مارفيك
مارفيك
-A +A
أيمن عابد
أيام تتوالى ويدخل الصقور «معركة التأهل» أمام القوة الإلكترونية الأقوى..

اللعبة «كرة قدم» تنتهي بنتيجة تصب لأحد المتواجهين..


لكن المتابع يدرك أنها لم تعد مجرّد موهبة أو مهارة تتناثر على أرضية خضراء..

فِكر العقول أصبح «سيّد الحضور» والحاكم بفوز هذا وهزيمة ذاك..

بيرت فان مارفيك الاسم المرتبط بخاصيّة «الفكر»، والناجح بها حتى الآن وبامتياز..

مدرب الأخضر الذي أشغل المتابعين بـ «نزهة التحليل» وضاقوا منها مرارا،، إلى حد المطالبة بـ«طرده»..

تنصفه الأرقام والنتائج.. وتغلبه على منتقديه.. أيا كانت طريقة الحضور..

الأخضر يتصدر مجموعة حديدية قاسية.. وسجل الهولندي خالٍ من أي خسارة..

كل ذلك يجعل من «مارفيك» شخصا مميزا يتعدى أقرانه من مزاولي المهنة «الظالمة»..

ولأنها ظالمة.. فكل ذلك لن يشفع لصاحب الشعر الأبيض ما لم يصب الهدف..

وضربة مارفيك لابد وأن تصيب أكثر من هدف.. والطريق ليس مفروشا بالورود بعد..

انتصار في عاصمة اليابانيين يبقي الصدارة سعودية ويقّرب خطوة إلى الحلم المنشود.

13 نقطة في خزينة الصقور.. و18 نقطة لدى بنك التصفيات لاتزال في متناول المتنافسين..

من شأنها أن تقلب الحال رأسا على عقب.. وترمي بأحلام لن تتحقق ما لم تتحاكَ مع «الواقعية»..

الجميع، مدرب، لاعبون، إدارة، إعلام وجماهير، عليهم أن يتعاملوا مع مواجهة اليابان وكأنها «بداية الطريق»..

حينها يُفرض الاحترام منا ولنا.. ونصل بجدارة إلى إنجاز تعززه مهارة وفكر وصدارة..