أوضح الباحث والمؤرخ الرياضي وعضو اللجنة الإعلامية بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن النتائح التي وصلت إليها لجنة التوثيق فاجعة.
واستطرد قائلا: أولا التشنج الذي كان عليه تركي الخليوي لم يكن مبررا إطلاقا فهو رجل مسؤول ومن المفترض أن يكون على قدر المسؤولية ذلك من ناحية ومن الأخرى أسال عن التوقيت، فهل هذا توقيت مناسب لتناول قضية حساسة تزامنا مع خوض منتخبنا لمباراة مهمة أمام المنتخب الياباني نؤلب قبلها الشارع الرياضي ونستنهض التعصب الكروي ؟ إضافة إلى ذلك فإن مجرد رفضك لانطلاق الدوري في عام 1377 لأسباب مجهولة فإن ذلك يعني أنك تبني كل معلوماتك على خطأ وتعمق في معطيات المؤتمر فبعد عام ونيف من العمل كنا نتوقع نتاجا جيدا من المعلومات والرصد التاريخي لبطولات الأندية ولكن للأسف لم تقدم لنا لجنة التوثيق سوى أرقام منتقاة حيث صادرت بطولات معتمدة لبعض الأندية واختزلت أخرى لأندية أخرى كما أنها قللت من قيمة بعض البطولات فالدوري المشترك الذي حققه الاتحاد في عام 1402 أدرج بمعزل وكذلك الحال بالنسبة للدوري التصنيفي الذي حققه النصر في عام 1395 والدوري العام الذي حققه الأهلي في عام 1389، وإذا كان الاتحاد قد تأسس قبل ما تضطلع الجهات الرسمية بمهماتها الرياضية فذلك ليس بذنب النادي ولا هو بعذر كاف لمصادرة بطولاته ومنها نيشان الناظر وكأس وزارة الداخلية، إضافة إلى كأس الجمعية، كما أن بطولات كأس المصيف لم تدون والصداقة استبعدت، إذن الخلاصة أن عمل اللجنة كان عبارة عن تشويه لتاريخ وإنجازات الأندية وهي المعنية بالأمر في المقام الأول كونها من بذل جهدا وأنفق وعمل حتى تحققت هذه البطولات فبالتالي هي أعرف بها وأحرص عليها، واختتم الساعاتي حديثه بقوله: الغريب أن تستبعد الأندية من أحداث تعنيها في المقام الأول وأن يهمش المؤرخون من أحداث تاريخية وأن تحيد اتحادات تمثل مرجعية للأندية.
واستطرد قائلا: أولا التشنج الذي كان عليه تركي الخليوي لم يكن مبررا إطلاقا فهو رجل مسؤول ومن المفترض أن يكون على قدر المسؤولية ذلك من ناحية ومن الأخرى أسال عن التوقيت، فهل هذا توقيت مناسب لتناول قضية حساسة تزامنا مع خوض منتخبنا لمباراة مهمة أمام المنتخب الياباني نؤلب قبلها الشارع الرياضي ونستنهض التعصب الكروي ؟ إضافة إلى ذلك فإن مجرد رفضك لانطلاق الدوري في عام 1377 لأسباب مجهولة فإن ذلك يعني أنك تبني كل معلوماتك على خطأ وتعمق في معطيات المؤتمر فبعد عام ونيف من العمل كنا نتوقع نتاجا جيدا من المعلومات والرصد التاريخي لبطولات الأندية ولكن للأسف لم تقدم لنا لجنة التوثيق سوى أرقام منتقاة حيث صادرت بطولات معتمدة لبعض الأندية واختزلت أخرى لأندية أخرى كما أنها قللت من قيمة بعض البطولات فالدوري المشترك الذي حققه الاتحاد في عام 1402 أدرج بمعزل وكذلك الحال بالنسبة للدوري التصنيفي الذي حققه النصر في عام 1395 والدوري العام الذي حققه الأهلي في عام 1389، وإذا كان الاتحاد قد تأسس قبل ما تضطلع الجهات الرسمية بمهماتها الرياضية فذلك ليس بذنب النادي ولا هو بعذر كاف لمصادرة بطولاته ومنها نيشان الناظر وكأس وزارة الداخلية، إضافة إلى كأس الجمعية، كما أن بطولات كأس المصيف لم تدون والصداقة استبعدت، إذن الخلاصة أن عمل اللجنة كان عبارة عن تشويه لتاريخ وإنجازات الأندية وهي المعنية بالأمر في المقام الأول كونها من بذل جهدا وأنفق وعمل حتى تحققت هذه البطولات فبالتالي هي أعرف بها وأحرص عليها، واختتم الساعاتي حديثه بقوله: الغريب أن تستبعد الأندية من أحداث تعنيها في المقام الأول وأن يهمش المؤرخون من أحداث تاريخية وأن تحيد اتحادات تمثل مرجعية للأندية.