في علم التاريخ يعتبر المؤرخ مرجعا أساسيا ومصدر ثقة وعنصرا محايدا وشاهد عيان على المادة التاريخية التي أؤتمن عليها، لأن ثمة من سيبحث ويقلب في صفحات ما كتبه المؤرخ مستقبلا، ولأن قضية توثيق بطولات الأندية السعودية هي حديث الساحة الرياضية هذه الأيام التي أشغلت الوسط الرياضي والإعلامي حتى عن أهم مرحلة للمنتخب السعودي في مشواره للوصول إلى كأس العالم 2018 بروسيا، كان لابد من معرفة أهم وأبرز المعايير التي وضعت لاختيار أعضاء لجنة التوثيق.
فلو تجاوزنا التغريدات المسيئة والمتعصبة لبعض الأعضاء لوجدنا أن معدل متوسط أعمار أعضاء اللجنة وهم نعيم البكر وإبراهيم اليحيى وسعود البركاتي وفريد زاهد وفالح السمحان وعبدالمجيد المنصور، متوسط أعمارهم لا يتجاوز الـ 35 عاما تقريبا!
فكيف يقبل منهم توثيق بطولات تاريخية لأندية وكيانات قائمة بعضها وصل التسعين عاما مثل نادي الاتحاد؟ وبهذا المعيار فقط تبرز بعض الأسئلة المنطقية كم كانت أعمار هؤلاء الأعضاء عندما حققت أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال أولى بطولاتها؟هل عاصروا هذه البطولات وهم في سن تمكنهم من الإدراك وكتابة الوثيقة التاريخية؟
غالبية الجماهير الرياضية تساءلت عن أسباب حصر اللجنة في هذه الأسماء التي تعتبر صغيرة جدا مقارنة بالأندية الكبيرة تاريخيا، ولماذا لم تستعن اللجنة بمؤرخين عاصروا الحقبة الرياضية منذ بدايتها وما زالوا على قيد الحياة أمثال أيمن ساعاتي ومحمد القدادي وعبدالله جارالله وخالد المصيبيح وعلي حمدان.
فلو تجاوزنا التغريدات المسيئة والمتعصبة لبعض الأعضاء لوجدنا أن معدل متوسط أعمار أعضاء اللجنة وهم نعيم البكر وإبراهيم اليحيى وسعود البركاتي وفريد زاهد وفالح السمحان وعبدالمجيد المنصور، متوسط أعمارهم لا يتجاوز الـ 35 عاما تقريبا!
فكيف يقبل منهم توثيق بطولات تاريخية لأندية وكيانات قائمة بعضها وصل التسعين عاما مثل نادي الاتحاد؟ وبهذا المعيار فقط تبرز بعض الأسئلة المنطقية كم كانت أعمار هؤلاء الأعضاء عندما حققت أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال أولى بطولاتها؟هل عاصروا هذه البطولات وهم في سن تمكنهم من الإدراك وكتابة الوثيقة التاريخية؟
غالبية الجماهير الرياضية تساءلت عن أسباب حصر اللجنة في هذه الأسماء التي تعتبر صغيرة جدا مقارنة بالأندية الكبيرة تاريخيا، ولماذا لم تستعن اللجنة بمؤرخين عاصروا الحقبة الرياضية منذ بدايتها وما زالوا على قيد الحياة أمثال أيمن ساعاتي ومحمد القدادي وعبدالله جارالله وخالد المصيبيح وعلي حمدان.