اتفق المحللان الكابتن محيسن الجمعان والكابتن طارق التائب على الإشادة بالأداء السعودي والتنظيم الجماعي للأخضر مع الارتداد الهجومي المميز، بيد أن قرار الحكم محمد تقي أجهض الصمود السعودي في وقت أدى الضغط الياباني إلى سرعة فقد اللاعبين السعوديين للكرة بسهولة نتيجة للغياب الذي كانت عليه مستويات بعض اللاعبين في وسط الميدان، فيما شدد الجمعان على أخطاء مارفيك على مستوى التغيير والتي زادت معاناة الأخضر في الشوط الثاني، خصوصا مع إخراج عبد الملك الخيبري والذي أسهم في تفريغ الوسط وكشف الدفاعات السعودية أمام السرعة اليابانية، وألمح طارق التائب على سوء التغييرات التي كادت أن تزيد النتيجة لليابانيين الذين ظهروا بمستوى جيد نتيجة لمزج الخبرة مع الشباب مع إجادة خليلوفيتش لاستعمال الأوراق المتواجدة لديه فحققوا الأهم وهو الانتصار الذي أعاد لهم شيئا من هيبتهم ووضع المجموعة الثانية على صفيح ساخن، وشددا على وجود وقت طويل لتصحيح الأوضاع وعودة الأخضر لالتقاط أنفاسه وترتيب أوضاعه، خصوصا على مستوى سرعة الأداء والنهاية الهجومية، التي لو كانت حاضرة لكان الحال أفضل مما هو عليه.