علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن الأمير تركي بن خالد قطع شوطا كبيرا نحو ترشحه لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم. وأشارت المصادر إلى أن الأمير تركي أنهى تجهيز قائمته من الأعضاء الذين سيدخلون معه في مجلس الإدارة، على أن يتخذ قراره النهائي في الساعات الأخيرة من مساء غد (الخميس). ومن المتوقع حال إعلان ترشحه رسميا انسحاب الدكتور عادل عزت وسلمان المالك من سباق الترشح، تقديرا لمكانة الأمير تركي بن خالد وقدرته الإدارية وخبرته في إنجاح العمل بالاتحاد الجديد. وعلى صعيد الترشح لعضوية مجلس الإدارة، تقدم يوم أمس رئيسا نادي العروبة مريح المريح ونادي القيصومة موسى الزياد إلى لجنة الانتخابات لعضوية مجلس الإدارة، كما يتوقع أن يتقدم خلال الساعات القادمة ثلاثة أعضاء من الاتحاد السعودي الحالي، هم رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان ورئيس لجنة المسابقات الدكتور خالد المقرن إلى جانب عضو مجلس الإدارة أحمد العقيل. من جانبه، فضل المرشح سلمان المالك تأجيل الحديث عن ترشحه لاتحاد كرة القدم إلى وقت لاحق، مبينا أن المجال مفتوح للجميع لتقديم أوراق ترشحهم وأن المنافسة ستكون شريفة بين المرشحين، مبديا استعداده التام للتعاون مع بقية المرشحين طالما الهدف واحد وهو مصلحة رياضة الوطن، لافتا إلى المنتخب السعودي يظل هاجس المرشحين لاتحاد القدم بغض النظر عن التنافس والمناصب التي يسعى إليها المرشحون، مؤكدا دعمه للمنتخب في كل الأحوال. وفي المقابل، قال المرشح الآخر الدكتور عادل عزت: «أنا لم أترشح رسميا حتى الآن، لذا لا أستطيع الحديث عن الترشح». وأضاف: «أعكف على برنامج انتخابي طويل مع مستشارين وغيرهم، وسأهديه لمن يفوز برئاسة الاتحاد سواء أنا أو غيري»، مؤكدا بأن المنافسة على رئاسة الاتحاد لا تلغي الحب والود بين الجميع.