-A +A
عبدالله الثبيتي (جدة)
يبدو أن الوسط الرياضي موعود بالإثارة مجددا بعد تغريدة عبداللطيف بخاري وجدل التحكيم وتوثيق البطولات، فالحملات الانتخابية التي تعتبر جديدة على وسطنا الرياضي بدأت قبل موعدها المحدد بنحو أسبوع، إذ ظهرت التكتلات بشكل فاضح وبطريقة بعيدة عن الروح الرياضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج الفضائية، لدعم مرشح على الآخر.

وقد علمت «عكاظ» من مصادر موثوق بها، أن شرفيا لأحد الأندية الأربعة الكبار يقود حملة أحد المرشحين لرئاسة اتحاد القدم، إذ قطع الشرفي وعدا على نفسه، لأندية الأولى والثانية التي تعطي صوتها لمرشحه سوف يدعمها بلاعبين في الموسم القادم، إذ إن إجمالي أصواتها 19 من 47 صوتا المعتمدة في الجمعية العمومية لاتحاد القدم، وفي الوقت نفسه تحاك خلف الكواليس اتفاقات لإقناع الأندية بعدم التصويت للدكتور عبدالله البرقان، ومنعه من الاستمرار في منصبه رئيسا للجنة الاحتراف، بعد مواقف لجنته من بعض القضايا التي أججت الوسط الرياضي.


وبدأت أمس لجنة الانتخابات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تلقي الطعون من المستبعدين، سواء لمنصب الرئيس أو نائبه أو العضوية، بعد أن أعلنت اللجنة القائمة النهائية للمرشحين، إذ انحصرت الرئاسة بين سلمان المالك وعادل عزت، ومن شروط قبول ملفات الترشيح أن يقدم المرشح للرئاسة قائمة من أربعة أشخاص، فضمت قائمة المالك كلا من أحمد الفهيد وخليل الغامدي وخميس الزهراني ومحمد الرتوعي، في حين ضمت قائمة عزت كلا من حمد الصنيع وطلال آل الشيخ وعبدالاله مؤمنة ونزيه النصر، وبالنسبة إلى منصب نائب الرئيس، قُبل ترشيح خالد بن سعد بن ثنيان ومحمد الدوسري وياسر المسحل.

وضمت قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة كلا من أحمد العقيل وباسم منقل وخالد الزيد وخالد المقرن عبدالعزيز السلمان وعبدالله البرقان وعلي العباد ومحمد المقيطيب ومحمد الزهراني ومريح المريح وموسى الزياد وناصر الحمدان وناصر القحطاني.

من جانبه، أوضح المحامي محمد الدويش عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن من حق اللجنة الأوليمبية السعودية ترشيح عادل عزت لرئاسة اتحاد كرة القدم المحلي وأن هذا إجراء قانوني ولا تشوبه أي مخالفة، مستشهدا بالرئيس الحالي لاتحاد القدم أحمد عيد الذي جاء ترشحه عبر اللجنة الأوليمبية ممثلة في الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، الذي تنتهي فترة ولايته الشهر القادم.