لغياب عرّابها الكبير..
انتهى إذن الفصل الأصعب..
بيد أن للرواية تفاصيل أجمل لم تُحك بعد..
فالاتحاديون عرفوا ألا وقت للأحزان..
وأن عليهم احتساء دموعهم..
إن أرادوا المواصلة بفريقهم.. بطلا..
المؤونة لديهم قد تكون أقل من الحاجة.. يعلمون ذلك..
ولكن.. هكذا تعودوا من نمورهم..
ألا تثنيهم العواصف.. عن معانقة الرياح..
وألا يمنعهم الألم.. عن إشهار فخامتهم..
يشمخون وإن تسامى في زمنهم الانكسار..
يعلون وإن جاهدتهم المواجع على السقوط..
هم أشقاء للتاريخ.. الأصل واحد..
الفرق.. أن التاريخ يكذب أحيانا..
أما الاتحاد.. فأفراحه حقيقة لا تعرف المواراة..
عشاقه كانوا سيقنعون هذا الموسم..
إن سار حبيبهم بمحاذاة حائط النور..
ولكنه العميد.. لا يرضى بغير المجد.. حياة..
ففي حين ارتضوا من نجومهم شرف المحاولة..
إذا بالمولد ورفاقه يسرجون القناديل..
ويملأون جنبات الدوري صخبا وضجيجا..
انتصارات.. تلتها انتصارات..
والأصفر البرّاق قطار هادر يستأثر بالحدث.. بل يصنعه..
الاتحاد بروح شبابه وبسطوة جماهيره المتيمة..
يمسك بتلابيب صدارة دوري جميل بكل عنفوان..
19 نقطة حصدها من ثماني مباريات..
ولولا عجائب مباراة الشباب..
لارتفعت الغلة.. نقاطا وأهدافا..
أمام النمور فترة التوقف وبعدها.. خمس مباريات حاسمة..
إن أسعفتهم الدكة.. وغضت الإصابات الطرف عن نجومهم..
قد نحتفل بالعميد بطلا للشتاء..
كان أكثر الاتحاديين تفاؤلاً..
يتوقعون بما يشبه الأمنيات..
ألا يبارح فريقهم حيز الأربعة الأوائل..
ألا يتخلى عن مشهد الأضواء التي ألفوها.. وألفتهم..
يسترقون النظر إلى مسرح المنافسات..
فإذا بالمقاعد مكتظة بالمتفرجين.. بانتظار العرض الأكبر..
يتساءلون: أيعقل أن يُسدل الستار قبل أن يظهر الأبطال؟..
ظروف النادي أثقلت كاهل مسيريه.. ومحبيه أيضا..
ضربات متتالية لو كانت في غير هذا الجبل التسعيني.. لسحقته..
التزامات تداعت على إدارته كقصف عشوائي..
متاعب جمة أنهكتهم.. فما أن يسدوا ثغرة إلا ويسقط جدار..
ديون.. وعقود لاعبين.. ورخصة آسيوية.. والخافي ربما أعظم..
صامدون هم.. من أجل اتحادهم..
يواصلون ما بدأه فقيدهم الكبير أحمد مسعود..
يغدقون على ناديهم بما يستطيعون.. وبما لا تحتمله قواهم أحيانا..
ولئلا يغدو العميد حطبا لتلك المحرقة..
كان لا بد لهم من قول فصل..
فجاء القرار «المشرط».. التضحية بآسيا ليعيش الاتحاد..
فاجعةٌ حلّت كصخرة عظيمة..
على قلوب المحبين.. وما أكثرهم..
بل على بطولة ستستحيل يتيمةً لغياب عرّابها الكبير..
انتهى إذن الفصل الأصعب..
بيد أن للرواية تفاصيل أجمل لم تُحك بعد..
فالاتحاديون عرفوا ألا وقت للأحزان..
وأن عليهم احتساء دموعهم..
إن أرادوا المواصلة بفريقهم.. بطلا..
المؤونة لديهم قد تكون أقل من الحاجة.. يعلمون ذلك..
ولكن.. هكذا تعودوا من نمورهم..
ألا تثنيهم العواصف.. عن معانقة الرياح..
وألا يمنعهم الألم.. عن إشهار فخامتهم..
يشمخون وإن تسامى في زمنهم الانكسار..
يعلون وإن جاهدتهم المواجع على السقوط..
هم أشقاء للتاريخ.. الأصل واحد..
الفرق.. أن التاريخ يكذب أحيانا..
أما الاتحاد.. فأفراحه حقيقة لا تعرف المواراة..
عشاقه كانوا سيقنعون هذا الموسم..
إن سار حبيبهم بمحاذاة حائط النور..
ولكنه العميد.. لا يرضى بغير المجد.. حياة..
ففي حين ارتضوا من نجومهم شرف المحاولة..
إذا بالمولد ورفاقه يسرجون القناديل..
ويملأون جنبات الدوري صخبا وضجيجا..
انتصارات.. تلتها انتصارات..
والأصفر البرّاق قطار هادر يستأثر بالحدث.. بل يصنعه..
الاتحاد بروح شبابه وبسطوة جماهيره المتيمة..
يمسك بتلابيب صدارة دوري جميل بكل عنفوان..
19 نقطة حصدها من ثماني مباريات..
ولولا عجائب مباراة الشباب..
لارتفعت الغلة.. نقاطا وأهدافا..
أمام النمور فترة التوقف وبعدها.. خمس مباريات حاسمة..
إن أسعفتهم الدكة.. وغضت الإصابات الطرف عن نجومهم..
قد نحتفل بالعميد بطلا للشتاء..